لـ ألا نترحم على الوحدة كما ترحمنا على الاشتراكي
 

ما هي الخطط المستقبلية والدراسات لقادة الحراك الجنوبي (( في الداخل "الجنوب العربي" والخارج" اليمن والعالم))ل ما بعد الوحدة ,وكيف سيكون المنظر العام للدولة الجنوبية .وهل هناك طموحات تسلطية وراء الأكمة كما يقولون .؟؟؟؟؟
هل فعلا صفت كل النفوس من أحقاد الماضي والخلافات الفئوية التي كانت تغذيها العناصر الشمالية وتشعل نارها باستمرار بين أبناء الجنوب ولا زالت.؟؟؟؟؟؟
هل وصلنا لمرحلة النضج وإنكار الذات في سبيل قيام دولتنا (الجنوب العربي),؟؟؟؟
هل لدى الساسة الجنوبيون جزء من الإخلاص, جزء صغير فقط مما كان في يوم من الأيام لديهم تجاه الوحدة ,لدولتهم ووطنهم الحقيقي الأصيل ((الجنوب العربي)) خاصة بعد انكشاف اللعبة ووضوح الأهداف ,وهل لديهم القناعة بان أي وطن آخر هو وهم خيال وسراب.؟؟؟
إن ما أراه اليوم رغم تشاءم البعض يدلل على إن فجر التحرير قد باتت خيوط نورة تتجلى
ومن هنا تطرح الأسئلة نفسها .وتدور التساؤلات في العقل والقلب خوفا وحرصا على المستقبل الذي هو مسئولية عظيمة لا تقل عظمة عن المنجز الكبير الذي سوف يتحقق بأذن الله قريبا (قيام دولة الجنوب العربي)

كيف نصنع آليات المجتمع المؤسسي المدني وكيف نستفيد من كل إمكانيات الوطن وركائزه . ونحترمها بل ونقّدسها.

كيف نتدارك العثرات السابقة , وننصت لكل الرؤى والأفكار والخطط مهما كان قائلها صغير أو كبير رجل أو امرأة
وهل سنترحم على الوحدة في المستقبل كما نترحم اليوم على الحزب الاشتراكي؟؟؟؟