منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   رسالة الى ...... علي تفلة (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=31964)

mr.error 2010-04-05 01:16 PM

رسالة الى ...... علي تفلة
 
رِسَاْلَةٌ إِلَىْ الرَّئِيْس : أَنَاْ آخِرْ الْمُفَاْرِعيْنْ و آخِرْ طَبَلْ ! منقول من واحد شمالي



دَعْنَاْ نَتَحَدَثُ بِصَرَاْحَةٍ وَ صِدْقٍ وَ أَنَاْةٍ وَ تَرَوِّي.
لَقَدْ فُجِعْتُ وَ تَمَلَكَتْنِيْ حَاْلُةُ ذُعْرٍ كَيَوْمِ الْقِيَاْمِةِ عَنْدَمَاْ يَقُوْلُ الرَّئِيْسُ أَنْ لَاْ فَسَاْدَ فِيْ الْيَمَنِ ! ثُمَّ يَقُوْلُ أَنَّ الْفَسَاْدَ فِيْ الْعَاْلَمِ كُلِهِ مَوْجُوْدٌ! سُؤَاْلٌ: هَلْ فَسَاْدُ الْعَاْلَمِ يُبَرْرُ أَنْ أَكُوْنَ فَاْسِدَاً وَ مِنْ ثَمَّ يُبَرِرُ أَنْ أَنْشُرَ الْفَسَاْدَ وَ أَنْ أَغُضَّ الطَّرْفَ عَنْهُ !؟ شَئٌ غَرِيْبٌ فِيْ بِلَاْدِيْ لَاْ أَفْهَمُهُ يَحْدُثُ لِلرَّئِيْسِ ، وَ لَاْ أَحَدٌ مِنْ بِطَاْنَتِهِ إقْتَرَحَ أَنْ يُعْرَضَ عَلَىْ طَبِيْبٍ مُتَخَصِّصٍ لِيَتَعَاْفَىْ مِمَّاْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ بِهِ الْبَاْرَاْنُويَا أَوْ شِيْزُوْفِرِيْنْيَاْ
؟!..
شَئٌ غَرِيْبٌ يَحْدُثُ لَهُ وَ لَاْ أَحَدٌ يَفْهَمُهُ، وَلَاْ أَفْهَمُهُ !؟




وَ الشَئُ الَّذِيْ أَفْرَحَنِيْ وَ أَفْهَمُهُ تَمَاْمَاً أَنَّهُ وَ بَعَدَ نِصْفِ قَرْنٍ ـ وَ أَخِيْرَاً ـ لَبَسَتُ جَنْبِيَةَ جِدِّيْ أَحَدِ الشُّهَدَاْءِ عَبْدَالْوَهَّاْب نُعْمَاْن الَّتِيْ رُفِعَتْ فِيْ وجْهِ إِبْنِ الْوَزِيْرِ ـ وَ هُوَ آنَئِذٍ نَاْئِبُ الْإِمَاْمِ فِيْ لِوَاْءِ تَعِز ـ وَ هُوَ إِذْ يَرْفَعُهَاْ فِيْ وجْهِ إِبْنِ الْوَزِيْرِ فَإِنَّهُ يَرْفَعُهَاْ فِيْ وَجْهِ الْإِمَاْمِ نَفْسِهِ ! وَ كَاْنَتْ ثَوْرَةُ ثَمَاْنٍ وَ أَرْبَعِيْنَ الَّتِيْ كَاْنَ رَاْسُهُ بَعْضُ أَثْمَاْنِهَاْ ! ... وَ كَاْنَتْ تَعِز دَوْمَاً رَاْئِدَةً فِيْ الْقِيَّاْدَةِ وَ الزَّعَاْمَةِ وَ النِّعْمَةِ وَ النِّقْمَةِ ! وَ كَاْنَ آلُ النُّعْمَاْنِ ـ وَ عُدْ مِنْهُمْ مَنْ شِئْتَ يَاْعَلِيْ ـ وَ كَاْنَ الشَّيْخُ مَحَمَّد عَلِيْ عُثْمَاْن وَ الشَّرْجَبِيْ ، وَ آخَرُوْنَ غَيْرَهَمْ مِنْ أَبْنَاْءِ تَعِز وَ الْحُجَرِيَّةِ الَّذِيْنَ قَدَّمُواْ الْكَثِيْرَ وَ الْكَبِيْرَ ! تِلْكَ الْمَدِيْنَةُ الْحَاْلِمَةُ الْحَزِيْنَةُ الَّتِيْ قَتَلْتَهَاْ وَ أَنْتَ مَنْ رَضِعَ مِنْهَاْ وَ عَاْشَ فِيْهَاْ ـ وَ نَغْفِرُ لَهَاْ هَذَاْ الذَّنْبَ ! ـ إِلَىْ أَنْ تَوَلَّيْتَ قِيَّاْدَةِ الْبِلَاْد وَ زِمَاْمَ الْعِبَاْدِ! تَعِز تِلْكَ الْحَاْلِمَةُ وَ الْحَزِيْنَةُ إِذَاْ غَضَبَتْ فَمَاْ مِنْ مَحِيْصٍ يَوْمَذَاْكَ وَ لَاْ وَاْئِلٍ أَوْ مَلَاْذٍ! فَتَأَمَّلْ وَ انْظُرْ !




