![]() |
الزنداني يطالب عقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة ما وصفها بـ'' الدعوات الانفصالية
صنعاء - عبده عايش – لندن " عدن برس " : 22 – 3 – 2008
يعقد مجلس النواب اليمني (البرلمان) يوم الاثنين المقبل جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع السياسية الداخلية التي تعصف بالبلاد في ظل الاحتقان السياسي والمنحى الخطير له ، مع بروز نداءات وصفتها " الجزيرة نت " بأنها انفصالية لدى البعض، وتصاعد وتيرة الخلافات بين السلطة والمعارضة . وحسب " الجزيرة نت " التي أورت الخبر مساء أمس فأن إقرار عقد الجلسة جاء بناء على طلب من البرلماني الإصلاحي الدكتور منصور الزنداني، الذي أشار في حديث للجزيرة نت إلى خطورة الدعوات الانفصالية حسب تعبيره ، وما رافقها من إحراق علم اليمن ورفع أعلام تشطيرية بإحدى المحافظات الجنوبية ، وعلقت مصادر في لندن على طلب الزنداني بالقول " أن الزنداني يمثل السلطة التي تحتل الجنوب ، وهو البرلماني الذي صمت على قتل القوات الشمالية لقائمة طويلة من الشهداء الجنوبيين ولم نسمع منه طلبا لعقد جلسة طارئة للبرلمان لوقف قتل ابناء الجنوب ، وهذا الطرح الان هو مبرر لتشريع قاونو يمنع الاعتصامات السلمية في الجنوب ، ولكن الزنداني نسى أن القضية الجنوبية صارت قضية شعب بكامله لا يقوى برلمانه على إخمادها كما عملوا مع السلطة في التصويت واعطاء الشريعة لاستخدام الجيش في ضرب صعدة ولكنها في الاخير حلت عبر مفاوضات خارجية " ( نص خبر الجزيرة نت ) واعتبر أن الجميع في مجلس النواب يتحمل المسؤولية الوطنية، ويدركون أن شيئا ما يعتمل داخل هذا الوطن، ولا يمكن لمجلس النواب أن يكون ساكتا أو غير مبصر أمام خطورة هذه الأحداث. والمتتبع للوضع السياسي في اليمن اليوم يجد أن هنالك احتقانا سياسيا واضحا تعكسه بعض التحركات الاحتجاجية التي بدأت في مارس/آذار العام الماضي، وأخذت بعدا غير وطني، وخاصة تلك التي تطالب بإعادة النظر في الوحدةاليمنية. وقال الزنداني إن مثل هذا الطرح السياسي خطير، ويهدد اللحمة الوطنية والاستقرار السياسي في الوطن، وينبئ أن هناك من يتربص باليمن سواء من الداخل أو الخارج. في المقابل أخذ على السلطة استمراء الفساد، وقال إن الطرف الحاكم أغرق البلد في الفساد حتى أوصل الآخرين إلى الشك في حقيقة ما إذا كانت هنالك نية للإصلاح الاقتصادي أو السياسي. كما عاب البرلماني الإصلاحي خطاب السلطة السياسي والإعلامي المخون لقوى المعارضة، واستنكر الخطاب الذي يظهر أن المجتمع اليمني في خطر، وأن اليمن قادمة إلى الصوملة، وربما تكون عراقا ثانيا، وهو طرح تردده السلطة لتخويف الناس من تصور وجود المعارضة في السلطة. رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في البرلمان(الجزيرة نت) العواقب الخطرة من جانبه تحدث رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في البرلمان عيدروس نصر النقيب عن وجود توتر سياسي لا يخفى على كل لبيب، وأزمة وطنية سياسية اجتماعية اقتصادية منذرة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها إضافة للمشكلة الجنوبية. وأشار إلى أن القضية الجنوبية صارت اليوم هم كل الناس، ومن أهم مؤسسات البلد التي ينبغي أن تنشغل بهذه القضية هي البرلمان، ومن أجل ذلك جرى التداول على ضرورة الوقوف بجدية أمامها وما يدور في الوطن. وطالب في حديث للجزيرة نت السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية، وقال "إن المكابرة لا تلغي وجود القضية، ولكنها قد تزيدها تأجيجا أو تخفيها زمنا تحت الرماد ولا تلبث تنبعث من جديد". وشدد على الخروج من الأزمة بتفهم السلطة لمطالب الناس في الجنوب، وحذر من أن الأمور تخرج عن سيطرة السلطة وحتى المعارضة، وقال إن أي تأخير في معالجة القضية سيدفع بالأمور نحو مزيد من المزالق وترشيحها لاحتمالات غير معروفة. |
عجيب امر المعارضة اما السلطة فامرها معروف
يقول المشترك بانهم يكادوا يشكون بان السلطة لاتنوي الجدية في الاصلاح السياسي والاقتصادي حتى الشك بذلك غير موجود لديهم (يكادوا يشكوا) والواقع المكشوف لايحتاج الى الشك بل هو اليقين والظاهر احزاب المعارضة لايفهموا اي شيء اما بخصوص البرلمان فنحن وهم والكل يعرف انه لايقدم ولا يؤخر بل يستخدم لمصلحة العائلة المالكة ومن لف لفيفها . كما استخدمت الوحدة لذبح الناس تستخدم الديمقراطية لتبرير الذبح وتسنينه. ونحن اعلناها بكل قوة وصراحة باننا لسنا دحابيش ولسنا منكم نحن وطن وشعب يختلف عنكم شعب واقع تحت الاستعمار الدحباشي ( اليمني) ولن نهداء ولن نسكت ولن نلين الحرية والكرامة والسيادة للجنوب العربي ومن قرح يقرح. |
لاااااااااااا سلطة ولاااااااااااااا معارضة جنوب + تحرير ولا نقاش الا بعد الاستقلال الكامل
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.