![]() |
كارنجي ؛ اليمن: على شفا الهاوية
يبدوا ان الاوضاع في اليمن بدات بالحصول على انتباه مؤسسات بحثية سياسية عالمية و هذا يدل على خطورته. نبذة عن الدراسة المكونه من حوالي 30 صفحة:-
اليمن: على شفا الهاوية التحديات السياسية لحراك جنوب اليمن مارس 2010 موسسة كارينجي للسلام الدولي (مؤسسة غير ربحية) دراسة تحوي الكثير من المعلومات و التوصيات خاصة بالحراك الجنوبي. احصائيات مهمة الوحدة الحقيقية لم تحدث. لم يحدث ابدا دمج القوات المسلحة او وضعها تحت قيادة واحدة و فشلت اجرائات الوحدة في حل المشاكل الاساسية للهوية الوطنية، و التنمية الاقتصادية، و التمثيل الحكومي. الشماليين الذين تتجاوز نسبتهم عن الجنوبيين اكثر من اربعة الى واحد، يسيطروا على حصة الاسد سياسياً و اقتصادياً. الحراك الجنوبي نشاء في 2007 ، كمظلة سياسية لمجموعات معارضة اساسها من دولة اليمن الجنوبي السابق. و هي حركة غير مركزية و ليس لديها هيكلة قيادية رسمية. نما الحراك الجنوبي، بمرور الوقت ليصبح اكثر رادكالية، و يطالب البعض من عناصرة بالانفصال و اعادة تاسيس اليمن الجنوبي المستقل. الدراسة تحدثت عن تطور الحراك الجنوبي و وصوله الى مرحلة حساسة. يصعب تجاهلها. و تنصح بحلها قبل ان تتحول الى قوة رادكالية. و تضرب مثل بالعراق حيث قالت ان القاعدة نشطت فقط بعد غزو 2003 الذي زعزع الدولة و حولها الى ارضية لاستقطاب الارهاب الدولي. و تحدثت عن عملية المعجلة التي تمت بتنسيق يمني امريكي و ادت الى سقوط الكثير من النساء و الاطفال. و ذكرت التحول في الحراك الجنوبي بعد انظمام طارق الفضلي. الذي قالت ان علاقتة بالجماعات الاسلامية ربما لاتفرق عن العلاقة التي بينهم و بين من هم في السلطة. وتقترح ان يحافظ الرئيس على وعده بعدم ترشحه لفترة جديدة بعد 2013 و انهاء التوقعات بنقل الحكم الى شخص اخر من عائلته (التقارير تتحدث عن اعداد ابنه احمد و ثلاثة من ابناء عمومته للقيادة في الجيش). اذا يتنحى صالح كجزء من اعادة التفاوض لهيكلة الحكومة اليمنية و يرفض تنصيب احد اعضاء عائلته بدلا عنه، فان هذا قد يقنع الحراك الجنوبي بالتخلي عن خططه بالانفصال. و تقترح حل سياسي لمشكلة الجنوب و ليس حل عسكري و ليس اسلوب مكافحة الارهاب. و تنصح امريكا و الدول ذات العلاقة بعدم دعم صالح لحملته العسكرية الموسعة ضد الحراك الجنوبي. "وان يكون وضع هيكلة الدولة اليمنية منفتح للتفاوض خلال عملية التصالح الوطني". و تقترح ان "يكون التفاوض مع الجنوبيين من ضمن يمن موحد". و تقول ان الاحتمالات اكبر ببقاء الدولة اليمنية اذا تحولت السلطة من الحكومة المركزية، الى ربما نظام فدرالي او حتى كونفدرالي. و تقول ان هذا الحل سيجد صعوبة في قبوله من الطرفين و تفضل و ساطة عربية. و قالت، في الفقرة الاخير من الدراسة " في نهاية المطاف، فان نجاح هذا الجهد سوف يعتمد على رغبة قادة اليمن من كل الاطراف بمعالجة المشاكل التي تركت بدون حل منذ 1990". توصيات (الدراسة) للصانعي السياسة الامريكية: - افساح المجال للدول العربية لاخذ المبادرة. - تثبيط استخدام القوة العسكرية ضد الحراك الجنوبي. - دعم المصالحة الوطنية في اليمن. - دعم نقل السلطة بعيداً عن الحكومة المركزية. - الحث على تحسين الحوكمة و حقوق الانسان. توجد الدراسة في هذ الرابط لموقع كارنجي( http://www.CarnegieEndowment.org ). نسخة كاملة للدراسة: انجليزي (الملخص في الموضوع من النسخة الانجليزية التي تبدوا انها تختلف عن النسخة العربية): http://www.carnegieendowment.org/files/ ... vement.pdf عربي: http://carnegieendowment.org/files/Full_****-Ar.pdf الخلاصة: http://www.carnegieendowment.org/files/ ... ummary.pdf |
اسجل مروري من هذه الصفحه
واشكرك على نقل هذه الدراسه المتعمقه |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.