وَ الْآنَ دَعْنَاْ نَتَحَدَثُ بِشَئٍ مِنَ الْحُرِيَّةِ وَ الصِّدْقِ وَ خَلِّيْ الْحِمَاْرَ يَخْرُجْ للسُّوْقْ !
وَ لْنَدَعْ الْأَلْفَاْظَ الرَّسْمِيَّةَ جَاْنِبَاً ، وَ لِنَتَخَاْطَبَ بِـأَلْفَاْظِ أَدِبْيَاْتِ السُّوْقِ مَاْ دَاْمَ وَ قَدْ صِرْنَاْ عِيَاْلْ سُوْقْ و قَدْ ( خَرَّجْنَاْ الْحِمَاْرْ للسُّوْقْ ) ، وَ لِنَتَبَاْدَلَ الشَّتَاْئِمَ وَ الِّسِّبَاْبَ وَ لِيَرْجُمَ بَعْضُنَاْ بَعْضَاً بِكَلَاْمِ ( عِيَاْلْ الشَّوَاْرِعْ ) مَاْ دَاْمَ الَّذِيْ يَحْدُثُ فِيْ الْبِلَاْدِ الْآنَ هُوخُرُوْجٌ فَاْضِحٌ حَتَّىْ عَنْ أَدَبِيَاْتِ السُّوْقِ وَ مَعَاْيِيْرِ أَخْلَاْقِيَاْتِ عِيَاْلْ الشَّوَاْرِعْ !


يَاْعَلِي ...!
ثَلَاْثُوْنَ عَاْمَاً وَ أَنْتْ( تَعْصِدْ عَصِيْدَكْ) وَ الشَّعْبُ المِسْكِيْنُ صَاْبِرٌ عَلَىْ( الْفَرَاْعِصْ )! يَاْ رَجُلَاً لَاْ أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ آتِيْهِ ؟ ثَلَاْثُوْنَ عَاْمَاً وَ أَنْتَ( تُجُحْ أَبَتْنَاْ مِنْ شُـحْجْ لِشُحجْ ، و مِنْ زَرْبَهْ لَفُوْقْ زَرْبَهْ )، و النَّاْسُ تُرَدِّدُ :( مِنْ مِشْنَاْقَهْ لَمِشْنَاْقَهْ أَخْرَجْ) . وَ مَاْ بَرِحْنَاْ نَقُوْلُ: (بُكْرَهْ لَهَاْ شَمْسْ ثَاْنِيْ)! وَ لَاْ بُكْرَهْ جَاْ وَلَاْشَّمْسْ ظَهَرَتْ . وَ الْكَهْرَبَا وَ المَاء مَقْطُوْعْ ! وَ مَاْ تَرَكْنَاْ لَكَ عُذْرَاً إِلَّاْ وَ قَدْ الْتَمَسْنَاْهُ، فَعَذَرْنَاْكَ ! وَ نَغُضُّ الطَّرْفَ عَنْ تِيْكَ وَ تَيْكَ وَ عَنْ ذَاْكَ وَ ذَيْكَ ! يَاْ رَجُلَاً لَاْ أَعْرِفُ بَعْدَهَاْ مِنْ أَيْنَ نَأْتِيْكَ ؛ فَمَاْ تَرَكَتَ شَيْئَاً جَمِيْلًاً نَتَذَكَرُكَ بِهِ إِلَّاْ وَ أَحْرَقْتَ جَمَاْلَهُ وَ رَوْنَقَهُ وَ زِيْنَتَهُ ؛ وَ مَاْ عُدْنَاْ مِنْ مَوَاْعِيْدِكَ وَ وُعُوْدِكَ إِلَّاْ حُفَاْةً عُرَاْةً مُخْمَصَاْتٍ بُطُوْنَنِاْ، وَ فِيْ يَدِيْنَاْ إِلَّاْ سَرَاْبَاً أَوْ تُرَاْبَاً !


يَاْ عَلَيْ !
وَ الله عَيْبْ عَلَيْكْ ! فَوَاللهِ لَوْ كُنْتُ رَئِيْسَاً لِلْيَمَنِ لَجَعَلْتُ مِنْهَاْ سويْسَرَاْ الْجَزِيْرَةِ الْعَرَبِيَة؛ وَ لَجَعَلْتُ مِنْ أَرْضّهَاْ خَيْرَاً يَأْكُلُ النَّاْسُ مِنْهُ وَ يَفِيْضُ خَيْرُهُ عَلَىْ الْأَخِ وَ الْجَاْرِ وَ الصَّدِيْقِ وَ الْقَرِيْبِ وَ الْبَعِيْدِ ؛ وَ مِنْ شَوَاْطِئِهَاْ مَاْ يَشْتَاْقُ الْعَاْلَمُ فِيْ الْبَحْثِ عَنْهُ ، اَوِ الرُّكُوْنِ إِلَيْهِ لَوْ رَنَاْ النَّاْسُ لِلْأَمْنَةِ وَ السُّكْنَىْ ، أَوِ الْمُتْعَةِ وَ السَّكِيْنَةِ ؛ وَ مِنْهَاْ كُلِّهَاْ لَأَطْعَمْتُ نِصْفَ الصِّيْنِ لَوِ اسْتَطْعَمَتْنِيْ !
وَ اللهِ الْعَظِيْم عَيْبْ يَاْ رَجُلَاً لَمْ أَعُدْ أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ آتِيْهِ !! ... سُقُطْرَىْ ـ وَ حَدْهَاْ ـ سَأَجْعَلُهَاْ أَعْظَمَ وَ أَجْمَلَ وَ أَرْوَعَ مُنْتَجَعٍ فِيْ الدُّنْيَاْ !... لَاْ قَاْعِدَةً عَسْكَرِيَّةً أَوْ مُسْتَعْمَرَةً !
يَاْ عَلِيْ !
ثَلْاْثُوْنَ عَاْمَاً و احْنَاْ نُرَفِّسْ ( مَكَاْنَكْ سِرْ )... مَعَدَرَيْنَاْشْ مُوْ الْخَبَرْ ! قُلْنَاْ مَعَلَيْشْ .. اِصْبِرُواْ عَلَىْ الرَّجَّاْلْ خَيْنَهْ شِسْبُرْ و شِتْوَقَعْ ! وَ هَاْ هِيَ ثَلْاْثُوْنَ عَاْمَاً وُلِيّْتَهَاْ وَ لَيْتَهَاْ لَمْ تَكُنْ ! وَ مَاْ زَاْلَ النَّاْسُ يَغْتَرِبُوْنَ عَلَىْ وُجُوْهِهِمْ فِيْ أَرْكَاْنِ الْأَرْضِ بَاْحِثِيْنَ عَنْ كَرَاْمَتِهِمْ ـ أَوَّلَاً ـ الْمَهْدُوْرَةِ فِيْ أَوْطَاْنِهِمْ ، وَ عَنْ أَرْزَاْقِهِمْ وَ حِصَّتِهِمْ مِنَ الْأَقْدَاْرِ! .. وَ يَجُوْبُوْنَ الدُّنْيَاْ هُرُوْبَاً مِنَ الْفٍسَاْدِ وَ الرِّشْوَةِ وَ الْوَسَاْطَةِ وَ الظُلْمِ وَ البَغْيِّ وَ الظُّلَاْمَةِ وَ الْجَهْلِ وَ الْمَرَضِ! وَهَلْ هُنَاْكَ رَئِيْسُ دَوْلَةٍ يَقُوْلُ لِشَعْبِهِ أَنْ يَخْرُجُواْ مِنْ الْوَطَنْ لِيَغْتَرِبُواْ!؟ شَئٌ مُهِيْنٌ وَ غِرِيْبٌ يَجْرِيْ فِيْ بِلَاْدِيْ لَاْ أَفْهَمُهُ وَ لَنْ أَفْهَمَهُ مَاْحَيِيْتُ !؟
وَ أَسْأَلُ سُؤَاْلَاً مَشْرُوْعَاً: " مَاْ هُوَ الْفَرْقُ بِيْنَ الْإِمَاْم وَ بَيْنَكَ ؟ " كُلُّ الْأَشْيَآءِ تَسَاْوَتْ إِلَّاْ أَنَّ هَيْبَةَ الْإِمَاْمِ أكْبَرُ مِنْ هَيْبَتِكَ الَّتِيْ أَهْدَرْتَهَاْ ـ كَمَاْ قُلْتُ سَاْبِقَاً ـ فِيْ الثَّلَاْثِيْنَ عَاْمَاً الْمَاْضِيَةِ !..



