![]() |
المجتمع الدولي يريد منا تقديم رؤية واضحة ودقيقة لشكل الدولة القادمة في الجنوب
المجتمع الدولي يريد منا تقديم رؤية واضحة ودقيقة لشكل الدولة القادمة في الجنوب
المجتمع الدولي يدرك حقاً عدالة القضية الجنوبية ويعلم إن الجنوبيين أصحاب حق وأنه يمارس ضدهم أبشع أنواع الظلم والإقصاء والتهميش منذ عام 1990م، ويعلم إن مشروع إعلان الوحدة السلمية قد فشل، وهو في الأساس كان عبارة عن مولود ميت مجهول النسب، كما يعلم إن نظام صنعاء بزعامة علي عبدالله صالح قد دفن مشروع الوحدة السلمية عندما أجتاح أرض الجنوب بالقوة العسكرية عام 1994م، ويعلم المجتمع الدولي إن ماهو قائم الآن ماهو إلا إحتلال تحت ذريعة الوحدة المزعومة، كل هذا يعلمه المجتمع الدولي وأكثر. القضية الجنوبية اليوم أصبحت حديث الساعة وانك لاتجد قناة إخباريه أو محطة إذاعيه أو موقع الكتروني إلا وهو يتكلم عن القضية الجنوبية لان الحراك الجنوبي على مستوى الميدان حقق قفزات نوعيه في زمن قياسي وتقدم حتى على قيادته فإذا كان هذا حال المجتمع الدولي مع القضية الجنوبية فما الذي يمنع المجتمع الدولي من إعطاء الجنوبيين حق تقرير مصيرهم، وهو يعلم إنهم أصحاب قضيه عادله بامتياز؟ نسمع دائما إن إخواننا الجنوبيين في المهجر وتحديدا في أمريكا وبريطانيا بأنهم أقاموا تظاهره أمام مبنى الأمم المتحدة وأنهم قدموا ملف يتضمن جرائم سلطة الاحتلال اليمني منذ عام 1990م، ولكن هل فكرت قيادات الجنوب في الداخل والخارج أن تقدم إلى جانب الملف الذي يتضمن جرائم سلطة الاحتلال ملف آخر يحتوي على رؤيا واضحة ودقيقه لشكل الدولة الجنوبية المقبلة، يجمع عليها كل أبناء الجنوب دون إستثناء؟!!!! حسب علمي وأتمنى أن أكون مخطئً انه إلى حد الآن لم يقدم مثل هذا الملف الذي يحوي تصور ورؤيا لشكل الدولة الجنوبية المقبلة. فلماذا؟!!! أخواني أبناء الجنوب .. المجتمع الدولي ليس ساذجاً، فهو يعلم حالنا أكثر منا! بإختصار شديد هو يريد منا تقديم رؤية واضحة دقيقة ومفصلة عن ماهية الدولة الجنوبية المقبلة حتى تكون ملزمة لنا أمام العالم بعد خروج الإحتلال وحتى يطمئن على مصالحه وعلى أمن وإستقرار المنطقة ويتيقن إننا قد تعلمنا من سلبيات الماضي وإننا لا ولن نعود إلى المربعات الأولى، مربع 1967م ومربع 1986م. فهل أستوعبنا ما يريده المجتمع الدولي منا؟، وهل نحن صادقون في توجهنا نحو بناء دولة جديدة قائمة على أساس العدل والمساواة والتعددية والإحترام المتبادل؟ أبو عبدالرحمن العدني قيادي في بركان عدن 14/3/2010م |
تحيه اخي ابن المعلا لا نخرج من استعمار ونعود في هيمنه واستعمار اخر دولة الجنوب ومستقبلها هم الشعب الراسمون لها ونضامها لا يمكن الرد على السؤال الا بعد التوحد الجبهوي بالداخل !!!! |
اقتباس:
|
http//dhal3.com/vb/showtheread.bhp?t=26304
|
تحية لك ابن المعلا على شعوك الأكثر من رائع وعلى حرصك على مستقبل الدولة الجنوبية ؛؛ وعلى التعجيل في طرح التصور لدولتنا المحررة ان شاء الله..
