![]() |
تغييب الجنوب ، مابين مناطقية الثورة وتشرذم الثوار
تغييب الجنوب ، مابين مناطقية الثورة وتشرذم الثوار في المفاهيم السياسة أو الاجتماعية وبالمفهوم الثوري بالذات الأهداف هي من تحدد الوسيلة أو الأسلوب للوصول إلى الغايات المأمولة أو الأهداف المتوخأة ولا شك الأهداف تحدد ولا تبرر الوسيلة لان تبرير الوسيلة نظرية ميكافيللية إجرامية تتعارض مع أخلاقيات وأدبيات وهوية الشعب الجنوبي وعلى هذا فلا يستساغ ما يجري بأي حال من الأحوال . ببساطة هدفنا استقلال الجنوب وهذا هدف لا توجد فيه إشكالية بحكم ماهو معلن من قيادات ونشاط الحراك الجنوبي وليس من المفضل أن نحكم على ما تخفيه الصدور لان الأحداث تثبت دائما أن توقعاتنا يشوبها الخطاء الجسيم بحق بعضنا البعض ويؤدي ذلك إلى نوع من الإحباط المتكرر والتخبط أكثر فأكثر. المشكلة تكمن في تفكيرنا بالوسائل وتمييز ماهو أولي وماهو ثانوي وما هو الذي يجب أن نتوقف عنده وما هو الذي يمكن المرور عليه أو ترحيله .. التمييز بين الإستراتيجية والتكتيك مابين الموقف والرأي. برغم وضوح الهدف إلا أن الوسائل غير واضحة وبرغم أن الهدف يعني الجنوب بكله إلا إننا نغيب الجنوب لأجل المنطقة أو الأفراد . اخطر ما نعانيه يكمن في أمرين : الخطر الأول.. الواقع المناطقي بالتأكيد لدينا مشكلة عويصة .. نعم مشكلة في نوعية التفكير نعانيها ومشكلة في انعدام رؤيتنا للجنوب كوطن كامل حتى نؤمن به إيمانا راسخا وندع كل شيء آخر لأجله . نعم هنالك ثورة عظيمة ولكنها ممتزجة بالمناطقية نعم هنالك ثوار ولكنهم مشرذمين بدون شك جميعنا نرفض الاحتلال وعلى استعداد أن نقدم أرواحنا لأجل الجنوب والابتسامة والرضاء مرسومة على الوجوه ولكننا أيضا مستعد ون لان نفرّط في العقد الجنوبي ومع بعضنا البعض لأجل المنطقة أو القبيلة وبوجوه مكفهرة. مستعدون أن نموت في نضال سلمي مع الاحتلال ولكننا لن نقبل أن نموت سلميا مع الأخ الجنوبي . ما هذا المرض؟ ولماذا تنعدم الثقة فيما بيننا ونتوجس من بعضنا ؟ ولماذا نختار الطريق الخطاء والفهم السقيم في أمورنا برغم الوضوح الكامل لدينا وفي كل شيء؟ وهل من المعقول أن الثورة ستنتصر بهذه الطريقة؟ أن لم يكن الجنوب فوق الضالع ويافع وحضرموت وشبوة وردفان وأبين وعدن والمهرة كمناطق وفوق خريطة القبيلة فلا يمكن أن ننتصر أن لم ينتصر للجنوب. التحسس المناطقي الموجود واقع لا يمكن أن ننكره ولا يمكننا الزعم أن كل شيء تمام . الاعتراف بالخطاء والخلل الموجود على قدر كبير من الأهمية وسد هذه الثغرة وحل هذا الإشكال هو الأولوية قبل أي شيء آخر . هذا المرض يجب أن يستأصل من النفوس لأنه قاتل لأنه سرطان سوأ تحررنا أو لم نتحرر سيظل متربص بنا ولن نعلو أو نسمو ولن نصنع وطن جنوبيا جميلا كما نحلم ونتمناه والمرض المزمن هذا لازال فينا كامن ومسيطر على مشاعرنا . نحن مستعدون لان نرفض الاحتلال ونناصبه العداء ولكننا مستعدون أكثر لا نرفض بعضنا البعض لأبسط حدث يضر بالقبيلة أو المنطقة . هنالك استعداد نفسي مسبق وفيه استعداء على بعضنا البعض فلا التسامح والتصالح استطاع أن يزيل الغشاوة عن قلوبنا وأعيننا كما ينبغي ولم نتعلم من التاريخ القريب جدا سبب حالنا هذا. الخطر الثاني .. تشرذم الثوار حالة غريبة موجودة في الجنوب ولا يوجد لها تفسير محدد أو واضح .. تشرذم لا معنى له وتفكك غير مبرر بل ومدعاة للتندر والهزل . على ماذا يختلف الثوار أن كان الهدف واحد؟ وماهي المشكلة بوضوح ؟ وكيف يمكن أن يكون الاختلاف بهذا الشكل المخزي وما معنى التمزق العبثي أمام الخطر الكبير والعدو الخطير؟ لا يختلف اثنان بان قيادات الحراك الجنوبي قيادات ثورية وثوار أحرار ويمتلكون الشجاعة والاستبسال ولكن لا توجد لديهم عقول رزينة ولا نضوج فكري حقيقي . الاختلافات طبيعة إنسانية لا مفر منها ولكنها يجب إلا ترقى إلى مستوى التفكك والخلاف الجسيم . يقف المرء مذهولا أمام العبث الجاري والخصام الناري بين قيادات الحراك مع انه لايوجد له أساس حقيقي بل هو عبث في عبث في عبث لا يمارسه حتى تلاميذ المدارس في خصامهم لان خصام الأطفال بريء وهنا بجدية لانقول انه ليس بريء ولكنه غير مبرر ولا معقول ولا مقبول مهما ادعى البعض أو حاول أن يجعله حقيقي. أن كان العالم ينتقد هذا التشرذم الطفولي وان كان نظام الاحتلال نفسه يستهزئ به فمن المفروض أن لاندع له وجودا أصلا . نحن في ثورة لأجل وطن كبير وشعب عظيم وتاريخ يمتد جذوره إلى أعماق التاريخ فكيف نعبث به بهذه الطريقة ؟ كيف تقبلونها أيها القادة على أنفسكم قبل وطنكم ؟ وكيف تتقبل عقولكم هذا الحال؟ أما من رشيد فيكم يدلكم على الصواب أم أن الرشد غيب فيكم كما غيب الجنوب بالقبيلة؟ وما زلت احلم بوطن من نور وشعب كالملائكة. |
اقتباس:
سلمت يداك ياأبو عامر هذا اللي محييرني تشرذم الثوار ومن نتائجة ضياع القضية وتأجيلها الى أجيال قادمة لعل وعسى تكون خالية من الأمراض المزمنة الذي تفتك بالأحرار وللأسباب بعضها غير معروف وأن سببها التحسس المناطقى وهو المرض العضال الذي لا زال بفتك بناء ومع ذلك أمنا كبير في التخلص من هذا المرض الخبيث مرض المناطقية . |
المناطقيه والتشرذم داء عضال يعاني منه شعب الجنوب سابقآ وفي الوقت الراهن المناطقيه بين ابناء الشعب العاديين لاتوجد وان وجدت فهي من باب التنافس الشريف مثال لهذه المناطقيه التي اراء انها حميده يصر ابناء الضالع على ان تكون مهرجانتهم افضل من حيث الاعداد والتنظيم من مهرجات رفان وتاتي ابين بأصرار اكبر لتقول لاثنين لا انا الافضل فتاتي المفاجئه من حضرموت من حيث الترتيب والاعداد لتقول للكل انا الافضل ودواليك تاني يافع وعلي حين غره من الوقت تاتي شبوه وتقول انا الافضل فالمناطقيه ان وجدت هنا فهي من باب التنافس البرياء بين ابناء الشعب الجنوبي المناطقيه المقيته التي ستدمر كل شي هي في رؤوس علية القوم لاندري هل يظنون انهم هم من اخرج هذاء الشعب البرياء الى الشوارع هل يظنون انهم بكلمه واحده قادرون على حرف مسار نضال ابناء الشعب الجنوبي من فك ارتباط الى فدراليه او غيرها وان وجد من يكون لديه التاثير على ابناء منطقته فان هذا التاثير سيكون الى حين لان ابناء هذه المنطقه لن يرتضوا لانفسهم ان يظلوا مكتوفي الايدي واخوانهم في شوارع الجنوب فالثوره ثورة شعب قبل ان تكون ثورة اشخاص ياقيادة الشعب الجنوبي |