يَاْعَلِيْ !..
وَالله عَيْب عَلَيْكْ ! الْيَمَنُ لَيْسَتْ بِحَاْجَةِ مَسْجِدٍ تُهْدَرُ عَلَىْ بِنَائِهِ وَ فَسْفَسَتِهِ مَلَاْيِيْنُ مَلَاْيِيْنِ الدُّوْلَاْرَاْتِ ، وَ كَاْنَ الْأَحْرَىْ بِكَ أَنْ تُشَيَّدَ بِهَاْ مَأَةَ مُسْتَوْصَفٍ أَوْ مَأَةَ مَدْرَسَةٍ أَوْ مُسْتَشْفَىً لِعِلَاْجِ الْأَمْرَاْضِ وَ الْمَرْضَىْ ! أوْ مُسْتَشْفَىً لِلْأَمْرَاْضِ الْعَقْلِيَّةِ وَ النَّفْسِيَّةِ وَ تَفْتَتِحُهُ بِقَصِّ شَرِيْطِهِ أَنْتَ بِنَفْسِكَ.
إِنَّ الْأَمْوَاْلَ الَّتِيْ سُرِقَتْ وَ نُهِبَتْ ـ مُنْذُ ثَلَاْثِيْنَ عَاْمَاً ـ وَ مَاْ زَاْلَتْ تُسْرَقُ وَ تُنْهَبُ لَوْ وُزِعَتْ عَلَىْ النَّاْسِ لَأَصْبَحُوْاْ مِنْ صِغَاْرِ التُّجَاْرِ ! وَ لَذَهَبُواْ كُلَّ يَوْمٍ لِتَنَاْوُلِ وَجَبَاْتِ الَغَدَاْءِ فِيْ مَطْعَمْ الشَّيْبَاْنِيْ !



يَاْ عَلِيْ ! عَيْب عَلَيْك يَاْ رَجَّاْلْ ! مُذْ تَرَكَتُ الْبِلَاْدَ وَ كُلُ شِئٍ مَاْفِيْشْ !
كَهْرَبَا مَاْفيْشْ !
مَاْء مَاْفِيْش !..
بُتْرُوْلْ زَلَجْ ! ومَعَدْفِيْشْ ..
صِدْقْ مَاْفِيْشْ
وَ سَكَتْنَا
مَاْنَاْشْ دَاْرِيْ مَوْ عَاْدْ بَاْقِيْ !... شَجَرَهْ يَاْبِسْ ، واثْنَيْنْ أَكْوَاْدْ غَبَاْرْ ، وبُقْرِيْ تِشْتِيْ تَغْتَرَبْ لَوْ تَقْدِرْ.. وإِلَّاْ اشْتَمُوْتْ ، واشْبَاْحْ مَسَاْطِيْلْ تَحْبِيْ فِيْ الشَّوَاْرِعْ ! حَتَّىْ الْقَاْتْ مُبَوْدَرْ بِالسَّمَاْدَاْتِ الْكِيْميَاْئِيَّةِ الْمَمْنُوْعَةِ مِنَ الْهَيْئِاَتِ الدَّوْلِيَةِ ذَاْتِ الثِّقَةِ ..!
الثَّرْوَةُ السَّمَكِيَّةِ تُنْهَبُ مِنْ مِيَاْهِنَاْ مِنْ الْبِطَاْنَةِ وَ الْأَزْلَاْمِ وَ الْأَقَاْرِبِ ، وَ تُبَاْعُ مُبَاْشَرَةً فِيْ الْبَحْرِ هُنَاْكَ] ؟ [

