السفينة الإيرانية !!!
 

قبل قرن و أكثر إلى منتصف الاربعينيات كانت سفن أجدادنا الشراعية تبحر من الجنوب للتجارة و بالأخص من سواحل حضرموت و هي بالمئات متجهة إلى موانيء الهند و السند و جاوا و جزر إندونيسيا و فليبين و ماليزيا و و جنوب تايلاند و غيرها من الموانيء في شرق آسيا و كذلك خط أخر هو خط أفريقي مقديشو و مومباسا و زنجبار و غيرها من الموانيء !!!

عند رجوع السفن في رحلة العودة إلى الجنوب و هي محملة بالبضائع و في بعض الأحيان كانت تهب العواصف و الاعاصير و سقوط الامطار بغزارة في المحيط الهندي و هيجان بحر العرب فما كان منهم إلا أن يرمون جزء من البضاعة و التخلص منها أو كلها في البحر لإعادة التوازن للسفينة و لكي لا تغرق و بعضهم ينزل إلى ( الخن ) بطن السفينة لإفراغ الماء الذي تسرب إليها و النجاة من الغرق أهم من البضاعة و الخسارة خسارة الروح !!!

إنني أشبه إيران بالسفينة وسط عواصف و أعاصير خطيرة التي تحمل ( حماس و حزب الله اللبناني و الحشد الشعبي العراقي و مليشيات الحوثي اليمنية ) و لابد لها أن تخفف الثقل و قد تخلصت بالفعل من ثقل حماس و ثقل حزب الله و الدور قادم على الحشد الشعبي في العراق و مليشيات الحوثي في اليمن الشقيق و طبعاً سلامة إيران و سلامة أراضيها للنظام الإيراني أهم من أفرعها الخارجية و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً


دختر شايب



ملاحظة : حضرموت إسم أصيل تمسكوا به و أتركوا عنكم إسم دخيل .

السفينة الإيرانية أمام عاصفة قوية و أعصار و لا تريد غير النجاة و رمت بضاعة ( حماس ) في البحر و رمت بضاعة ( حزب الله ) في البحر و رمت بضاعة ( سوريا ) في البحر و أعادت التوازن بصعوبة و تأثرت إلى حداً ما و تريد أن تحافظ على بضاعة الأهم على ظهرها إن إستطاعت ( العراق ) و ستتخلص منه إن لزم الأمر على حسب قوة الإعصار و العاصفة و أما بضاعة ( الحوثي ) أرخص بضاعة و ليست على بال الربان ( النوخذة ) و البحارة و سيتخلص منها في القريب العاجل و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً


دختر شايب




..
..