مقتل الشهيد سيف علي - من افعال سلطة الاحتلال
 

اكرام الميت دفنة

هكذا قالها رسولنا الكريم

ولكن هذا لم يرق لسلطة الاحتلال

فاقدمت على تاخير خروج جثة الشهيد

مرارا وتكرارا"

وفي كل مرة يسقط الجرحى هنا وهناك

وكل ذلك من اجل اكرام الشهيد

وفي اليوم المنتضر يتم اكرامة بقتلة من جديد

فتكون سابقة لم يرتكبها حتى الجيش الاسرائيلي

فيرتكبها ازلام نظام صنعاء

ويقتلون الشهيد بثلاث طلقات موزعة في جسمة

كا اوسمة شرف لة حتى بعد مماتة ازعج حمار صنعاء

من خلال تكريمة من قبل ابناء الضالع

وهكذا سجل التاريخ مقتل الشهيد سيف علي

مرة اخرى

ليثبت بجثتة الطاهرة بان نضام صنعاء

لايحترم حتى الموتى

وكان نتيجة ذلك اليوم 28 وعشرون جريح

وقتيل واحد هو الشهيد سيف علي

حتى عندما تم دفنة

اتوا بالجثة بعد صلاة الفجر الى ساحة الشهداء بالجليلة

بالقرب من نادي النصر الرياضي

وسلموا الجثة وهم يرتعبون خوفا" ليس من شئ

وانما من افعالهم التي نتج عنها 28 جريح

وسلموها الى ابناء الشهيد

واستلمها قادة الحراك الذين اتوا

ولاول مرة وهم مستعدين للرد على اي تصرف همجي من قبل سلطة الهمج

ولانهم عرفوا بان الذي سيحدث في ذلك اليوم سيختلف عن سابقة

مرت الامور بشكل سليم وتم مواراة جثة الشهيد الثرا بسلام

رحمة الله واسكنة الجنة ورحم شهداء الجنوب
قبحهم الله من مجرمين لايحترمون حتى الموتى
لك الشكر صقر الجليلة

لا يحترموا حيا" او ميت او اسير

ينتهكوا المحارم ويستبيحوها قاتلهم الله

شكرا لك اخي فحمان على تعليقك

تغمدالله شهيد الجنوب سيف علي ونتمنا من الله عزاء وجل ان يسكنه في فسيح جناته في الفردوس الاعلى امين يارب لاتحزنو يا ابناء الجنوب انا النصر اتي لا ريب فيه وفائه قليلا" غلبت فاتة" كثيرية" بأذن الله الواحد الاحد عاش ابناء الجنوب عاش الجنوب الحر فليخس الخاسئون المرتزقه الشرمذة الله ما اجعل نحورهم في اجسادهم الله ما سلط عليهم مالايرحمهم امين يارب.

شكرا" اخي صقر الجليله وانكم لاتحزنو وتحزن قلوبنا معكم حتى ولو رحنا في الهجر رحنا كالجسد الواحد وكالبنيان المصفوفة الواحد الله يكون في عون ابناء الجنوب على اولاد الحرام المرتزقة قاتلهم الله اين ماثقفو.