[ [size="5 ؟
[/right]
[



يَاْ عَلِيْ !...


لَاْ هِنَا وبَسْ !
وَ
لَقَدْ تَعِبْنَاْ ، وَ تَعِبَتْ أَرْوَاْحُنَاْ أَنْ ( كُلُّ يَوْمٍ تَطْرُقُ بَاْبَا .. نَشْحَذَ الْلُّقْمَةَ أَجْرَاً وَ احْتِسَاْبَا .. حَيْثُ لَاْ نُكْرَمُ أَوْ لَاْ نُحَاْبَاْ ) ، وَ أُرْهِقْنَاْ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْمَرَضِ وَ الْجُوْعِ وَ الرَّشْوَةِ وَ الْفَسَاْدِ وَ الْوَسَاْطَةِ وَ الظُّلَاْمَةِ وَ الظُلْمِ وَ الْمَهَاْنِةِ وَ الْبَغْيِّ وَ النَّهْبِ وَ السَّلْبِ وَ الْجَهلِ الْحُرُوْبِ وَ الْهُرُوْبِ وَ الْخَوْفِ وَ الذُّلَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ الْغَبَاْءِ وَ التَّنْبَلَةِ وَ الْحَيْفِ وَ السُّخْفِ !
هَلْ هُوَ جَهْلٌ أَمْ تَجَاْهُلٌ !
؟
هَلْ هُوَ غَبَاْءٌ أَمْ تَغَاْبِيْ!؟
كُلُّ إِجَاْبَةٍ تَقِفُ عَاْجِزَةً وَ جَاْهِلَةً عَنْ تَفْسِيْرِ مَاْ يَحْدُثُ فِيْ الْبِلَاْدِ، وَ مَاْ يَجْرِيْ عَلَىْ الْعِبَاْدِ!


يَاْعَلِيْ !
قُلْتَ لَنَاْ ، وَ قَاْلَ الْعَاْلَمُ : " دِيمقَرَاْطِيَّةْ ! "
قُلْنَاْ : " دِيمقَرَاْطِيَةْ " فَإِذَاْ بِهَاْ أَرْبَعَةُ حُرُوْبٍ تَاْكُلُ الْأَخْضّرَ وَ الْأَحَمَرَ وَ الْأَسْوَدَ ! وَ لَاْ نَدْرِيْ مَاْ هُوَ الْقَاْدِمُ مِنَ الْكِبْرِيْتِ الْأَصْفَرِ !؟ الله يَسْتُرْ عَلَيْنَاْ وَ عَلَىْ وَاْلِدَيْنَاْ ! وَ إِذِاْ الْسُّجُوْنُ تَفْتَحُ أَبْوَاْبَهَاْ ثَاْنِيَّةً بَلْ وَ عَلَىْ الرَّحْبِ وَ السَّعَةِ ! و بَلَاْ فُرُشْ وَ لَاْ كَنَاْبِلْ ! وَ إِذِاْ بالصُّحُفِ تُغْلَقُ أَوْ تُحْرَقُ ، أَوْ تُدَاْنُ فِيْ مُحَاْكَمَةٍ مُجْحِفَةٍ لِحَقٍ مُتَجَاْنِفَةٍ لِظُلْمٍ مِنْ حَاْكِمٍ قَاْسِطٍ سَاْقِطٍ لَاْ يَعْرِفُ اللهَ وَ لَاْ رَسُوْلَهِ إِلَّاْ أَنْ يَنْتَزِعَ الرِّشْوَةَ يُحِلُّهَاْ كَالزَّكَاْةِ ، وَ يَسْرَقُ الزَّكَاْةَ رِشْوَةً مِنْ فَمِ فِقِيْرٍ مَظْلُوْمٍ جَاْئِعٍ مِسْكِيْنٍ !
فَإِذِاْ بَهَاْ (دُمَىْ و خَرَاْ و دِيَةْ)!


