![]() |
بلى هكذا تورد الإبل يا شيخ طارق،...!
بلى هكذا تورد الإبل يا شيخ طارق،...! بواسطة: شبكة الطيف بتاريخ : الخميس 11-02-2010 11:03 صباحا شبكة الطيف - بقلم : عاشق الجنوب مقال الأخ هاني التميمي بعنوان "ما هكذا يا شيخ طارق تورد الإبل" رد عليه معظم المعلقين الأفاضل مستحسنين الخطوة التي أقدم عليها الشيخ طارق بتعظيم العالم الحر في باحة داره العامرة بزنجبار، عاصمة أبين الصامدة، ولما لا؟ فالهدف من ذلك واضح كما نعتقد، يرمي إلى: 1/ بدء صفحة جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وشعبها بعد قطيعة استمرت منذ عام 1969 حتى عام 1990 عندما كانت العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعلمية والثقافية مقطوعة معها خلال تلك الفترة الممتدة لـ 21 سنة، والتي استفادت الجمهورية العربية اليمنية إلى أبعد ما نتصوره من قطيعتنا مع واشنطن، وأقامت معها علاقات متينة متكاملة عبر سفارتها في صنعاء. 2/ النقطة 1/ من شانها سحب البساط على كذب المحتل الذي يصف حراك قضيتنا العادلة في وسائل إعلامه وبشكل يومي بالحراك القاعدي الهمجي، أي أنه يدمغ 99 في المائة من شعب الجنوب المسالم المتحضر وقياداته بتهمة باطلة هي أنه "قاعدة همجية للقاعدة"! 3/ 21 سنة من مقاطعة دولة الجنوب للولايات المتحدة، جعلت واشنطن تميل وتعمل لصالح ج ع ي، حتى أحداث يناير 86 المؤسفة وما تلا ذلك من أعوام عجاف وحتى اليوم، لذا من الحكمة قلب الفكرة السيئة والريبة الأمريكية تجاه شعب الجنوب المسالم، والسعي الدائم لتوضيح صورته الصحيحة، بأن من كان وراء القطيعة الدبلوماسية هم من احتضنتهم الجنوب من مشردي ج ع ي وحطتهم في قمة ووسط الجهاز الإداري للسلطة في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الحديثة... (فلاقىَ ما لاقىَ مُجيـرُ أم ِ عامر ِِ). هذا هو كما نعتقد، ما يسعى إليه الشيخ طارق الفضلي بتصرفه الذكي، الذي لا ندري لمصلحة مَن نكران ذلك عليه. 4/ من 3/ ليس هنالك عدو دائم ولا صديق دائم في السياسة، بل ثمة مصالح بين الشعوب والأقوام والدول منذ أيام هارون الرشيد وشارلمان (742-814 م)، خاصة ونحن في حرب مفتوحة بلا هوادة منذ يوم إعلان ما يسمى بوحدة المتغايرين تاريخاً وثقافة و...، حولونا فيها بوعي باطني – ظاهري إلى مجرد فرع عاد إلى الأصل ()، أي يتوجب على الأصل (...؟) اقتلاع الفرع من جذوره(...!) طبعاً بعد إيباسه تحت الشمس الحارقة، ثم نثره ليطير غباره إلى الأبد...وكاد أن يتحقق للمحتل الغريب ذلك، لولا يقضة شعبنا ومؤسسي حركته للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي، التي أفسحت المجال لتنظيم وبدء الحراك السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب التي اعتقد المحتل أنه (خلاص) عرَّض جذور وأوراق شجرتها اليانعة لعملية تجفيف متخلفة مع سبق الإصرار والترصد منذ الستينيات، ولكن هيهات نوت تولايت... شعبنا اليوم نهض ليسقي ويروي جذور دولته من جديد لتينع سامقة في عنان السماء، تسر الناظرين. فلا عليك أيها الشيخ الأخ الكبير طارق، نعم هكذا تورد الإبل، وهكذا تؤكل الكتف والظهر والرجل، بس شعبكم يرجوك وزملائك القياديين أن تحنذوها جيداً وأنتم مجتمعين ليطيب مذاقها أكثر، وهنيئاً مريئاً! عاشق الجنوب – عدن 11/2/2010 |
الشيخ طارق الفضلي وكما قال سوف نفدي الجنوب بارواحنا من اجل الحريه والكرامه .............. وبعدما لاحض ان النظام في صنعاء يريد يجيش امريكا ضد الجنوب ويريد ان يصور ان الحركه الجنوبيه انها ارهابيه وقد بدءت بوادر الخطر تضهرب عندما ضرب النظام المعجله ولكل فعل ردة فعل فكان رفع العلم الامريكي هي ردة فعل سياسيه من الشيخ الفضلي لامريكا والعالم ان نحن اصحاب حراك سلمي هدفه استقلال الجنوب ويود الجنوب ان يكون له علاقه مع امريكا بعد الاستقلال كان تصرف لابد منه من الشيخ الفضلي لوقف نزيف الابرياء بسبب الدجل الزيدي الفارسي
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.