المناطقية هي صنيعة النظام المحتل الي تملك الجنوب بدون أي وجهة حق فسعى لتعميق المناطقية بين ابناء الجنوب حتى لاتقوم للجنوب قائمة وحتى لا ياتي ذلك اليوم الذي يستفيق فيه الشعب الجنوبي ثائرا باستعادة دولته الجنوبية الا ان الشعب الجنوبي وقيادته استطاعت التغلب على الكثير والكثير من العراقيل التي وضعها المحتل لبقاء المناطقية تعصف بابناء الجنوب وهاهو الجنوب يخطوا الخطوات تلوا الخطوات للم الشمل الجنوبي وبما يخدم اهداف الثورة الجنوبية الا وهي الاستقلال والتحرير بالرغم من استمرار النظام المحتل في الترويج لروح الكراهية والمناطقية في الجنوب الا ان اساليبة لم تعد تجدي نفعا ولم يتبقي الا القليل من المناطقية التي وجدت بوعي او بدون وعي من بعض ابناء الجنوب انفسهم ايعقل ان تقطع الثورة الجنوبية كل هذه المراحل وتصل الى ما وصلت اليه ومازالت قيادات المكونات الجنوبية لم تتحد بعد في اي شكل من الاشكال بما يقوي ويعزز الهدف الاغلى للجنوب ماتبقى من تشرذم هو المسبب لما بقي من مناطقية وان لم نتجاوز هذا التشرذم فقد يكلفنا الكثير وخاصه بان المحتل اصبح كل تركيزه لزيادة رقعة التشتت والاستفراط بابناء الجنوب (اغتيالات – واعتقالات_وتهديد _وترويع ) وفي النهايه قد تكون قيادات المكونات الجنوبية المختلفة هي قيادات ميدانية بحتة وهي بحاجة لقيادة سياسية حكيمة محنكة ترسم وتحدد الطريق الاقوى والموحد نحو الاستقلال |
كلنا امل ان تصل رسالتك الى من يعنيهم الامر
وكلنا امل ان في حال استمرو على حالهم هذاء ان يضعهم الشعب حيث ارادو وكلنا امل بان تنتهي اي حزازات تكونت مع هذه المرحله ويبقى الجنوب هو ما يجمعنى اي كانت خلافاتنا تحياتي ابا عامر |
لا اعرف يا ابو عامر هل اكرة ان اسمع هذا الكلام ام اني اكرة ان اسمع هذة الحقيقه هناك صراع داخلي لعله بسبب الصورة الورديه التي رسمناها لنضالنا ولشعبنا
نحن في صراع بين احلامنا وبين رغباتنا المربوطه بواقعنا الذي نعيشه ونمارسه في جانب لا نقدر ان نتخلى عن نزعاتنا العنصريه وفي جانب اخر نريد ان نعيش كما قلت انت مثل الملائكه شيى في قمة التناقض المسئله والحل ان نكون اكبر من النصر واجدر من الهدف نفسه يجب ان نكون اكبر من شهوات النفس الرخيصه عندها سنمسك النصر من عنقه ولن يفلت منا نحن نحتاج الى نفوس كبيرة كبيرة بحجم الجنوب وحبنا له لتقود هذة النفوس الى بوابة الطهارة متى ما شعرنا ان الوطن اكبر منا واكبر من سفائف الأمور سننتصر نحتاج الى القائد الذي يدق الطاوله ويقول للجميع الوطن اولآ واخيرآ وما دون ذالك فهو خيانه لله ومن ثم لكل القيمه الشريفه احد اكبر واقوى وافضل الحلول لكل مشكله في هذا الكون هو الأعتراف بها و من ثم تشخيصها وهو بداية الحل الأمر يحتاج الى شجاعه وقد حواة موضوعك اليوم بموضوعك وطرحك مسكت قطار الصحاف هههههههههههههههههه خالص الود ايها النبيل |