(الْعِيْدْ اَجَاْ كُلْ مِنْ حَزَبْ وعَيَّدْ
واحْنَاْ بِحَبْلَكْ وَاْعَلِيْ مُقَيَّدْ)

(جُمْعَهً وَرَا جُمْعَهْ وعِيْدْ وَرَاْ عِيْدْ
وانْتْ يَاْعَلِيْ ذِبَحْتَنْاْ مَوَاْعِيْدْ)



لَاْ هِنَاْ وبَسْ !
وَلَنْ نَقُوْلَ بَعْدَهَاْ : " لَاْ سَبَرَهْ حِجْنَهْ . لَاْ عِوِجَهْ شَرِيْمْ " !! أَوْ " خَلِيْ تَحِبَلْ بِرَبْحْ ". كَفَىْ وَ أَلَفُ كَفَىْ ! يَاْ اخِيْ طَفَّحْتْ أَبَتْنَاْ كَذِبْ وَ خَرْطْ ومَقَدَرْنَاْشْ نَطْرُشْ وإلَّاْ نَسْرَحْ الْمِصْفَىْ مِنْ الْبَوَاْسِيْرْ ، وَ الشَّعْبْ طَفْرَاْنْ ابنْ طَفْرَاْنْ ( وَ اليَهُوْدِيْ لَاْ طَفَّرْ فَتَحْ كِتَاْبْ جِدَّهْ ) ...
وَ هَاْ أَنَذَاْ أَوَّلُ مِنْ فَتَحَ كِتَاْبَ جدِّهِ !
قَبْلَ نِصْفِ قَرْنٍ قَاْل َ الْفَضُوْلُ سَاْخِرَاً مِنْ عُصْبَةِ الْأُمَمِ : " وَاللهْ مَاْاقْبَلْ بِكْ شُوْكِيْ دَاْرْ عَلَىْ شَقَاْدِفْ الدُّرَيْنْ " !
وَ أَقُوْلُهَاْ الْيَوْمَ ثَاْنِيَةً يَاْ عَلِيْ ..
وَ أَنَاْ آخِرْ الْمُفَاْرِعِيْنْ مِنَ الضَّرْبْ وَ آخِرْ طَبَلْ مِنَ الشَّعْبْ !
و
سَاْمِحُوْنَاْ ![/COLOR]

Mawal 2010-04-05 02:03 PM

البوزه الماء في رصد اغلئ من خمس بوز بترول في السوق العالمي بينما الماء يصدر من ابين الئ كل المحافضات اليمنيه فما رايكم في زنجبار عاصمه الماء و الخضره فالماء اغلئ من الذهب فاين العداله اذا رصد تتبع ابين و ابين بدون ماء اما المناطق الجنوبيه فلها الله

العوذلي 2010-04-05 03:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mawal (المشاركة 298924)
البوزه الماء في رصد اغلئ من خمس بوز بترول في السوق العالمي بينما الماء يصدر من ابين الئ كل المحافضات اليمنيه فما رايكم في زنجبار عاصمه الماء و الخضره فالماء اغلئ من الذهب فاين العداله اذا رصد تتبع ابين و ابين بدون ماء اما المناطق الجنوبيه فلها الله


وازيدك من الشعر بيت انا اصب لسياره بترول 2700 ريال واعبيها فل واشتري ماء للبيت 4500 شفت الحال في ضل حكومه الوحده وين وصل ؟
انا ما اقدر اقول الا الله يفكنا منهم قول امين.

عليان الكندي 2010-04-05 03:51 PM

المقال جيد لكن مكانة ليس منتدى جنوبي عملاق مكانة مواقع شمالية


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.