منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   جريدة ألرئ الكويتيه ومقاله اليوم عن اليمن 4/3/2010 (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=29646)

الامير اليافعي 2010-03-04 10:28 AM

جريدة ألرئ الكويتيه ومقاله اليوم عن اليمن 4/3/2010
 

اليمن: الى الجنوب... دُر!!

توشك الاوضاع في جنوب اليمن الخروج على نطاق السيطرة, بعد أن بدأ التحول عن خط التظاهر السلمي واضحاً, اثر سقوط اعداد آخذة في التصاعد بين المتظاهرين الذين يستجيبون لنداءات الحراك الجنوبي, بما هو الاطار الذي تلتقي عنده اطياف سياسية وحزبية وعشائرية, يمينية ويسارية وليبرالية واخرى ذات اتجاهات سلفية ومحافظة, يبدو انها اختارت تقديم التناقض الرئيسي مع السلطة المركزية في صنعاء أو حكومة حزب المؤتمر الوطني الحاكم على التناقضات «الثانوية», وهي عديدة وساخنة, التي تسود بين صفوفهم..

واذ جاءت دعوة الحراك الجنوبي الى العصيان المدني كخطوة تصعيدية بالغة الخطورة, لا تستطيع حكومة صنعاء ان تقف حيالها صامتة أو لا مبالية, وبخاصة أن العصيان المدني هو السلاح غير العسكري «الأمضى» للحصول على المطالب من الحكومة, سواء كانت مطالب سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية, فإن سقوط عدد من القتلى وتواتر انباء عن عمليات وكمائن مسلحة تقوم بها خلايا وعناصر في الجنوب, غير معروفة الهوية ولا احد يتبنى عملياتها, فإن هذا ينذر بحدوث مواجهات عسكرية صرفة, تعيد الى الاذهان ما حدث طوال الاشهر السبعة الاخيرة بين الحكومة والحوثيين الذين يبدون الان وكأنهم في وضع «أفضل» بعد انتهاء الحرب السادسة على النحو الذي ارادوه او خططوا له، وإن كان يصعب القول انهم احرزوا نصراً لكنهم بالمقابل لم يُهزموا, وقبولهم «للشروط» الستة التي وضعتها الحكومة لم يكن مستغرباً لانهم اصلاً قبلوا معظم هذه الشروط منذ الاسابيع الاولى للقتال، إلاّ انهم نجحوا في تكتيك اطالة «المعركة» لاثبات ان كسر شوكتهم يتطلب من الحكومة وقتاً كلما طال احرجها، دع عنك تحرشهم المقصود والمبرمج بالسعودية, ما سلّط المزيد من الاضواء على ما يحدث في هذا البلد العربي، وإذا ما اخذنا في الاعتبار بروز القاعدة او عودتها الى المشهد اليمني، فإننا نكون ازاء جهد دولي واقليمي يدعو الى قيام معادلة جديدة على انقاض المعادلة التي سادت اليمن طوال السنوات التي انقضت على «انتصار» نظام الرئيس عبدالله صالح في حرب العام 1994 وخصوصاً منذ اندلاع الحرب الاولى مع الحوثيين.

استقبال الرئيس اليمني لقادة «ميدانيين» من الحوثيين اشارة واضحة على ان هذه المجموعة القوية لن تخرج من «المولد» الاخير بدون «حمّص».. والامور فيما يبدو تسير نحو طي الصفحة, على نحو يسمح لكلا الطرفين الزعم بان يده هي الاعلى وانه لم يهزم، رغم صعوبة الرهان على استمرار مثل هذا التوافق في بلد كاليمن، يعج بالمشكلات وتتقدم فيه الشائعات والاستخدام المفرط للسلاح على منطق الحوار وقبول الآخر والاقرار بالتعددية والتداول السلمي للسلطة..

ماذا عن الحراك الجنوبي؟.

المسألة «الجنوبية» أكثر خطورة وتعقيداً من التمرد الحوثي, رغم ان الحوثيين لم يطرحوا الانفصال عن الدولة المركزية أو تطرح عليهم الحكومة الحكم الذاتي, لكنهم رغم ذلك رفعوا السلاح في وجهها واشعلوا ست حروب انتهت الى ما انتهت اليه, مع عدم اغفال حقيقة أن الحوثيين لم يحظوا بدعم شعبي واسع, وإن كانت احزاب المعارضة تعاطفت معهم في مسعى لاحراج الحكومة واضعاف خطابها..

«الحراك الجنوبي» لم يحمل السلاح واغلبية المنضوين تحت لوائه لا يرغبون في تجربة مدمرة كهذه, لكنهم صعدوا شجرة عالية تشير الدلائل, إلا أنهم لن يفكروا بالنزول عنها, نقصد هنا مطالبتهم بالانفصال أو ما يصفونه بفك الارتباط مع الشمال, لأنهم توصلوا الى قناعة بأن تجربة الوحدة قد فشلت ولم يعد ثمة معنى بمواصلة مطالبهم السابقة من الحكومة بالتزام وثائق الوحدة, وتصحيح «الاخطاء» التي ارتكبت في الجنوب من فصل للعسكريين وابعاد للجنوبيين عن مناصبهم واستئثار الشماليين وحزب المؤتمر بالوظائف والامتيازات, على نحو لم يترددوا في وصف ما جرى بأنه احتلال شمالي لاراضي الجنوب..