انا ارى الجواب
في كلمتين )البركه بالشباب( اخي ابو عامر مداخلاتك هي حل لكل الاشكاليات وهذا يدل على قلبك الكبير فتفكروا يااولوا الالباب |
نسال الله ان يعدي هذه الازمه على شعبنا في الجنوب على خير
فهي السبب في اعقة حراكنا حتا هذه الحضه وباذن الله سيجتازها الاحرار وسننال الاستقلال تحياتي لك.. |
شكراً لك اخي ابو عامر على هذا الموضوع بالنسبه للمناطقيه تكاد تكون معدومه في الجنوب العربي لانقل انتهت ولكن تكاد تكون معدومه وما يبدر من بعض الاشخاص ليس له كيان ولاجماعات هوا عمل انفرادي بحت وقد يكون صاحبه اما جاهل واما متحمس وحماس في غير محله او له مصالح خاصه اما المناطقيه بين ابناء الجنوب عامه فقد غظت عليها هذه الكارثه التي حلت بناء جميعاً وهي الاحتلال وتبعاته ولكن ربحنا في جمع شملنا واهلنا بهذه الكارثه واصبح ابناء الجنوب كالجسد الواحد من المهره الى باب المندب لاينبقي ان نحكم على افعال تبدر من افراد لها رغباتها الخاصه انها مشلكه مستشريه بين ابناء الجنوب المشكله الثانيه التشرذم ما اعتقد ان هناك تشرذم لان وضعنا الان بين السلم والدفاع لاكفاح معلن ولا سلم يطمن والحاصل هوا دفاع عن النفس ولكن الخيار الاول هوا الثوره السلميه مع اخذه الحيطه واخذه كافه الامو رعلى محمل الجد فقوات الاحتلال لاتلتزم بسلم ولابسلام ولابمواثيق ولابعهود واجب العمل على ما يردع هذه العصابه ولكن في حدود الدفاع وليس الهجوم والمناصره في حدود الدفاع والدعم لاي منطقه تتعرض للاعتداء واشكال الدعم كثيره منها الغذاء والماء والدواء والماوى والسلاح الذي يضمن بقاء المدافع قوياً ولكن حتى لانكون مبالغين نعم هناك افراد تغرد خارج السرب ولكن سوف تعود الى صوابها وبنفس الوقت انا اعتبر ثورتنا ناجهه مره لان الوضع لايساعد والحاله الماديه لابناء الجنوب صعبه والمواقف الدوليه متخاذله والبعض يعمل ضدنا ولكن مع كل هذه الصعوبات وبهذا الوقت القصير نجح ابناء الجنوب نجاح كبير وهذا بفضل الله ثم بفضل التلاحم والترابط بين ابناء الجنوب الوحده الحاصله اليوم بين ابناء الجنوب لايوجد لها مثيل كل جنوبي ينظر لاخوه الجنوبي مثل الاخ وانشاء الله تزول كل المعوقات والصعوبات وتزول كل الازمات ويزول كل احتلال من ارض الجنوب الحبيب وتقبل خالص تحياتي |
اقتباس:
القضية لن تضيع لن تضيع ابدا لانها معاناة والم وقهر ولان ضياعها هو ضياع كل جنوبي هذا احساس شامل وشعور ينتاب كل ابناء الجنوب ولانه بمنتهى الصراحة اليمن قادم على استحقاقات قاسية ومرة والانهيار ليس بعيد ليست تخيلات ولا بنات افكار ليلية ولا ترهات انه اواقع الصعب والمستعصي النظام القائم والشعب السائم يساعدان كثيرا على بقاء القضية . الخوف كل الخوف ان تتصادم الرجال في المكان الخطاء والزمان الخطاء والاسلوب الخطاء . والقضية الجنوبية باقية من دون شك . لك التحية. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.