![]() |
مؤتمر لندن يُعلن ترويض النظام اليمني للوصاية الدولية بالعصى والجزرة !!
هاقد ثبتت مظاهرالتخلف والسذاجة المتعفنة في أروقة النظام اليمني التي سولت له المغامرة في الإستهجان بمحاولة التلاعب بالمناخات الدولية في سبيل أحلامة بعيدة المنال والتي كم كان مخطيئاً أن ظن يوماً ما في إمكانية ان يجد من يُعينه في سحق إرادة الشعب الجنوبي الحر الذي يطالب بفك الإرتباط عن الوحدة اليمنية المغدورة التي نكث بإتفاقياتها بالحرب والاجتياح العسكري للحياض والاراضي لدولة الجنوب العربي .وها قد قادت سياساته المغفلة في إدخال بلادة في قائمة الدول ذات الوصاية الدولية ..وهاقد تمخض مؤتمر لندن في إختتام اعمالة يوم الأمس الاربعاء بتاريخ 27/ 01/ 2010م المنعقدة في العاصمة البريطانية بحضور زهاء خمسة وعشرين دولة أجتمعت حول ملف الإرهاب والقاعدة في اليمن والذي خرج بيانة الختامي بالإعلان عن دخول اليمن في قائمة الدول ذات الوصاية الدولية الأولية مثلها مثل الصومال والعراق وافغانستان وقد أفصحت عن ذلك الإعلان صراحة
السيدة هيلاري كلينتون عندما أشارت في هامش الفعالية عن استعداد المجتمع الدولي في توجيه الدعوم المادية بالاموال وكل ماتحتاجه اليمن في حربها على الإرهاب والقاعدة التي أتضح للعالم ان اليمن اصبحت تسير نحو الملاذ الآمن للخلايا القاعدية مستغلة عدم الاستقرار السياسي وضعف الدولة في فرض سيطرتها المترامية الإطراف ، وماكان لهذه التصريحات للسيدة كلينتون ان تعكرمن صفوا النظام اليمني لو لم تربط هذه الدعوم المادية بمصفوفة الإصلاحات الشاملة بدءاً من الإصلاحات المالية والإدارية وإرساء دعائم الدولة الحديثة دولة القانون والمؤسسات وحقوق الانسان والحريات ،وقد رأينا إنفجار نبرة السخط والإعتراض التي عبر عنها الأمين العام للجامعة العربية متشككا في خفايا ودواعي إنعقاد هذا المؤتمرحول ملف الإرهاب القاعدي في اليمن . ورغم ان وزير الخارجية اليمني حاول إظهار شيئاً من رباطة اليأش ليحاول إخفاء خيبة نظامه اليمني الذي عرف المعاني التي تقف خلف الأهداف الخفية لأمريكا وبريطانيا والمتمثلة في التغيير الجذري للنظام اليمني ، وفي زخم هذه الصدمة التي تعرض لها القربي وزير الخارجية اليمني ونظامه المهترئ حاول التدليس بعض الشئ في مزاعمة على ان ما تم الخروج به من قرارات يلبي المطالب اليمنية في التنمية الاقتصادية ولم يجدي القربي محاولته لذر الرماد على العيون حتى لاتظهر وهي تذرف الدمع على ان جاء اليوم الذي يُعلن فيه رسمياً عن دخول جمهوريته اليمنية في قائمة الدول ذات الوصاية الدولية مثلها مثل الصومال والعراق وافغانستان تلك الوصاية التي قدرها رب العالمين لهذا النظام نتيجة لسوء السياسات البالية والمنحرفة التي ما انفك النظام اليمني عن ممارستها بكل إستخفاف وسذاجة لهؤلاء القُصرالأقزام على إثر فشله في محاولاته الغوغائية في محاولة الصاق تهمة القاعدة بالحراك الجنوبي تلك التهمة التي أوكل الى أيادية الخفية بإعداد وإخراج المسرحية المشبوهة للظهور العلني للعناصر القاعدية المزعومة في مهرجان خطابي مصور تم تسريبة الى قناة الجزيرة الأخبارية ليتصادف بثته مع البث لتقريرها عن فعاليات التأبين الجنوبي الموسع لضحايا مجزرة المعجلة التي سقط خلالها أكثرمن 60 قتيلاً جلهم من النساء والاطفال في منطقة المحفد محافظة ابين الذي أجتمعت فيه جميع القبائل والقيادات والنشطاء والجماهيرالجنوبية