تستدرج هذه الازمة تدخلات اقليمية ودولية, وثمة من يراهن على حرب اهلية في تلك المنطقة الاستراتيجية من العالم لاعلان اليمن دولة فاشلة, وللانقضاض عليها احتلالاً أو حصاراً بحجة حماية التجارة الدولية ومحاربة الارهاب, وهناك من يراها فرصة لايجاد واقع عدم استقرار في دول مجلس التعاون الخليجي..

الحوار الجاد والمتساوي والاعتراف بالمتغيرات التي حدثت في اليمن طوال عقد ونيّف, هو المقاربة الوحيدة لانقاذ اليمن من الحريق الكبير الذي قد يكون ينتظره

الحوطه جبل حرير 2010-03-04 10:55 AM

__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________

الحوطه جبل حرير 2010-03-04 11:01 AM

http://pic.ksb7.com

ياسر السرحي 2010-03-04 12:12 PM

اقتباس:

واقع عدم استقرار في دول مجلس التعاون الخليجي..

الحوار الجاد والمتساوي والاعتراف بالمتغيرات التي حدثت في اليمن طوال عقد ونيّف, هو المقاربة الوحيدة لانقاذ اليمن من الحريق الكبير الذي قد يكون ينتظره



هذه اوتار الضعفاء دائما ً يفكروا بمصالحهم فقط ويتناسوون مايعاني الجنوب


وياليت يسمح لنفسه هذا الكاتب ان يدخل في عمق الاحداث على ارض الواقع اذا اراد ان يكون مسؤل امام الله في مايقوله ..... والتحليلات هذه من قراءة قناة العربية او قناة اليمن بشكل جزئي ...

kaainn2004 2010-03-04 06:28 PM

السلام عليكم
ممكن الرابط لوسمحتوا

الامير اليافعي 2010-03-04 06:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر السرحي (المشاركة 272432)
هذه اوتار الضعفاء دائما ً يفكروا بمصالحهم فقط ويتناسوون مايعاني الجنوب


وياليت يسمح لنفسه هذا الكاتب ان يدخل في عمق الاحداث على ارض الواقع اذا اراد ان يكون مسؤل امام الله في مايقوله ..... والتحليلات هذه من قراءة قناة العربية او قناة اليمن بشكل جزئي ...




عزيزي السرحي انت ما اكملت ما قالة الصحيفه تئنه وتمعن وشوف ما قاله الكاتب أخر الصفحه

مؤش موخطاء بل انت الذي

اخطاءة بما كتبته عن الكاتب هنا شكرا

kaainn2004 2010-03-04 06:43 PM

ممكن تعطونا الرابط لو سمحتوا يا خوان
يكون على نفس الصفحة

حكيـم الجنوب 2010-03-04 08:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير اليافعي (المشاركة 272333)

اليمن: الى الجنوب... دُر!!

توشك الاوضاع في جنوب اليمن الخروج على نطاق السيطرة, بعد أن بدأ التحول عن خط التظاهر السلمي واضحاً, اثر سقوط اعداد آخذة في التصاعد بين المتظاهرين الذين يستجيبون لنداءات الحراك الجنوبي, بما هو الاطار الذي تلتقي عنده اطياف سياسية وحزبية وعشائرية, يمينية ويسارية وليبرالية واخرى ذات اتجاهات سلفية ومحافظة, يبدو انها اختارت تقديم التناقض الرئيسي مع السلطة المركزية في صنعاء أو حكومة حزب المؤتمر الوطني الحاكم على التناقضات «الثانوية», وهي عديدة وساخنة, التي تسود بين صفوفهم..

