![]() |
دولتنا العراقية تفتقد للقيادة الوطنية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمدوعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم يعد العراق بلد الامان على ابنائه منذ دخول القوات الغازية اليه في العشرين من مارس لعام 2003 بقيادة مجري الحرب كل من بوش الرئيس الامريكي وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا وحتى هذه اللحظة احداث دامية وقتل وتهجير وانفجارات هنا وهناك وعمليات خطف وفقر وحرمان من فرص العمل وامور كثيرة اخرى لم تطال اي مسؤول في الحكومة التي ادعت عن نفسها انها عراقية بل طالت كل الشعب العراقي ولاسيما المستقلين منهم وان وجود تنظيم وهمي اسمه داعش لايمت بصله الى اي جهة وكذلك عجز الحكومة العراقية عن دحره وحماية الشعب والحفاظ على امنه كان من سابع المستحيلات الا ان عمليات داعش الاجرامية تركزت حقيقة في المناطق السنية مما يدل على ان داعش يخالف مذهب اهل السنه والله اعلم من جهة اخرى داعش يحترم المناسبات التي تريدها الحكومة فيؤجل عملياته الى وقت اخر كما حدث في الانتخابات الاخيرة قبل عشرون يوما لم تكن لداعش عمليات اجرامية كالتي حدثت امس الاول بالهجوم على قضاء المقدادية في محافظة ديالى الحدودية مع ايران والتي لم تكن الاولى من نوعها بل هي مسلسل متكرر بقيام العصابات الاجرامية بقتل مجموعة من السكان في القضاء تجاوز عددهم ال 11 شخصا كما تذكر المصادر الامر الذي اجبر اهلها على النزوح خوفا من عمليات انتقامية قد تحدث وهي حدثت فعلا ففي اليوم التالي دخلت مجموعات مسلحة بالاعتداء على منطقة اخرى بحرق منازلهم ومسجد وقتل ابنائها وتهجيرهم وبدوافع طائفية وكل هذه الاحداث حصلت بوجود القوات الامنية من جيش وشرطة واستخبارات ناهيك عن المجاميع المسلحة لفصائل المليشيات ومنها الحشد والتي تدعي حماية المحافظة وابنائها هذه القوات الامنية وقفت موقف المتفرج لم تمنع حصول الحادث ولم تتعرف على الجناة الذين ينفخو في رماد الحرب الطائفية او انها تعرفهم حقا وتشترك معهم بدلاله ان الكاميرات الحرارية اطفأت ليلة الحادث وربما ان الجماعة المسلحة من قلب هذه القوات الامنية التي تطيع الاوامر العليا ولكن من اين تأتي هذه الاوامر ؟؟؟؟ ولي تجربة مررت بها مع القوات الامنية ففي يوم السبت 14/4/2014 انطلقت صباحا مع احد اقاربي وسائق السيارة متجهين الى شمال بغداد وذلك لاخذ عينات من الخضروات الورقية للتحري عن التلوث فيها وما ان وصلنا الى منطقة التاجي شمال بغداد تبين ان الموقع في مركز انتخابي للاجهزة الامنية والتي اغلقت الطريق وفي ظل الزحام الشديد لمركبات الاجهزة الامنية التي تتحدشت خلف مركبتنا وعلى مسافة نصف كيلومترتقريبا كان من الصعب علـيً من الخروج من الموقع فضلا عن وجود جنازة حملت على مركبة حمل لم يرافقها حينها احد بقرب مركبتنا مما اثار الرعب انها جنازة مفخخة ستنفجر على المنتخبين من ضباط ومراتب حينها جفت الدماء في العروق واستسلمت للموت لابد منه في هذا اليوم ولكن شاءت الاقدار ان يفسح لنا بالمجال لمغادرة الموقع باتجاء وسط بغداد هروب من المكان فوجدت مزرعة رقرب الشارع اخذت منها عينات لخضراوات ورقية وضعتها في اكياس مدون عليها رقم وحروف انكليزية وتاريخ اخذ العينة وموقع اخذ العينة ولازالت الحالة النفسية سيئة جدا مما حدث وبعد الانتهاء من عمل جمع العينات وفي الطريق وعند بوابة بغداد اوقفتنا نقطة عسكرية للتفتيش وطلبو من سائق المركبة ان يركن جانبا وتقدم احد الجنود في النقط العسكرية بفتح صندوق المركبة واخذ يخرج كيس ويضربه بعصاه فينادي سيدي هذه خضره فقط بالكيس وياخذ كيسا ويضربه بالعصا وينادي سيدي هذه خضره فقط بالكيس الى ان انتهت العينات والمدون عليها معلومات العينه ثم افرجو عنا مما يعني ان الاجهزة الامنية لها عيون تفتحها متى تشاء وحسب الاوامر العليا فقد كنت تحت المراقبة في الشارع عند دخولنا الى موقع المركز الانتخابي ودخولنا للمزرعة اي ان القوات الامنية كانت في اشد يقظة عند جمعي للعينات من ا لمزرعة في الساعة العاشرة والنصف في حين غابت تلك اليقظة عن الجنازة المفخخة وعن كل احداث العراق الدموية التي حصلت الاجهزة الامنية تلاحق العراقيين الابرياء فقط وتزج بهم في السجون والجناة هم من تسيدو سدة الحكم فما فعله الجندي طاعة لآمره بتفتيشنا ومعرفة ماذا اخذنا من المزرعه و ضرب عييناتي بعصاه واتلافها هو لحماية اجواء الانتخابات وحماية العملية السياسية الباطلة ولولا عناية الله وحكمته التي عرقلت ذهابي الى منطقة مابعد مركز الانتخابات لكون ان المزراع تعتمد على الري من الابار واعادتي الى منطقة الصابيات واخذ منها العينات ليبرء الله عزوجل نهر دجلة من سبب تلوث الخضراوات في منطقة مقابل لها استقرت بها القوات الامريكية سببت التلوث البيئي في المنطقة انها عدالة الله سيأذن بها يوما ما وفي هذا اليوم فاز نوري المالكي رئيسا للوزراء والقائد العام للقوات المسلحة والذي سمح بدخول داعش لسقوط محافظة الموصل وتسمى نينوى لتصبح بيد داعش فالعراق بلد منذ 2003 بعد دخول القوات المحتلة بقيادة امريكا لم تكن هناك دولة عراقية بل هي مجموعة عصابات مسلحة اوامرها خارجية شيء من امريكا وشيء من ايران ايهما يدفع اكثر فله الولاء ولا مسؤول انفجرت به سيارة مفخخة او عبوة ناسفة بينما تحصد مئات الاجساد العراقية البريئة فمتى كات الحكومة عراقية كانت لها اجهزة امنية عراقية وشتان العراق مابين اليوم والامس فدولتنا العراقية تحتاج الى قيادة عراقية لتشكل حكومة وطنية https://www.youtube.com/watch?v=W0Rbddjq1e4 |
السبت 13/3/2013 تصحيح التاريخ
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.