المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الحضرمي (المشاركة 311691) كان هناك طفل يصعب إرضاؤه، أعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير، وقال له: قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص. في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور الحديقة. وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي تدق يومياً ينخفض، اكتشف الولد أنه تعلم بسهولة كيف يتحكم في نفسه، وأن ذلك أسهل من طرق المسامير على سور الحديقة!. في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة. عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار. قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك. مرت عدة أيام؛ وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور. قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له: (بني قد أحسنت التصرف؛ ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور؛ لن تعود أبداً كما كانت). هكذا نفعل بمن حولنا عند خلافنا معهم، وعند غضبنا من تصرفاتهم، وعند معارضتنا لسلوكياتهم. فكم آلمناهم؛ فلم ننصت لآرائهم. وكم آذيناهم؛ فلمناهم على الملأ. وكم جرحناهم؛ فشكوناهم إلى الآخرين. فكم من مسامير دققناها في جدار حبنا لهم؛ فتركت آثاراً لا تنمحي. أتمنى أن يصلكم مقصدي من هذه القصة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحجيةوافتخر (المشاركة 311923) وصل أخي.... وبيننا معتبرين كثر ربنا يهديهم ويهدينا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوحيدر (المشاركة 311939) شكرآ ابا محمد والقصة وصلت لكن هل تعني اننا لاننكر على من يمس وحدتنا او يشكك فينا لحاجة في نفسة كما مواضيع صاحبنا بوعمر انا عمري لم اجرح احد لاكني اختلف مع من اراة انحرف عن الطريق بالحجة الدامغة واريد اسئلك من الذي يدق المسامير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الحضرمي (المشاركة 311941) حياك الله علي ابوحيدر قصتي تتكلم عن رد الفعل والسيطرة على النفس قبل ان تفقد من حولك لا عن بو عمر ومواضيعه قصتي تتكلم عن ورد بالتي هي أحسن وهدفي هو عدم الطعن في القادة ومن نعرفهم من لهم مواقف مشرفة سابقة والانتظار حتى تنجلي تلك السحب فنحن امام محتل غادر قادر على اختلاق الفتن فهي ما يتقنه وهي التي عززت سلطة حكمه بـ"فرق تسد" بارك الله فيك :) شاكر مرورك

(بني قد أحسنت التصرف؛ ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور؛ لن تعود أبداً كما كانت)

اجل يِخْلِفْ عليهم في جدارهم ... :eek:

...........................................

هكذا نفعل بمن حولنا عند خلافنا معهم، وعند غضبنا من تصرفاتهم، وعند معارضتنا لسلوكياتهم.
فكم آلمناهم؛ فلم ننصت لآرائهم.
وكم آذيناهم؛ فلمناهم على الملأ.
وكم جرحناهم؛ فشكوناهم إلى الآخرين.
فكم من مسامير دققناها في جدار حبنا لهم؛ فتركت آثاراً لا تنمحي.

............... يا الله قد ايه كلماتك تشق في رواسي الزمن ... مجاري وشعب ... وتملاء قلوبنا حياة .. والصفح يملي الحياة سلم وومحبة ..............


لك كل التحية بعدد مسامير الولد والمسامير اللي عندنا وعندكم في البيت ....