![]() |
رسالة الى ...... علي تفلة
رِسَاْلَةٌ إِلَىْ الرَّئِيْس : أَنَاْ آخِرْ الْمُفَاْرِعيْنْ و آخِرْ طَبَلْ ! منقول من واحد شمالي
دَعْنَاْ نَتَحَدَثُ بِصَرَاْحَةٍ وَ صِدْقٍ وَ أَنَاْةٍ وَ تَرَوِّي. لَقَدْ فُجِعْتُ وَ تَمَلَكَتْنِيْ حَاْلُةُ ذُعْرٍ كَيَوْمِ الْقِيَاْمِةِ عَنْدَمَاْ يَقُوْلُ الرَّئِيْسُ أَنْ لَاْ فَسَاْدَ فِيْ الْيَمَنِ ! ثُمَّ يَقُوْلُ أَنَّ الْفَسَاْدَ فِيْ الْعَاْلَمِ كُلِهِ مَوْجُوْدٌ! سُؤَاْلٌ: هَلْ فَسَاْدُ الْعَاْلَمِ يُبَرْرُ أَنْ أَكُوْنَ فَاْسِدَاً وَ مِنْ ثَمَّ يُبَرِرُ أَنْ أَنْشُرَ الْفَسَاْدَ وَ أَنْ أَغُضَّ الطَّرْفَ عَنْهُ !؟ شَئٌ غَرِيْبٌ فِيْ بِلَاْدِيْ لَاْ أَفْهَمُهُ يَحْدُثُ لِلرَّئِيْسِ ، وَ لَاْ أَحَدٌ مِنْ بِطَاْنَتِهِ إقْتَرَحَ أَنْ يُعْرَضَ عَلَىْ طَبِيْبٍ مُتَخَصِّصٍ لِيَتَعَاْفَىْ مِمَّاْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ بِهِ الْبَاْرَاْنُويَا أَوْ شِيْزُوْفِرِيْنْيَاْ ؟!.. شَئٌ غَرِيْبٌ يَحْدُثُ لَهُ وَ لَاْ أَحَدٌ يَفْهَمُهُ، وَلَاْ أَفْهَمُهُ !؟ وَ الشَئُ الَّذِيْ أَفْرَحَنِيْ وَ أَفْهَمُهُ تَمَاْمَاً أَنَّهُ وَ بَعَدَ نِصْفِ قَرْنٍ ـ وَ أَخِيْرَاً ـ لَبَسَتُ جَنْبِيَةَ جِدِّيْ أَحَدِ الشُّهَدَاْءِ عَبْدَالْوَهَّاْب نُعْمَاْن الَّتِيْ رُفِعَتْ فِيْ وجْهِ إِبْنِ الْوَزِيْرِ ـ وَ هُوَ آنَئِذٍ نَاْئِبُ الْإِمَاْمِ فِيْ لِوَاْءِ تَعِز ـ وَ هُوَ إِذْ يَرْفَعُهَاْ فِيْ وجْهِ إِبْنِ الْوَزِيْرِ فَإِنَّهُ يَرْفَعُهَاْ فِيْ وَجْهِ الْإِمَاْمِ نَفْسِهِ ! وَ كَاْنَتْ ثَوْرَةُ ثَمَاْنٍ وَ أَرْبَعِيْنَ الَّتِيْ كَاْنَ رَاْسُهُ بَعْضُ أَثْمَاْنِهَاْ ! ... وَ كَاْنَتْ تَعِز دَوْمَاً رَاْئِدَةً فِيْ الْقِيَّاْدَةِ وَ الزَّعَاْمَةِ وَ النِّعْمَةِ وَ النِّقْمَةِ ! وَ كَاْنَ آلُ النُّعْمَاْنِ ـ وَ عُدْ مِنْهُمْ مَنْ شِئْتَ يَاْعَلِيْ ـ وَ كَاْنَ الشَّيْخُ مَحَمَّد عَلِيْ عُثْمَاْن وَ الشَّرْجَبِيْ ، وَ آخَرُوْنَ غَيْرَهَمْ مِنْ أَبْنَاْءِ تَعِز وَ الْحُجَرِيَّةِ الَّذِيْنَ قَدَّمُواْ الْكَثِيْرَ وَ الْكَبِيْرَ ! تِلْكَ الْمَدِيْنَةُ الْحَاْلِمَةُ الْحَزِيْنَةُ الَّتِيْ قَتَلْتَهَاْ وَ أَنْتَ مَنْ رَضِعَ مِنْهَاْ وَ عَاْشَ فِيْهَاْ ـ وَ نَغْفِرُ لَهَاْ هَذَاْ الذَّنْبَ ! ـ إِلَىْ أَنْ تَوَلَّيْتَ قِيَّاْدَةِ الْبِلَاْد وَ زِمَاْمَ الْعِبَاْدِ! تَعِز تِلْكَ الْحَاْلِمَةُ وَ الْحَزِيْنَةُ إِذَاْ غَضَبَتْ فَمَاْ مِنْ مَحِيْصٍ يَوْمَذَاْكَ وَ لَاْ وَاْئِلٍ أَوْ مَلَاْذٍ! فَتَأَمَّلْ وَ انْظُرْ ! وَ الْآنَ دَعْنَاْ نَتَحَدَثُ بِشَئٍ مِنَ الْحُرِيَّةِ وَ الصِّدْقِ وَ خَلِّيْ الْحِمَاْرَ يَخْرُجْ للسُّوْقْ ! وَ لْنَدَعْ الْأَلْفَاْظَ الرَّسْمِيَّةَ جَاْنِبَاً ، وَ لِنَتَخَاْطَبَ بِـأَلْفَاْظِ أَدِبْيَاْتِ السُّوْقِ مَاْ دَاْمَ وَ قَدْ صِرْنَاْ عِيَاْلْ سُوْقْ و قَدْ ( خَرَّجْنَاْ الْحِمَاْرْ للسُّوْقْ ) ، وَ لِنَتَبَاْدَلَ الشَّتَاْئِمَ وَ الِّسِّبَاْبَ وَ لِيَرْجُمَ بَعْضُنَاْ بَعْضَاً بِكَلَاْمِ ( عِيَاْلْ الشَّوَاْرِعْ ) مَاْ دَاْمَ الَّذِيْ يَحْدُثُ فِيْ الْبِلَاْدِ الْآنَ هُوخُرُوْجٌ فَاْضِحٌ حَتَّىْ عَنْ أَدَبِيَاْتِ السُّوْقِ وَ مَعَاْيِيْرِ أَخْلَاْقِيَاْتِ عِيَاْلْ الشَّوَاْرِعْ ! يَاْعَلِي ...! ثَلَاْثُوْنَ عَاْمَاً وَ أَنْتْ( تَعْصِدْ عَصِيْدَكْ) وَ الشَّعْبُ المِسْكِيْنُ صَاْبِرٌ عَلَىْ( الْفَرَاْعِصْ )! يَاْ رَجُلَاً لَاْ أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ آتِيْهِ ؟ ثَلَاْثُوْنَ عَاْمَاً وَ أَنْتَ( تُجُحْ أَبَتْنَاْ مِنْ شُـحْجْ لِشُحجْ ، و مِنْ زَرْبَهْ لَفُوْقْ زَرْبَهْ )، و النَّاْسُ تُرَدِّدُ :( مِنْ مِشْنَاْقَهْ لَمِشْنَاْقَهْ أَخْرَجْ) . وَ مَاْ بَرِحْنَاْ نَقُوْلُ: (بُكْرَهْ لَهَاْ شَمْسْ ثَاْنِيْ)! وَ لَاْ بُكْرَهْ جَاْ وَلَاْشَّمْسْ ظَهَرَتْ . وَ الْكَهْرَبَا وَ المَاء مَقْطُوْعْ ! وَ مَاْ تَرَكْنَاْ لَكَ عُذْرَاً إِلَّاْ وَ قَدْ الْتَمَسْنَاْهُ، فَعَذَرْنَاْكَ ! وَ نَغُضُّ الطَّرْفَ عَنْ تِيْكَ وَ تَيْكَ وَ عَنْ ذَاْكَ وَ ذَيْكَ ! يَاْ رَجُلَاً