الانحناء امام العاصفة من الحكمة !!!
 

بعد الغزو العراقي للكويت في 2 اغسطس 1990 و صدور قرارات مجلس الأمن إخراج العراق بكل الوسائل المتاحة و تأييد عربي لها و بعد فشل كل الوساطات العربية و الدولية و مع إقتراب موعد الحرب كانت هناك مبادرات خاصة من الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله و مناشدة خاصة من الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد في خطاب قرأه شخصياً في التلفزيون السوري و من الرئيس الفرنسي الراحل / فرانسوا ميتران !!!

مع إقتراب موعد الحرب إقترحت أمريكا أجتماع مباشر مع العراق و سمي ( اجتماع الفرصة الأخيرة ) في 9 يناير 1991 في جنيف لتجنب الحرب بين طارق عزيز وزير الخارجية العراقي الراحل و بين السيد / جمس بيكر وزير الخارجية الامريكي و لكن في الحقيقة كان الهدف من هذا الاجتماع هو لأخذ تفويض الحرب من الكونغرس الامريكي و كسب أصوات المعارضة لبعض أعضائه الذين كانوا يعارضون الحرب و نجحوا في ذلك !!!

أدعو الأخوة في اليمن الشقيق بكل مكوناته السياسية بمن فيهم الحوثي المسيطر على صنعاء عاصمة اليمن الشقيق إلى التعقل و الحكمة و تفويت الفرصة و تجنيب اليمن الشقيق ويلات الحرب بإعلان عن وقف الهجمات على السفن و المدن الإسرائيلية و لو مؤقتاً و الأنحناء امام العاصفة القادمة و لو شكلياً لتفويت الفرصة و خلق الانقسام عن من يخطط لتدميركم و تدمير البنية التحتية و الضعيفة أصلاً و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً


دختر شايب


ملاحظة : أشم رائحة مطر عذاب و الله يحفظكم .

هذا ثالث هجوم حذرتكم منه قبل وقوعه بعدة ساعات كقراءة سياسية و عسكرية و كتحليل استخباراتي و أمني صرف و ليس رجماً بالغيب ..
أعقلوا و حافظوا على بلدكم اليمن الشقيق دولة ذات كثافة سكانية كبيرة و الشعب يعاني من جميع نواحي الحياة ..
الانحناء امام العاصفة الآن حل من الحلول و ليس بعد خراب مالطا و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً
دختر شايب

......
......
......
......
......

كما في الملاحظة ( أشم رائحة مطر عذاب ) و هذه الجُملة مفيدة و واضحة و ليست نكرة و استمرار الغارات على صنعاء و المدن اليمنية الأخرى لدليل واضح عن ما لمحت إليه و القام أدهى و أمر .
الانحناء امام العاصفة حل من الحلول و فك الارتباط الجنوب مع الشمال او اليمن الشقيق حل من الحلول شئنا ام أبينا .
لإستقرار الجنوب و اليمن الشقيق و الاقليم و للسلم الأمن الدوليين هو فك الارتباط و كل واحد يصلح بلاده و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً
دختر شايب

.....
....
.....
.....