![]() |
بيان صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م/ ردفان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م/ ردفان في سياق خطة نظام صنعاء المحتل للجنوب الهادف إلى المزيد من أحكام السيطرة العسكرية وتشديد القبضة الأمنية على محافظات ومديريات الجنوب وفي ظل حرب عسكرية ثانية معلنة يجري تنفيذها اليوم على الواقع من المهرة إلى الضالع وتواصلاً لحرب عام 94م الأولى وتصعيداً لها ووفق استراتيجية تثبيت واقع الاحتلال المفروض على أرض وشعب ودولة الجنوب منذُ 7/7/94م وتصفية قضية الجنوب ووأد حراكه السلمي وبهدف جر شعب الجنوب وحراكه السلمي إلى العنف وهو ما تقوم به سلطات الاحتلال وتسعى من خلاله إلى توفير الغطاء والمبرر لمخططاتها تلك وتنفيذ إستراتيجيتها فقد أقدمت سلطة الاحتلال الغاشمة وخلال الأيام القليلة الماضية على ارتكاب أبشع الجرائم المتمثلة بإزهاق أرواح المدنيين الأبرياء وهم يمارسون حياتهم الطبيعية في منازلهم ومزارعهم وفي الأسواق العامة وعلى نحو ما جرى في كل مديريات ومحافظات الجنوب بصورة عامة وفي أبين والحوطة لحج والصبيحة طور الباحة والضالع وردفان الحبيلين على وجه الخصوص وهي جرائم حرب تستهدف المدنيين العزل وبكل المقاييس تقوم بها سلطة الاحتلال ضد شعب أعزل واقع تحت الاحتلال وتأكيداً لذلك يكفي أن نستعرض ثلاث جرائم مشهودة تمت في سوق الحبيلين م/ ردفان:ـ 1. في يوم 4/3/2010م أقدمت سلطة الاحتلال من خلال قواتها المرابطة في الحبيلين بإطلاق الرصاص الحي العشوائي على المواطنين وقد نتج عن ذلك استشهاد المواطن محمد أحمد الجحافي عندما كان في المقهى يشرب الشاي. 2. في 1/4/2010م أقدمت سلطة الاحتلال على إرسال مجاميع من العسكريين المرابطين في المواقع العسكرية المحيطة والمطلة على مدينة الحبيلين حيث أقدمت تلك المجاميع وهي بلباس مدني بين المواطنين بالسوق العام وقامت بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين العزل رافق ذلك تغطية من تلك المواقع العسكرية حيث أطلقت هي الأخرى نيران أسلحتها الرشاشة والمضادة للطيران باتجاه المواطنين في السوق الشارع العام وقد نتج عن ذلك استشهاد المواطن محسن محمد أحمد الجعوف أثناء ما كان يتسوق في الشارع العام. 3. وفي عصر يومنا هذا قامت قوات الاحتلال بإرسال أطقم عسكرية من تلك المواقع ومن عدة إتجاهات إلى وسط الشارع العام في الحبيلين حيث قامت تلك الأطقم والقوة التي كانت عليها بإطلاق النار العشوائي على المواطنين المتسوقين وقد نتج عن ذلك جرح عدد من المواطنين البعض حالتهم خطيرة ومنهم 1. عبد الناصر محمد ناشر 2. رشيد صالح عثمان 3. شفيق محمد أحمد سلمان. 4. ولقد كان من نتاج ذلك أيضاً إلحاق خسائر مادية وأضرار لحقت بالمواطنين ومنازلهم وسياراتهم وأصحاب المتاجر والمطاعم فضلاً عن ما أحدثته من حالة الذعر والخوف خاصة بين النساء والأطفال. 5. إننا في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر كل هذه الجرائم وكل ما تقوم به سلطة الاحتلال من الجرائم والأفعال والممارسات الإجرامية الأخرى فإننا في الوقت ذاته نحذرها من مغبة عدم الكف عن هذه الجرائم واستمراراللعب بالنار وفي الوقت ذاته فإننا نشهد الرأي العام الداخلي والخارجي على تلك الجرائم وفي ذات الوقت نؤكد على تمسكنا بالنضال السلمي وعدم الإنجرار للعنف مهما كانت التضحيات ومهما حاولت سلطة الاحتلال جرنا إليه باعتبار النضال السلمي هو خيارنا الثابت والاستراتيجي الذي اخترناه عن قناعة ولا رجعة عنه. ومرة أخرى فإننا نلفت انتباه واهتمام المجتمع الإقليمي والدولي ونناشده بل ونناشد أيضاً كل المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل المهتمين بالشأن الإنساني إلى تحمل مسئوليتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له شعب الجنوب من حرب إبادة ومجازر جماعية ونطالب بتوفير الحماية له وتمكينه من حقه في استعادة دولته كحق شرعي وقانوني وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً. صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديريات ردفان الاثنين تاريخ 5/4/2010م |
الف تحية لأبناء ردفان وأبناء الجنوب جميعا وتمسكهم بنضالهم السلمي إنما هو خير دليل على قضيتهم المشروعة بإستعادة الدولة ذات السيادة استعادة عزة وكرامة أبناء الجنوب جميعا ولكن نقول لقادة الحراك في جميع مناطق الجنوب اتحدوا وتوحدوا فإن الوقت يدرككم والشعب لن يعذركم فقد أوكلكم هذا الشعب ثقته فكونوا أهلا لهذه الثقة ولتقفوا وقفة رجلا واحد ضد المحتل فإن ما أخطأنا اليوم سوف يصيبنا غدا نسأل الله أن يسدد خطانا لما يحبه ويرضاه! وشكرا لك أيها المهندس .
|
تحية وتقدير لابناء ردفان الاشاوس والذين يتعرضون مع كل الجنوب لهذه الهجمه الغادره امام مرئا ومسمع المجتمع العربي والاسلامي
ولكن شعب الجبارين لن تقهره اسلحة المحتل الجبانه وان السياج المنيع للجنوبيون هوا تكاتفهم ووقوفهم يدا واحده مع بعضهم البعض وصمودهم هوا اقوى سلاح في وجه الغزاه ودمتم |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.