![]() |
السلطـة بيـد البطـة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الان حصحص الحق بمن اشعل فتيل الحرب على العراق منذ اربعة عقود فمن المخطأ جدا الاعتقاد بأن العراق هو من بدأ بالحروب ولاسيما مع ايران ومن الخطأ تصور الوضع اللاهب في العراق من قتل وتدمير بعيدا عن يد السفاح اية الله الخميني ومن الخطأ ايضا التيقن بان اسرائيل استهدفت البرنامج النووي العراقي دون مساعدة يد اية الله الخميني والذي تأسس منذ عام 1960 واعتبار العراق اول دولة عربية تمتلك تلك الثروة الفكرية والعلمية ببناء البرنامج النووي ومن المخطأ ايضا الاعتقاد بالحكومة الحالية في العراق انها عراقية مئة بالمئة بل انها حكومة تشكلت حسب تفصيل اية الله الخميني وما المرجعيات ورجال الدين الذين تداخلت اختصاصاتهم بين السياسة والدين الا ثمار لتلك الخطط الخمينية الصهيونية واحط رحالي هنا عند قائد التيار الصدري مقتدى الصدر او بالاحرى والادق مقتدى الخميني زعيم التيار الصدري ويمثل الكتلة الاكبر في الحكومة ربما خدعنا جميعا بمقاومته للقوات المحتلة للعراق بقيادة الولايات المتحدة الامريكية هذا القائد ما ان علا على المنبر الا وهجا الرئيس الراحل صدام حسين ناعتا سياسته بالجور والتجويع والقبور الجماعية في حين هو نفسه مارس افضع مما نسب للرئيس صدام فحكم الرئيس صدام كان هيبة بالقانون بينما حكم القائد مقتدى بالخوف والرعب من طاغوته واتباعه بالخطف وتشويه الجثث والقائها في المزابل حيث اشتهر تيار بالبطة وهي كناية عن سيارة موديل تويوتا اختصت بعمليات الخطف واخذ الفدية ومن ثم قتل المخطوف وعليه ساد حكمه في العراق بهذا الخوف والرعب فله حصة من مقاعد البرلمان كثيرة ووزراء ووكلاء ومدراء عاميين هم اعلى من القانون فقد صحى العالم قبل بضعة اشهر على فاجعة ضحايا كورونا وقد التهمت نيران فساد التيار الصدري اجسادمرضى فايروس كورونا في ردهات مستشفى العزل لكورونا في ضواحي العاصمة بغداد والذين بلغ عدددهم اكثر من ثمانين جثة فضلا عن المفقودين بعملية الشواء الصدري وكانت عقوبة الموجههه لهذه الفاجعة هي قبول استقالة وزير الصحة من التيار الصدري وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة اليوم في العراق والتي تخطت الخمسين درجة اخذ القائد مقتدى الخميني سوط الكهرباء بجلد الشعب بالتعاون مع الوطن الام ايران التي قطعت محطات تجهيز الغاز لكهرباء العراق في حين ان التاريخ لاينسى ماسطر للرئيس العراقي صدام حسين باكبر انجاز لاعادتة الطاقة الكهربائية لكل المدن العراقية وخلال عشرة ايام من توقف الحرب على العراق عام 1991 بعد تدمير قوات التحالف الثلاث وثلاثين دولة للبنى التحتية كما قعطت المياه بتحويل مجرى انهار دولة المنبع عن دولة المصب العراق دون مراعاة للعهود والمواثيق والقوانين الدولية للدول المتشاطئة فحال العراق اليوم من تدمير سيء الى دمار اسوأ ولازال معول اية الله الخميني تدق في تدمير العراق حيث ان الكتلة الصدرية الاكبر في الحكومة ساهمت في تقطيع اكبر البساتين الفيحاء بالنخيل واشجار الحمضيات والزيتون المثمرة وتقطيع الارض المغتصبة الى قطع صغيرة وانشاء مشيدات بناء عليها دون ايصال الخدمات اليها مما تشكل عبء كبير على الوحدات البلدية في تقديم خدماتها بصورة صحيحية وهكذا كل يوم تفلح القوات الخمينية بمحي صورة العراق وادي الرافدين وبمباركة امريكية فلا فرص عمل للمواطن العراقي سواء خريج فالدوائر الحكومية يشغلها محسوبي التيار الصدري وبشهادات مزورة او اعمال حرة فالمعامل تعطلت من اجل فتح الاستيراد من ايران وكهرباء فمحسوبي التيار الصدري يسيطرون عليها ولامياه ولا دقيق ولاسكر ولارز كلها بيد السلطة والسلطة بيد البطة ولاحول ولاقوة الا بالله https://www.youtube.com/watch?v=QMJ6qazEPUg |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.