![]() |
عدن والمخدرات.. وحمله ممنهجه من النظام لأدمان ابناء الجنوب
--------------------------------------------------------------------------------
بدأ تعاطي الشباب أصناف المخدرات الأخرى يأخذ طابع الظاهرة منذ 2006.. إذ (لم تعد اليمن مجرد دولة عبور للمخدرات) ،حسبما يؤكد مدير مكتب الأمم المتحدة undcip لمكافحة المخدرات والجريمة أنطونيو ماريا كوستا.. (كوستا)وهو أيضاً مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، قال لدى زيارته اليمن مطلع العام الفائت: (اليمن دولة عبور، وأخيراً أصبحت تُهاجم بالمخدرات، ونذكر هنا الحشيش الذي يأتي من أفغانستان، والمخدرات المصنعة والحشيش والماريونا التي تأتي من القرن الإفريقي، ..وهناك بعض المعلومات عن زراعة حشيش في اليمن، لكن هذا غير مؤكد وقد يكون بسيطاً جداً).. لافتاً إلى (إساءة استخدام بعض الأدوية المخدرة).. (عن المجلة.نت) إحصائية: أخذت جرائم تهريب المخدرات إلى اليمن تنمو بمعدل مطرد، وبعد (ضبط 41 جريمة عام 2000 اتهم فيها 51 مُهرباً للمخدرات بأنواعها)؛ انخفضت معدلات ضبطها لأسباب لا يعزوها المعنيون إلى (تراجع أو توقف عمليات التهريب بالضرورة)، فسُجل (في 2001، ضبط 20 جريمة فقط اتهم فيها 37 مهرباً، ثم 23 جريمة في 2002 و34 متهماً بتهريب المخدرات).. كانت كميات المضبوطات محدودة، فلم تتجاوز «24 كيلو و99 جراماً من الحشيش المُصنع (الرايتنج) و3754 أمبولة حبوب مخدرة متنوعة عام 2000، ثم ارتفعت إلى 1136 كيلو و139 جراماً من الحشيش و1263 حبة مخدرة في 2001، لتنخفض مضبوطات الحشيش في 2002م إلى 26 كيلو و125 جراماً في مقابل ارتفاع مضبوطات الحبوب إلى 204773 حبة مخدرات متنوعة)!!.. نجحت هذه المؤشرات – نسبياً - في إثارة حفيظة السلطات اليمنية التي ظلت تنظر للمخدرات بوصفها (ظاهرة دخيلة لا تشكل خطراً حقيقياً)، فصدر في 2002 قرار إنشاء إدارة عامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، لكنها لم تُفَعل عملياً إلاَّ في 2004، وفقاً لمديرها العميد خالد الرضي (فبدأت تمارس مهامها واختصاصاتها بموجب مشروع لائحة تنظيمية تم تفعيلها عملياً، وبما يتطلبه هذا المشروع من إمكانات مادية وبشرية، وميزانية خاصة).. وسائل تهريبها: منها:تصدير المخدرات في حاويات تجارية.ويقوم موظفو جمارك ميناء الحاويات في عدن ومعهم عساكر شماليين قائمين على الميناء (حسب ما فضحه الاستاذ عبد الجبار سعد وكشفه الاستاذ احمد باحبيب) بعملية تهريب الحشيش المُصنع (الرايتنج) قيمته 500 مليون ريال يمني (ما يعادل 10 ملايين دولار آنذاك)، داخل حاوية آتية من باكستان ترانزيت واحيانا من ايران جاءت عبر ميناء دبي إضافة إلى أسلوب الإنزال الليلي للمخدرات داخل أكياس نايلون عائمة، مِنْ لنشات متسللة للمياه الإقليمية اليمنية، قبل أن ينتشلها شركاء المهربين بطريقة الجرف (شباك الصيد) من نقاط لا تخضع لرقابة خفر السواحل اليمنية.. كما توضع داخل حمولات فواكه أو خضراوات أو خلف المقاعد، أو أسفل طبقة الفيبر جلاس لسيارات النقل (الهايلوكس)..إلخ).. ووفقاً لبعض المصادر فإن المهربين مازالوا يلجأون أحياناً إلى (الحمير المُدربة أو الأغنام) من حيث اعتيادها طرقاً وعرة لاجتياز نقاط التفتيش بين المحافظات والمنافذ الحدودية لدور الجوار.. اما الكميه الأكبر من المخدرات فأنها تدخل بصوره شبه رسميه من ميناء عدن ولمزيد من المعلومات يرجى البحث بواسطة قوقل بعنوان عدن والمخدرات |
المخدرات على سواحل المهرة: نناشد كل الشرفاء في المهرة وحضرموت وشبوة وأبين وعدن وكلالجنوب الوقوف معنا ضد تجارة " المخدرات " على سواحل المهرة القادمة من أفغانستانوباكستان وإيران وبمساعدة نظام الاحتلال سنحان الزيدي اليمني (العميد/ أحمد علي عبدالله صالح السنحاني)، ومن ثم تهريبها إلى السعوديةوالكويت وباقي دول الخليج العربية. |
اقتباس:
يرجى الاطلاع على الموقع التالي http://www.abyanboard.com/phpBB2/vie...p?f=34&p=26271 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.