اليمن: مقتل قيادي في «الحراك» مع زوجته وابنه وابنته في أبين
 

سقوط عسكريين اثنين في مواجهات زنجبار
اليمن: مقتل قيادي في «الحراك» مع زوجته وابنه وابنته في أبين





|صنعاء - من طاهر حيدر|

شرعت أجهزة الأمن اليمنية في عدد من المحافظات الجنوبية، بشن حمالات ضد أعضاء في تنظيم «القاعدة» وعناصر انفصالية متهمة بقتل عدد من الأمنيين والمواطنين، خصوصا في الضالع ولحج وأبين، في محاول أمنية تهدف لإخماد عمليات القتل والتخريب.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية لـ «الراي»، ان هناك حملات ستنفذ خلال الأيام المقبلة ضد شخصيات وقيادات في «الحراك الجنوبي»، الذين يطالبون بالانفصال ومتهمين بقتل المواطنين وإرهاب أصحاب المحال التجارية في الضالع وأبين ولحج. وأضاف: «هناك خطة أمنية سيتم تجديدها وتكثيفها من يوم لآخر لتنفيذ ملاحقات كل من يوزعون لافتات التشطير، ويرغمون الناس على رفعها، وإغلاق المحال التجارية».
واعلنت وزارة الدفاع ان القوات الأمنية في أبين، نفذت عملية مداهمة صباح أمس في مدينة زنجبار، استهدفت عددا من أوكار عدد من العناصر الانفصالية التخريبية الخارجة عن النظام والقانون.
وتضاربت الانباء حول عدد القتلى، ففي حين تفيد الجهات الرسمية، بان القتلى أربعة، هم جنديان واثنان من المطلوبين، ذكرت مصادر إعلامية، ان القتلى ستة، بينهم جنديان.
وحسب رواية مصدر في وزارة الدفاع لموقع «26سبتمبر نت»، التابع للوزارة، فانه تم القبض على ثلاثة مطلوبين، وقتل اثنان آخران، بينهما علي صالح الحدي اليافعي، المطلوب أمنيا لانتمائه إلى «القاعدة» والناشط في صفوف العناصر الانفصالية التخريبية الخارجة عن القانون.
وأوضح المصدر أن عند مداهمة الوكر الذي كان يختبئ فيه اليافعي، باشرت عناصر مسلحة بإطلاق النار على رجال الشرطة، ما أدى إلى مقتل المساعد أمين علي درهم والمساعد محمد احمد الجلال، وإصابة الجندي محمد المعزبي.
الا ان مصادر من «الحراك» (ا ف ب)، اكدت ان زوجة اليافعي وابنه وابنته، قضوا جميعا في الاشتباكات.
وذكر شهود ان الاشتباكات وقعت بين القوات الحكومية ومسلحين من مناصري اليافعي، وهو احد المقربين من القيادي الاسلامي طارق الفضلي وتتهمه السلطات ايضا بتزويد «الحراك» بالسلاح وبالاتجار في السلاح فضلا عن تهمة الانتماء الى «القاعدة».
كما اشار الشهود الى اصابة خمسة على الاقل من مناصري اليافعي في الاشتباكات التي استخدم فيها الطرفان اسلحة رشاشة.
واضافوا ان الشرطة اطلقت قذائف «آر بي جي» على منزل اليافعي.
كما لقي احد نشطاء «الحراك» مصرعه مساء الاحد في مدينة غيل با وزير في محافظة حضرموت، خلال تفريق قوات الشرطة تظاهرة، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
إلى ذلك، أكد الشيخ سعيد المخلافي، لـ «الراي»، ان العشرات من الباعة والتجارة من أبناء المحافظات الشمالية، خصوصا في مدينة تعز، تجمعوا اول من أمس في منزله، وشكوا من تعرض محالهم التجارية في لحج للإحراق والإتلاف خلال الأسابيع الماضية.




المصدر /
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=188417