كل يوم نسمع بخروج المسيرات والمظاهرات .. المطالبة بالحقوق .. وظلامات الشعب ,,كل يوم نرى مظاهر الصراع مع الباطل ,,,
كل لحظة تتفجر مشاعل الغضب عند المؤمنين بحرية الشعوب عندما يرون حقوقهم مسلوبة ومنتهبة ,,كل لحظة نرى الدماء تسيل وآثار السياط على ظهور القلوب المؤمنة ,,
كل نظرة منا ترى الوجوه مكفهرة مما يفعله الظالمون ,,

في الجنوب مظاهر الحركة والنهضة تتحرك من أجل لقمة العيش ومن أجل الكرامة ومن أجل رفض الطائفية اوالتمييز
ومن أجل ان يشعر الإنسان أنه يعيش راحة الضمير ورفض الذل الذي يصيبه من نتائج المعاملات والقوانين التعسفية الظالمة .

ولكن لنا هنا وقفات متواضعة نضع بعض التساؤلات في معاملاتنا مع هذه الحركة
النهضوية والمخلصة والتي تعبر عن إنطلاق شعور الضمير المكتوم الذي لا يجد له متنفساً إلا التكبير والتهليل وإلا نفاذ الصبر
عندما يشعر بأن كرامته يدوسها الأراذل من الناس .

فلنقف قليلاً ونتمعن ما نفعله وما يفعله الآخرون معنا أو ضدنا ليس لمتعة الانتقاد .. ومواجة الاصوات ... انما رحمة بالشعب المظلوم ..
وقواد التحرير الذين دائماً ما يُهَاجمون ... ويُنتقدون ... ويتجاهل منتقديهم كم الألم والجهد والحرب الحسية والمعنوية التي يواجهونها:

للأسف إن هناك تعامل غير واعي قد يصدر من بعض من وضع نفسه فيمن يتحملون المسؤولية النهضوية فتراهم ينعتون هذه الحركات المخلصة
بأنها فوضوية وليست ذات هدف ولا تكون نتيجتها إلا خلق الفوضى والارتباك في المجتمع وفي علاقة الحاكم والمحكوم ,, والمفترض بهم ,,
أن يكونوا مرشدين ومسددين لكل حركة .. مع علمنا بأنه لابد من وجود أخطاء فيها ..

لابد أن يعلم الجميع أن حركة الشعوب ماهي إلا نبضات قلبية وشعورية خارجة من القلب وما يعانيه الشعور الإنساني بحقيقته وليست مزيفة ومصطنعة
بل هي أساس الواقع وما يجري فيه ولايمكن لنا معرفة المجتمع ودراسته إلا من خلال التحرك الشعبي وما يعانيه الجو الإجتماعي من ظلم واضطهاد ,,
ولذلك يحصل العتب إذا حكم علينا الآخرون بالفوضى وهذا دليل عدم وجود الحس الاجتماعي عندهم .

بطبيعة الحال إن كل حركة تسير في الشارع وتنطلق قد يصيبها الخطأ في بعض جوانبها ومسيرها ولكن هذا لا يعني أن أساسياتها تكون خاطئة ...
فالفرق لابد ان يكون واضحاً بين الأصول والأساليب وهذا يعبر عن حالة وعي لدى الشعوب المتحركة في في جنبات روحها وهذا الأمر يستدعي من الشعوب ومن قياداتها ...
مراجعة حساباتها في كل تحرك وملاحظة نتائجه وثماره .

دائماً يقذفنا الآخرون بأننا لسنا هادفين ولاتوجد نتيجة وثمار لحركتنا ,, ولكن ,,, أليس هذا حكم مسبق يحتاج لإنتظار الوقت ,, حتى من قِبَلنا لنثبت لهم ...
بأن الثمار هي هدف مستقبلي يحتاج لدراسة واعية تخلق هدفية النتيجة وتحديد الأساليب الصحيحة والناجحة والتي تشتد فترة وتكون في حالة إرتخاء فترة أخرى
وما مسألة الضحايا والمتضررين إلا جانب إيماني تمتلكه كل حركة تضع في حساباتها تقويم أمر أو مجابهة واقع منحرف ..