حاب اقول لك ومن خلال نضال اخواننا في الداخل والخارج والحماس الذي لديهم ان الدولة الجديدة ان شاء الله هي الدولة المثالية ؛؛ القائمة ع العدالة والمساواة واحترام حقوق الانسان واحتراح حق الجورة والحفاظ ع الامن والسلم الدوليين.. يعني دولة راقية وخالية من الشوائب... |
المشكله
ايش المانع ونحن متفقون على كيف نكون بعد الاستقلال لماذا لانوضحه للعالم |
لك التحيه اخي الغالي ماطرحته مهم جدا ولدينا من اساتذت القانون مايكفي لاعداد دستور الدوله ان هذه الخطوه مهمه جدا وتاتي اهميتها في التالي 1)اعدادها الان سيجعل الاتفاق عليها ممكنا من حيث الزمان وسيجمع عليها بعكس مابعد التحرير ستظهر التباينات على شكل الدوله ونظامها واجهزتها وستكون دعوه للاختلافات حيث سياتي كل حزب او مكون يريد فرض توجهاته 2)اعدادها سيكون وفقا لرؤيه وطنيه بحته بعيده عن اي ضقوط خارجيه او تدخلات خارجيه التي قد تحاول فرض انمظمتها علينا بمايخدم مصالحها ولنا عبره في ماحصل في العراق (دستور بريمر) 3)اعداد دستور البلاد سيضمن بقاء الجنوب دوله موحده بيعيده عن التشرذم وافكار الكنفودراليه وغيرها لان تلك الافكار مقدمه خطيره للتشرذم 4)اعداد ذالك سيمنع من العوده للنظام الاشتراكي وسيقيد اي سياسات اقصائيه (خاصه وان اكبر خطر على اي دوله وليده هي الاحزاب التي تكون منظمه ولديها الخبرات وتلك الاحزاب يسهل لها الانقلاب على الثوره والاساثار بلحكم 5)سيعطي دفعه قويه للجماهير وستكون الجماهير مدركه لهدفها وعن ماذا تناضل وتقدم التضحيات 6)سيعرف العالم عن شكل دولتنا ونظامنا وهناك كثير من الايجابيات لتلك الوثيقه التي هي اساس الدول لك الف تحيه اخي ابن المعلاء لكن للاسف كل نضال شعب الجنوب يسير بمنهاجيه واحده لايوجد فيه من التنوع ولايوجد شي يحفزه ويعطيه الجرعات التنشيطيه التي تؤمن ديمومته فقد نجد الشعب في يوما احبط |
ان كنا نهتم لما يريده منا العالم فلابد ان نركز على ثلاث نقاط مهمة يركز عليها العالم الخارجي وكتب عنها ايضا من قبل كتاب اجانب بطريقة النقد للحراك او التساؤلات وبحكم اننا لن نستغني على موقف العالم منا بحكم الضرورة طبعا لابد ان نولي هذه النقاط اهمية قصوى فنحن جزء من هذا العالم ولن تكن لنا صفة قانونية واعتبارية مالم يكن لنا اعتراف دولي فالجنوب ليس جزيرة نائية بعيدة عن دفئ الارض ولا نحن في كوكب اخر ولابد مما لابد منه . النقاط الثلاث حسب علمي والتي استقيتها مما يكتب عن القضية الجنوبية تتمحور في الاتي: النقطة الاولى: وهي ما تحدث عنه هذا المقال الجميل والقيم وهي تقديم رؤية واضحة ودقيقة لشكل الجنوب بعد الاستقلال .. رؤية تحدد بوضوح ما هوية وشكل ونوعية نظام الحكم وطريقة ادارة البلاد حتى يتطمن العالم الينا . اما العشوائية والمضي على البركة والترحيل الى مابعد فهو غير عقلاني ولا منطقي البتة . فالهدف من الاستقلال لابد ان يتحدد ونبين للناس مانريده مستقبلا لانه من السذاجة ان تقول للعالم انك لا تدري ماسيكون عليه المستقبل بعد الاستقلال لان السؤال قائم ومطروح بقوة .. لماذا تريد الاستقلال او فك الارتباط؟ لابد ان تكون هنالك اجابة واضحة ودقيقة جدا وبدونها لن يقف معك احد ولن يتطمن لك احدا وبالطبع يتطلب ذلك تبيين رؤية الحراك للامور كلها داخليا وخارجيا وهو اشبه ما يكون بدستور او وثيقة يجمع عليها المطالبين بفك الارتباط او الاستقلال. النقطة الثانية: وجود شكل من اشكال التوحد والتنظيم وطريقة ادارة الحراك الجنوبي ابان الثورة وهذا الامر يكتنف معانٍ عدة منها : الممارسة الديمقراطية داخل الحراك نفسه وبين قياداته ونشطاءه وكذلك ايجاد وحدة العمل الاعلامي الموجه توجيها منظما منها ماهو رسميا ومنها ماهو مستقل وضرورة وجود ناطق رسميا للحراك الجنوبي وكذا صندوق لجمع المال وان يكون العمل بشفافية ووضوح بذلك . النقطة الثالثة : وهي من الامور الهامة ودائما يركز عليها الكتاب والمفكرين وهي حجم الدماء الشابة في قيادة الحراك الجنوبي وبالتاكيد لها المطلب معاني هامة وهي ان الثورة الجنوبية تمثل الشباب الجنوبي اكثر من غيره فهم وقود الثورة واصحاب المصلحة الحقيقية في الثورة وهم من يحددوا معالم المستقبل وهم ايضا من يكونوا عماد الوطن وبدون اشراكهم في قيادة الثورة سيعني ان هنالك خلل كبير ولا يعني هذا الاستغناء عن القيادات القديمة او المحاربين القدماء ولكن نعني به امتزاج خبرة الكبار بحيوية الشباب وكبح الاندفاع للشباب بالرزانة لدى الكبار واستمرارية وتجديد النشاط للحراك الجنوبي . هذه هي النقاط الثلاث المطلوبة وعليها يمكن ان نقدم انفسنا للعالم كامة عظيمة تدرك ما ينبغي عمله وتعلم ما تفعله . شكرا للكاتب ابو عبدالرحمن وللناقل العزيز ابن المعلا. |
تحياتي لكل المداخلات وللعلم انا ناقل للمقال ولست كاتبه...
كل ما أخشاه -كما تفضل الأخ العزيز الحكيم- هو دستور بريمر الذي سيفرض علينا ما تريده القوى الكبرى والتي لن يهمها سوى مصالحها ولا نلومها على هذا طالما اننا نتوسل حريتنا منها ونرفع اعلامها ونفرح بتقرير هنا او تصريح هناك فيما الجنوبيون يقتلون وثرواتنا تستنفذ ونحن لا زلنا على خط النضال السلمي الذي يعني بالتالي ان الحرية ستأتي من هذه الدول لأن من يحتلنا ليست دولة لها قانون وانما عصابة |
موضوع يستحق الكثير من الاهتمام
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.