للحراك في فعالية جنوبية سلمية للتعبيرعن الغضب والشجب والتنديد للقصف الصاروخي للطيران اليمني،،الا ان النظام اليمني لم يوفق في توظيف هذا الإعداد والإخراج المشبوه للمسرحية القاعدية المزعومة وذلك بفعل الزخم التأبيني الجنوبي العفوي الذي لايمكن ان يستسيغ العالم قاعديته بل وعلى العكس من مآرب النظام اليمني جاءت مسرحيته المشبوهة لإلصاق تهمة القاعدة بالحراك الجنوبي بأثرعكسي الا وهو وضع علامات إستفهام حول النظام اليمني نفسة وحول قدرته في محاربة القاعدة على اراضية بل وتخلل تلك التساؤلات الدولية شيئاً من الشك في مصداقية النظام اليمني اوالشك في احتماليات التوظيف للدعم الدولي في ضرب معارضية وإنعدام جديته في محاربة القاعدة ،وتعززت هذه الشكوك والتساؤلات بعد الاحباط لعملية التفجير للطائرة الامريكية التي كان ينوي تنفيذها عنصر قاعدي نيجيري الجنسية دلت التحقيقات معه عن إعداده وتجهيزة في اليمن بمعسكرات للقاعدة برعاية شخصية حكومية عليا . وهو الأمر الذي أستدعى من بريطانيا الدعوة لإنعقاد مؤتمر دولي للملف اليمني في مكافحة ، ومما خرج به المؤتمر من المقررات الختامية تكون اليمن قد دخلت الوصاية الدولية واصبح النظام اليمني صاغراً مُنصغراً ليبسط ظهرة ليركبها القائمين على الوصاية الدولية بالعصى والجزرة وعلى كل ماسلف يكون السحر قد أنقلب على الساحر ، ومن حفر حفرة لأخية وقع فيها ، وعلى الدائرة تدور الدوائر . ابوحضرموت الكثيري 28 /01 / 2010م |
[align=center]https://flyproxy.com/index.php?q=aHR...Q3LmpwZw%3D%3D[/align]
|
شارك باستهداف أمن سيئون..الداخلية :الانتحاري المقبوض عليه كان سيفجر منشآت اقتصادية
السبت, 30-يناير-2010 المؤتمرنت - شارك باستهداف أمن سيئون..الداخلية :الانتحاري المقبوض عليه كان سيفجر منشآت اقتصادية كشف مصدر مسئول بوزارة الداخلية معلومات جديدة عن الارهابي صالح عبدالحبيب صالح الشاوش الذي تم القبض عليه في محافظة حضرموت"شرق اليمن". وقال المصدر انه في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من مساء أمس ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الإرهابي صالح عبدالحبيب صالح الشاوش ‘ يبلغ من العمر 24 عاما من تنظيم القاعدة بينما كان يستقل دراجة نارية في منطقة خلف حضرموت وبحوزته حزاماً ناسفاً يحتوي على مادة تي ان تي ‘ كان يلفه حول جسمه،وعبوتين ناسفتين وعدد من القنابل وصواعق التفجير وجهاز تفجير عن بُعد‘ بالإضافة إلى عدد من البطاقات الشخصية المزورة ، وحيث كان المذكور ينتحل لنفسه عدداً من الأسماء المزورة.. وقال المصدر لقد كشفت نتائج التحقيقات الأولية مع الإرهابي المقبوض عليه بأنه كان يعتزم تنفيذ عملية انتحارية ضد بعض المنشات الاقتصادية ، بالإضافة إلى تورطه في ارتكاب عدد من الأعمال الإرهابية ومنها الاعتداء على بعض النقاط الأمنية في محافظة حضرموت والمشاركة في العملية الإرهابية التي استهدفت معسكر الأمن المركزي بسيئون.. وأشار المصدر إلى أن التحقيقات تستكمل حاليا مع المذكور للكشف عن مزيد من المعلومات حول المتورطين معه في التخطيط لارتكاب جرائمه. وأكد المصدر بان الأجهزة الأمنية لن تتوانى في ملاحقة العناصر الإرهابية وضبطها وتقديمها للعدالة. |
المخطط الغربي يسير كما رُسم له وسلطة الاحتلال لم تغير قواعد اللعبه القديمه والمكشوفه
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.