واذ جاءت دعوة الحراك الجنوبي الى العصيان المدني كخطوة تصعيدية بالغة الخطورة, لا تستطيع حكومة صنعاء ان تقف حيالها صامتة أو لا مبالية, وبخاصة أن العصيان المدني هو السلاح غير العسكري «الأمضى» للحصول على المطالب من الحكومة, سواء كانت مطالب سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية, فإن سقوط عدد من القتلى وتواتر انباء عن عمليات وكمائن مسلحة تقوم بها خلايا وعناصر في الجنوب, غير معروفة الهوية ولا احد يتبنى عملياتها, فإن هذا ينذر بحدوث مواجهات عسكرية صرفة, تعيد الى الاذهان ما حدث طوال الاشهر السبعة الاخيرة بين الحكومة والحوثيين الذين يبدون الان وكأنهم في وضع «أفضل» بعد انتهاء الحرب السادسة على النحو الذي ارادوه او خططوا له، وإن كان يصعب القول انهم احرزوا نصراً لكنهم بالمقابل لم يُهزموا, وقبولهم «للشروط» الستة التي وضعتها الحكومة لم يكن مستغرباً لانهم اصلاً قبلوا معظم هذه الشروط منذ الاسابيع الاولى للقتال، إلاّ انهم نجحوا في تكتيك اطالة «المعركة» لاثبات ان كسر شوكتهم يتطلب من الحكومة وقتاً كلما طال احرجها، دع عنك تحرشهم المقصود والمبرمج بالسعودية, ما سلّط المزيد من الاضواء على ما يحدث في هذا البلد العربي، وإذا ما اخذنا في الاعتبار بروز القاعدة او عودتها الى المشهد اليمني، فإننا نكون ازاء جهد دولي واقليمي يدعو الى قيام معادلة جديدة على انقاض المعادلة التي سادت اليمن طوال السنوات التي انقضت على «انتصار» نظام الرئيس عبدالله صالح في حرب العام 1994 وخصوصاً منذ اندلاع الحرب الاولى مع الحوثيين.

استقبال الرئيس اليمني لقادة «ميدانيين» من الحوثيين اشارة واضحة على ان هذه المجموعة القوية لن تخرج من «المولد» الاخير بدون «حمّص».. والامور فيما يبدو تسير نحو طي الصفحة, على نحو يسمح لكلا الطرفين الزعم بان يده هي الاعلى وانه لم يهزم، رغم صعوبة الرهان على استمرار مثل هذا التوافق في بلد كاليمن، يعج بالمشكلات وتتقدم فيه الشائعات والاستخدام المفرط للسلاح على منطق الحوار وقبول الآخر والاقرار بالتعددية والتداول السلمي للسلطة..

ماذا عن الحراك الجنوبي؟.

المسألة «الجنوبية» أكثر خطورة وتعقيداً من التمرد الحوثي, رغم ان الحوثيين لم يطرحوا الانفصال عن الدولة المركزية أو تطرح عليهم الحكومة الحكم الذاتي, لكنهم رغم ذلك رفعوا السلاح في وجهها واشعلوا ست حروب انتهت الى ما انتهت اليه, مع عدم اغفال حقيقة أن الحوثيين لم يحظوا بدعم شعبي واسع, وإن كانت احزاب المعارضة تعاطفت معهم في مسعى لاحراج الحكومة واضعاف خطابها..

«الحراك الجنوبي» لم يحمل السلاح واغلبية المنضوين تحت لوائه لا يرغبون في تجربة مدمرة كهذه, لكنهم صعدوا شجرة عالية تشير الدلائل, إلا أنهم لن يفكروا بالنزول عنها, نقصد هنا مطالبتهم بالانفصال أو ما يصفونه بفك الارتباط مع الشمال, لأنهم توصلوا الى قناعة بأن تجربة الوحدة قد فشلت ولم يعد ثمة معنى بمواصلة مطالبهم السابقة من الحكومة بالتزام وثائق الوحدة, وتصحيح «الاخطاء» التي ارتكبت في الجنوب من فصل للعسكريين وابعاد للجنوبيين عن مناصبهم واستئثار الشماليين وحزب المؤتمر بالوظائف والامتيازات, على نحو لم يترددوا في وصف ما جرى بأنه احتلال شمالي لاراضي الجنوب..

تستدرج هذه الازمة تدخلات اقليمية ودولية, وثمة من يراهن على حرب اهلية في تلك المنطقة الاستراتيجية من العالم لاعلان اليمن دولة فاشلة, وللانقضاض عليها احتلالاً أو حصاراً بحجة حماية التجارة الدولية ومحاربة الارهاب, وهناك من يراها فرصة لايجاد واقع عدم استقرار في دول مجلس التعاون الخليجي..

الحوار الجاد والمتساوي والاعتراف بالمتغيرات التي حدثت في اليمن طوال عقد ونيّف, هو المقاربة الوحيدة لانقاذ اليمن من الحريق الكبير الذي قد يكون ينتظره

مقال رائع جد ا ومالون اهم مافيه

ولك التحيه يامير




فتحي بن لزرق 2010-03-04 10:48 PM

حوار جاد= له نتائج
متساوي = اطراف لها نفس التمثيل
الاعتراف بالمتغيرات= اعترف بحجم تمثيل وقوة الحراك الجنوبي كقوة سياسية فاعلة
التي حدثت في اليمن طوال عقد ونيّف,= اشارة ضمنية الى الفترة الزمنية التي تلت حرب احتلال الجنوب

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2010-03-04 11:00 PM

تحرك اعلامي قوي هذه الايام للصحف الخليجيه يتحرك في مسار الاعتراف بالامر الواقع على ارض الجنوب وهذه نقطه تسجل للحراك بانه فرض قضيته على الجميع :)

الله الموفق وننتظر امور اخرى بالايام المقبله ....


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.