لَاْ أَعْرِفُ بَعْدَهَاْ مِنْ أَيْنَ نَأْتِيْكَ ؛ فَمَاْ تَرَكَتَ شَيْئَاً جَمِيْلًاً نَتَذَكَرُكَ بِهِ إِلَّاْ وَ أَحْرَقْتَ جَمَاْلَهُ وَ رَوْنَقَهُ وَ زِيْنَتَهُ ؛ وَ مَاْ عُدْنَاْ مِنْ مَوَاْعِيْدِكَ وَ وُعُوْدِكَ إِلَّاْ حُفَاْةً عُرَاْةً مُخْمَصَاْتٍ بُطُوْنَنِاْ، وَ فِيْ يَدِيْنَاْ إِلَّاْ سَرَاْبَاً أَوْ تُرَاْبَاً ! يَاْ عَلَيْ ! وَ الله عَيْبْ عَلَيْكْ ! فَوَاللهِ لَوْ كُنْتُ رَئِيْسَاً لِلْيَمَنِ لَجَعَلْتُ مِنْهَاْ سويْسَرَاْ الْجَزِيْرَةِ الْعَرَبِيَة؛ وَ لَجَعَلْتُ مِنْ أَرْضّهَاْ خَيْرَاً يَأْكُلُ النَّاْسُ مِنْهُ وَ يَفِيْضُ خَيْرُهُ عَلَىْ الْأَخِ وَ الْجَاْرِ وَ الصَّدِيْقِ وَ الْقَرِيْبِ وَ الْبَعِيْدِ ؛ وَ مِنْ شَوَاْطِئِهَاْ مَاْ يَشْتَاْقُ الْعَاْلَمُ فِيْ الْبَحْثِ عَنْهُ ، اَوِ الرُّكُوْنِ إِلَيْهِ لَوْ رَنَاْ النَّاْسُ لِلْأَمْنَةِ وَ السُّكْنَىْ ، أَوِ الْمُتْعَةِ وَ السَّكِيْنَةِ ؛ وَ مِنْهَاْ كُلِّهَاْ لَأَطْعَمْتُ نِصْفَ الصِّيْنِ لَوِ اسْتَطْعَمَتْنِيْ ! وَ اللهِ الْعَظِيْم عَيْبْ يَاْ رَجُلَاً لَمْ أَعُدْ أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ آتِيْهِ !! ... سُقُطْرَىْ ـ وَ حَدْهَاْ ـ سَأَجْعَلُهَاْ أَعْظَمَ وَ أَجْمَلَ وَ أَرْوَعَ مُنْتَجَعٍ فِيْ الدُّنْيَاْ !... لَاْ قَاْعِدَةً عَسْكَرِيَّةً أَوْ مُسْتَعْمَرَةً ! يَاْ عَلِيْ ! ثَلْاْثُوْنَ عَاْمَاً و احْنَاْ نُرَفِّسْ ( مَكَاْنَكْ سِرْ )... مَعَدَرَيْنَاْشْ مُوْ الْخَبَرْ ! قُلْنَاْ مَعَلَيْشْ .. اِصْبِرُواْ عَلَىْ الرَّجَّاْلْ خَيْنَهْ شِسْبُرْ و شِتْوَقَعْ ! وَ هَاْ هِيَ ثَلْاْثُوْنَ عَاْمَاً وُلِيّْتَهَاْ وَ لَيْتَهَاْ لَمْ تَكُنْ ! وَ مَاْ زَاْلَ النَّاْسُ يَغْتَرِبُوْنَ عَلَىْ وُجُوْهِهِمْ فِيْ أَرْكَاْنِ الْأَرْضِ بَاْحِثِيْنَ عَنْ كَرَاْمَتِهِمْ ـ أَوَّلَاً ـ الْمَهْدُوْرَةِ فِيْ أَوْطَاْنِهِمْ ، وَ عَنْ أَرْزَاْقِهِمْ وَ حِصَّتِهِمْ مِنَ الْأَقْدَاْرِ! .. وَ يَجُوْبُوْنَ الدُّنْيَاْ هُرُوْبَاً مِنَ الْفٍسَاْدِ وَ الرِّشْوَةِ وَ الْوَسَاْطَةِ وَ الظُلْمِ وَ البَغْيِّ وَ الظُّلَاْمَةِ وَ الْجَهْلِ وَ الْمَرَضِ! وَهَلْ هُنَاْكَ رَئِيْسُ دَوْلَةٍ يَقُوْلُ لِشَعْبِهِ أَنْ يَخْرُجُواْ مِنْ الْوَطَنْ لِيَغْتَرِبُواْ!؟ شَئٌ مُهِيْنٌ وَ غِرِيْبٌ يَجْرِيْ فِيْ بِلَاْدِيْ لَاْ أَفْهَمُهُ وَ لَنْ أَفْهَمَهُ مَاْحَيِيْتُ !؟ وَ أَسْأَلُ سُؤَاْلَاً مَشْرُوْعَاً: " مَاْ هُوَ الْفَرْقُ بِيْنَ الْإِمَاْم وَ بَيْنَكَ ؟ " كُلُّ الْأَشْيَآءِ تَسَاْوَتْ إِلَّاْ أَنَّ هَيْبَةَ الْإِمَاْمِ أكْبَرُ مِنْ هَيْبَتِكَ الَّتِيْ أَهْدَرْتَهَاْ ـ كَمَاْ قُلْتُ سَاْبِقَاً ـ فِيْ الثَّلَاْثِيْنَ عَاْمَاً الْمَاْضِيَةِ !.. يَاْعَلِيْ !.. وَالله عَيْب عَلَيْكْ ! الْيَمَنُ لَيْسَتْ بِحَاْجَةِ مَسْجِدٍ تُهْدَرُ عَلَىْ بِنَائِهِ وَ فَسْفَسَتِهِ مَلَاْيِيْنُ مَلَاْيِيْنِ الدُّوْلَاْرَاْتِ ، وَ كَاْنَ الْأَحْرَىْ بِكَ أَنْ تُشَيَّدَ بِهَاْ مَأَةَ مُسْتَوْصَفٍ أَوْ مَأَةَ مَدْرَسَةٍ أَوْ مُسْتَشْفَىً لِعِلَاْجِ الْأَمْرَاْضِ وَ الْمَرْضَىْ ! أوْ مُسْتَشْفَىً لِلْأَمْرَاْضِ الْعَقْلِيَّةِ وَ النَّفْسِيَّةِ وَ تَفْتَتِحُهُ بِقَصِّ شَرِيْطِهِ أَنْتَ بِنَفْسِكَ. إِنَّ الْأَمْوَاْلَ الَّتِيْ سُرِقَتْ وَ نُهِبَتْ ـ مُنْذُ ثَلَاْثِيْنَ عَاْمَاً ـ وَ مَاْ زَاْلَتْ تُسْرَقُ وَ تُنْهَبُ لَوْ وُزِعَتْ عَلَىْ النَّاْسِ لَأَصْبَحُوْاْ مِنْ صِغَاْرِ التُّجَاْرِ ! وَ لَذَهَبُواْ كُلَّ يَوْمٍ لِتَنَاْوُلِ وَجَبَاْتِ الَغَدَاْءِ فِيْ مَطْعَمْ الشَّيْبَاْنِيْ ! يَاْ عَلِيْ ! عَيْب عَلَيْك يَاْ رَجَّاْلْ ! مُذْ تَرَكَتُ الْبِلَاْدَ وَ كُلُ شِئٍ مَاْفِيْشْ ! كَهْرَبَا مَاْفيْشْ ! مَاْء مَاْفِيْش !.. بُتْرُوْلْ زَلَجْ ! ومَعَدْفِيْشْ .. صِدْقْ مَاْفِيْشْ وَ سَكَتْنَا مَاْنَاْشْ دَاْرِيْ مَوْ عَاْدْ بَاْقِيْ !... شَجَرَهْ يَاْبِسْ ، واثْنَيْنْ أَكْوَاْدْ غَبَاْرْ ، وبُقْرِيْ تِشْتِيْ تَغْتَرَبْ لَوْ تَقْدِرْ.. وإِلَّاْ اشْتَمُوْتْ ، واشْبَاْحْ مَسَاْطِيْلْ تَحْبِيْ فِيْ الشَّوَاْرِعْ ! حَتَّىْ الْقَاْتْ مُبَوْدَرْ بِالسَّمَاْدَاْتِ الْكِيْميَاْئِيَّةِ الْمَمْنُوْعَةِ مِنَ الْهَيْئِاَتِ الدَّوْلِيَةِ ذَاْتِ الثِّقَةِ ..! الثَّرْوَةُ السَّمَكِيَّةِ تُنْهَبُ مِنْ مِيَاْهِنَاْ مِنْ الْبِطَاْنَةِ وَ الْأَزْلَاْمِ وَ الْأَقَاْرِبِ ، وَ تُبَاْعُ مُبَاْشَرَةً فِيْ الْبَحْرِ هُنَاْكَ] ؟ [ [ [size="5 ؟ [/right] [ يَاْ عَلِيْ !... لَاْ هِنَا وبَسْ ! وَ لَقَدْ تَعِبْنَاْ ، وَ تَعِبَتْ أَرْوَاْحُنَاْ أَنْ ( كُلُّ يَوْمٍ تَطْرُقُ بَاْبَا .. نَشْحَذَ الْلُّقْمَةَ أَجْرَاً وَ احْتِسَاْبَا .. حَيْثُ لَاْ نُكْرَمُ أَوْ لَاْ نُحَاْبَاْ ) ، وَ أُرْهِقْنَاْ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْمَرَضِ وَ الْجُوْعِ وَ الرَّشْوَةِ وَ الْفَسَاْدِ وَ الْوَسَاْطَةِ وَ الظُّلَاْمَةِ وَ الظُلْمِ وَ الْمَهَاْنِةِ وَ الْبَغْيِّ وَ النَّهْبِ وَ السَّلْبِ وَ الْجَهلِ الْحُرُوْبِ وَ الْهُرُوْبِ وَ الْخَوْفِ وَ الذُّلَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ الْغَبَاْءِ وَ التَّنْبَلَةِ وَ الْحَيْفِ وَ السُّخْفِ ! هَلْ هُوَ جَهْلٌ أَمْ تَجَاْهُلٌ ! ؟ هَلْ هُوَ غَبَاْءٌ أَمْ تَغَاْبِيْ!؟ كُلُّ إِجَاْبَةٍ تَقِفُ عَاْجِزَةً وَ جَاْهِلَةً عَنْ تَفْسِيْرِ مَاْ يَحْدُثُ فِيْ الْبِلَاْدِ، وَ مَاْ يَجْرِيْ عَلَىْ الْعِبَاْدِ! يَاْعَلِيْ ! قُلْتَ لَنَاْ ، وَ قَاْلَ الْعَاْلَمُ : " دِيمقَرَاْطِيَّةْ ! " قُلْنَاْ : " دِيمقَرَاْطِيَةْ " فَإِذَاْ بِهَاْ أَرْبَعَةُ حُرُوْبٍ تَاْكُلُ الْأَخْضّرَ وَ الْأَحَمَرَ وَ الْأَسْوَدَ ! وَ لَاْ نَدْرِيْ مَاْ هُوَ الْقَاْدِمُ مِنَ الْكِبْرِيْتِ الْأَصْفَرِ !؟ الله يَسْتُرْ عَلَيْنَاْ وَ عَلَىْ وَاْلِدَيْنَاْ ! وَ إِذِاْ الْسُّجُوْنُ تَفْتَحُ أَبْوَاْبَهَاْ ثَاْنِيَّةً بَلْ وَ عَلَىْ الرَّحْبِ وَ السَّعَةِ ! و بَلَاْ فُرُشْ وَ لَاْ كَنَاْبِلْ ! وَ إِذِاْ بالصُّحُفِ تُغْلَقُ أَوْ تُحْرَقُ ، أَوْ تُدَاْنُ فِيْ مُحَاْكَمَةٍ مُجْحِفَةٍ لِحَقٍ مُتَجَاْنِفَةٍ لِظُلْمٍ مِنْ حَاْكِمٍ قَاْسِطٍ سَاْقِطٍ لَاْ يَعْرِفُ اللهَ وَ لَاْ رَسُوْلَهِ إِلَّاْ أَنْ يَنْتَزِعَ الرِّشْوَةَ يُحِلُّهَاْ كَالزَّكَاْةِ ، وَ يَسْرَقُ الزَّكَاْةَ رِشْوَةً مِنْ فَمِ فِقِيْرٍ مَظْلُوْمٍ جَاْئِعٍ مِسْكِيْنٍ ! فَإِذِاْ بَهَاْ (دُمَىْ و خَرَاْ و دِيَةْ)! (الْعِيْدْ اَجَاْ كُلْ مِنْ حَزَبْ وعَيَّدْ واحْنَاْ بِحَبْلَكْ وَاْعَلِيْ مُقَيَّدْ) (جُمْعَهً وَرَا جُمْعَهْ وعِيْدْ وَرَاْ عِيْدْ وانْتْ يَاْعَلِيْ ذِبَحْتَنْاْ مَوَاْعِيْدْ) لَاْ هِنَاْ وبَسْ ! وَلَنْ نَقُوْلَ بَعْدَهَاْ : " لَاْ سَبَرَهْ حِجْنَهْ . لَاْ عِوِجَهْ شَرِيْمْ " !! أَوْ " خَلِيْ تَحِبَلْ بِرَبْحْ ". كَفَىْ وَ أَلَفُ كَفَىْ ! يَاْ اخِيْ طَفَّحْتْ أَبَتْنَاْ كَذِبْ وَ خَرْطْ ومَقَدَرْنَاْشْ نَطْرُشْ وإلَّاْ نَسْرَحْ الْمِصْفَىْ مِنْ الْبَوَاْسِيْرْ ، وَ الشَّعْبْ طَفْرَاْنْ ابنْ طَفْرَاْنْ ( وَ اليَهُوْدِيْ لَاْ طَفَّرْ فَتَحْ كِتَاْبْ جِدَّهْ ) ... وَ هَاْ أَنَذَاْ أَوَّلُ مِنْ فَتَحَ كِتَاْبَ جدِّهِ ! قَبْلَ نِصْفِ قَرْنٍ قَاْل َ الْفَضُوْلُ سَاْخِرَاً مِنْ عُصْبَةِ الْأُمَمِ : " وَاللهْ مَاْاقْبَلْ بِكْ شُوْكِيْ دَاْرْ عَلَىْ شَقَاْدِفْ الدُّرَيْنْ " ! وَ أَقُوْلُهَاْ الْيَوْمَ ثَاْنِيَةً يَاْ عَلِيْ .. وَ أَنَاْ آخِرْ الْمُفَاْرِعِيْنْ مِنَ الضَّرْبْ وَ آخِرْ طَبَلْ مِنَ الشَّعْبْ ! و سَاْمِحُوْنَاْ ![/COLOR] |
البوزه الماء في رصد اغلئ من خمس بوز بترول في السوق العالمي بينما الماء يصدر من ابين الئ كل المحافضات اليمنيه فما رايكم في زنجبار عاصمه الماء و الخضره فالماء اغلئ من الذهب فاين العداله اذا رصد تتبع ابين و ابين بدون ماء اما المناطق الجنوبيه فلها الله
|
اقتباس:
وازيدك من الشعر بيت انا اصب لسياره بترول 2700 ريال واعبيها فل واشتري ماء للبيت 4500 شفت الحال في ضل حكومه الوحده وين وصل ؟ انا ما اقدر اقول الا الله يفكنا منهم قول امين. |
المقال جيد لكن مكانة ليس منتدى جنوبي عملاق مكانة مواقع شمالية
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.