هَذِهِ وَقَفَاْتٌ وَلَاْئِيَّةٌ إِقْتَبَسْتُهَاْ .. وَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْرِضَهَاْ لِيَعِيَهَاْ وَيَقِفَ عِنْدَهَاْ كُلُّ مَنْ يَتَعَلَّقْ بِحَرَكَةِ الْشُّعُوْبِ وَيَتَفَاعَلُ مَعَهَاْ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فحمان (المشاركة 311281) حياك الله اختنا شماية الشعوب الحية هيا من تصنع المستحيل وبدون درسات رقم ان الطقاة لك التحية جـــــــــــ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الجبال الشاهقه (المشاركة 311288) جميل المقال كلمات مترابطه باسلوب سلس راقي يتدرج نحو الارتقا بالكلمات وينعطف نحو السياسه شماليه حداويه قلم جميل رائع يخاطب العقول والقلوب والضمائر مهم لانه اتى من هناك من بعيد ليقول للحق انا معك من فتاه اعتلت هذا المنبر لتاذن بصوت الحق وتنادي باهلها قفوا مع الحق تحياتي لك

ولك كامل الشكر ... وبالنظر الا انها لاتُقهر ... فيجب ان ننظر الى طرفي الكلمة ..

يعني ان لا تقهر ليس من جانب حكوماتها فقط بل ايضا مما يصيبها من زعزعة داخلية .. او حرب نفسية نتيجة الوقت .. والخسائر ... وتقلص المادة الداعمة ..

يعني ان ننتبه حتى فيما بيننا لاي طريق للقهر قد يؤثر على النتائج والاهداف ..

وتسلم ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالية حداوية (المشاركة 311274) كل يوم نسمع بخروج المسيرات والمظاهرات المطالبة بالحقوق وظلامات الشعب ,,كل يوم نرى مظاهر الصراع مع الباطل ,,, كل لحظة تتفجر مشاعل الغضب عند المؤمنين عندما يرون حقوقهم مسلوبة ومنتهبة ,,كل لحظة نرى الدماء تسيل وآثار السياط على ظهور القلوب المؤمنة ,, كل نظرة منا ترى الوجوه مكفهرة مما يفعله الظالمون ,, في الجنوب مظاهر الحركة والنهضة تتحرك من أجل لقمة العيش ومن أجل الكرامة ومن أجل رفض الطائفية اوالتمييز ومن أجل ان يشعر الإنسان أنه يعيش راحة الضمير ورفض الذل الذي يصيبه من نتائج المعاملات والقوانين التعسفية الظالمة . ولكن لنا هنا وقفات متواضعة نضع بعض التساؤلات في معاملاتنا مع هذه الحركة النهضوية والمخلصة والتي تعبر عن إنطلاق شعور الضمير المكتوم الذي لا يجد له متنفساً إلا التكبير والتهليل وإلا نفاذ الصبر عندما يشعر بأن كرامته يدوسها الأراذل من الناس . فلنقف قليلاً ونتمعن ما نفعله وما يفعله الآخرون معنا أو ضدنا ليس لمتعة الانتقاد .. ومواجة الاصوات ... انما رحمة بالشعب المظلوم .. وقواد التحرير الذين دائماً ما يُهَاجمون ... ويُنتقدون ... ويتجاهل منتقديهم كم الألم والجهد والحرب الحسية والمعنوية التي يواجهونها: للأسف إن هناك تعامل غير واعي قد يصدر من بعض من وضع نفسه فيمن يتحملون المسؤولية النهضوية فتراهم ينعتون هذه الحركات المخلصة بأنها فوضوية وليست ذات هدف ولا تكون نتيجتها إلا خلق الفوضى والارتباك في المجتمع وفي علاقة الحاكم والمحكوم ,, والمفترض بهم ,, أن يكونوا مرشدين ومسددين لكل حركة .. مع علمنا بأنه لابد من وجود أخطاء فيها .. لابد أن يعلم الجميع أن حركة الشعوب ماهي إلا نبضات قلبية وشعورية خارجة من القلب وما يعانيه الشعور الإنساني بحقيقته وليست مزيفة ومصطنعة بل هي أساس الواقع وما يجري فيه ولايمكن لنا معرفة المجتمع ودراسته إلا من خلال التحرك الشعبي وما يعانيه الجو الإجتماعي من ظلم واضطهاد ,, ولذلك يحصل العتب إذا حكم علينا الآخرون بالفوضى وهذا دليل عدم وجود الحس الاجتماعي عندهم . بطبيعة الحال إن كل حركة تسير في الشارع وتنطلق قد يصيبها الخطأ في بعض جوانبها ومسيرها ولكن هذا لا يعني أن أساسياتها تكون خاطئة ... فالفرق لابد ان يكون واضحاً بين الأصول والأساليب وهذا يعبر عن حالة وعي لدى الشعوب المتحركة في في جنبات روحها وهذا الأمر يستدعي من الشعوب ومن قياداتها ... مراجعة حساباتها في كل تحرك وملاحظة نتائجه وثماره . دائماً يقذفنا الآخرون بأنكم لستم هادفين ولاتوجد نتيجة وثمار لحركتكم ,, ولكن ,,, أليس هذا حكم مسبق يحتاج لإنتظار الوقت ,, كلنا يعلم بأن الثمار هي هدف مستقبلي يحتاج لدراسة واعية تخلق هدفية النتيجة وتحديد الأساليب الصحيحة والناجحة والتي تشتد فترة وتكون في حالة إرتخاء فترة أخرى وما مسألة الضحايا والمتضررين إلا جانب إيماني تمتلكه كل حركة تضع في حساباتها تقويم أمر أو مجابهة واقع منحرف .. هَذِهِ وَقَفَاْتٌ وَلَاْئِيَّةٌ إِقْتَبَسْتُهَاْ .. وَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْرِضَهَاْ لِيَعِيَهَاْ وَيَقِفَ عِنْدَهَاْ كُلُّ مَنْ يَتَعَلَّقْ بِحَرَكَةِ الْشُّعُوْبِ وَيَتَفَاعَلُ مَعَهَاْ . ..........................................

الاخت شمالية اشكرك على النقل الهادف
وفي الحقيقة ما يحصل في الجنوب هي حركة تحررية هدفها استعادة الدولة الجنوبية والسيادة.
نحن نعلم بانة يقع ضلم كبير على بعض اخواننا في الشمال من قبل العصابة السنحانية ولكن
وضعنا يختلف تمامآ عن مطالب المضلومين في الشمال ..نحن اصحاب قضية عادلة ومشروعة
اصحاب دولة دخلت في وحدة مع دولةالتفت على اتفاقيات الوحدة والان نحن نطالب بفك الارتباط
واستعادة دولتنا وهذى حق طبيعي لنا في الجنوب...
تحياتي لك؛
؛؛؛

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالية حداوية (المشاركة 311274) في الجنوب مظاهر الحركة والنهضة تتحرك من أجل لقمة العيش ومن أجل الكرامة ومن أجل رفض الطائفية اوالتمييز ومن أجل ان يشعر الإنسان أنه يعيش راحة الضمير ورفض الذل الذي يصيبه من نتائج المعاملات والقوانين التعسفية الظالمة . عندما يشعر بأن كرامته يدوسها الأراذل من الناس ..........................................

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استبرق (المشاركة 311300) الاخت شمالية اشكرك على النقل الهادف وفي الحقيقة ما يحصل في الجنوب هي حركة تحررية هدفة استعادة الدولة الجنوبية والسيادة. نحن نعلم بانة يقع ضلم كبير على بعض اخواننا في الشمال من قبل العصابة السنحانية ولكن وضعنا يختلف تمامآ عن مطالب المضلومين في الشمال ..نحن اصحاب قضية عادلة ومشروعة اصحاب دولة دخلت في وحدة مع دولةالتفت على اتفاقيات الوحدة والان نحن نطالب بفك الارتباط واستعادة دولتنا وهذى حق طبيعي لنا في الجنوب... تحياتي لك؛ ؛؛؛

اشكرك استبرق ...

بصراحة الكلمة ... كم ارى يا اخي الفرق كبير بين ثورة الجنوب .. وثورة شعب مظلوم تحت حكومة اخرى ...

الجنوب تميز في غرفة الجراحة بانه كا مستقلا ومنفصلاً تماما عن الجسد اليمني ... سياسياً وليس جغرافياً ....

ومن هنا تأتي وقفتي مع الجنوب حتى لو كنت لا اجيد للعربية مخرج نطق ...

ان الجنوب يطالب بعودة للطبيعة التي كان عليها ...
وليس من حق اي حكومة اخرى استغلال الموقف ... حين يساعده في الانتزاع من سياسة معينة ... وان كان ورضي بذلك .. تحت ظروف معينة ..
فيجب التراجع حين يتراجع الاحرار او اصحاب الشأن ... واثبات اخطاء الوحدة على جميع المنافذ .. والا اصبح الجسد اكثر تفككاً ... وساعد مستقبلاً على سقوط الكل ...
وموت العقلية اليمنية ككل .. وحتماً ستتقسمها كيانات اخرى ... او ستنتمي مع الوقت الى القرن الإفريقي ... اجتماعياً واقتصادياً ... وانتهت اليمن من خارطة العالم ...