منتديات الضالع بوابة الجنوب

هل نحن غارقين بل غارقين بالفعل بدافع من التركة الثقيلة من ميراث الجهل والتجهيل الذي حرص المبشرون للوحدة اليمنية على تقديسها كمزعوم عقائدي قومي فجعلوا منها عقيدة مزعومة ومن دونها الإرتداد عن العقيدة الإسلامية وهذا ما أعلن عنة صراحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في خطابه الأخيرفي مطلع شهرأكتوبر2009م الذي القاه في مؤتمرلمغتربي اليمن بصنعاء .متناسياً عن كونها اي هذه (الوحدة اليمنية) ماهي الا وسيلة لاعقيدة ولاحتى مجرد غاية بل هي وسيلة يُرجى منها الأستقرارلكلا الشعبين وطالما وقد أفصحت السنين والتقلبات للازمان انها لم تكن هذه المزعوم بـ (الوحدة اليمنية) الا مثاراً للفتن والأقتتال في داخل كل قطر من القطرين كما كانت مثاراً للحروب والاقتتال بين القطرين والبلدين الجارين اليمن والجنوب العربي والعجيب انها هذه الوحدة اليمنية كانت مثارا لهذه الحروب والفتن من قبل تحقيقها وحتى بعد تحقيقها ،ويستوقفني في الختام الاستشهاد بهذا الطرح الذي توجه به فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد بن سليمان البراك الذي يقول فيه :ان أعظم أسباب ضعف الأمة هو بعدها عن دين الله تعالى، وتركها الأخذ بأسباب القوة التي أمر الله بها، وقد بين الله تعالى في آيات من كتابه السبيل الوحيد لعز هذه الأمة ألا وهو الرجوع إلى الله تعالى واتباع ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم ،والتنازع والاختلاف ما هو إلا ثمرة من ثمار البعد عن دين الله تعالى .ويختم الشبخ محمد البراك حديثة بالنصيحة للمسلمين أن يتفقهوا بالدين ويتمسكوا به وأن يعلموا أنه لا عز لهم ولا تمكين إلى بهذا الدين وأنهم مهما ابتغوا العزة من دونه أذلهم الله.
فهل من صوت للعقل ان يردنا عما نحن فيه من ضلال وإقتتال ؟؟ وهل ترانا نفهم ان عقيدة القومية العربية او العقيدة المزعومة بـ(الوحدة اليمنية) ماهي الا خرافة ووهم ؟؟والأدهى من ذلك ماجرته لنا هذه العقائد من مآسي وإقتتال لنحو نصف قرن من الزمان منذ ان بعثها بيننا عبد الفتاح اسماعيل ذاك الماركسي المقتول حرقاً ونحن اخوة وتجمعنا آصرة الوحدة في الدين والاسلام هوخير الاديان
وتحت هذا الموضوع خرج حوار مستفيض مع الاخ الكريم سلفادور وهو يمني شمالي وعضو نشيط في منتديات المجلس اليمني وترونا نطرح بين ايديكم هذا الحوار حتى تدلوا بدلوكم بالإضافة او التصويب .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفادور (المشاركة 7094202)

اخي الكريم
انا لا افهم كيف تتحدث بنفس اسلامي وتحمل كل هذا الكره على الوحدة بل وتدعي انها دولتين وشعبين فقد عرف الاسلاميون دائما بانهم دعاة توحد بين جميع الاقطار الاسلامية حتى الغير عربية ثم كيف تكون اسلاميا وتتحدث بلهجة مناطقية كما تحدثت عن عبد الفتاح اسماعيل لو تحدثت عن منهجه او اشتراكيته فقط لتفهمناالامرثم من قال ان (القومية )العربية او الوحدة اليمنية خرافة ووهم هل توحد المانيا الشرقية مع المانيا الغربية خرافة ووهم هل توحد الامارات بعد ان كانت مشيخات متناثرة خرافة ووهم هل توحد المملكة العربية السعودية بعد ان كانت مجموعة اقاليم وقبائل خرافة ووهم انظر الى واقع المسلمين اليوم ستجدهم في الدرك الاسفل بين الامم فهل تستطيع القول بناء على طرحك ان الاسلام خرافة ووهم وانظروا الى ما اوصلنا ويجب ان نغير هذا الدين ونختار دينا غيره ..ام ستقول ان الاسلام بريء من ما يحصل اليوم وان انحراف الكثير من منتسبيه ليس دليلا ابدا على فساد الاسلام نفسه ثم ان (الجنوب العربي ) قبل توحده مع (اليمن الجهوي ) كان يسمى جمهورية (اليمن )الديمقراطية الشعبية

اخي سلفادور ارجو ان تلتفت الى القومية العربية كوحدة والقومية العربية كنظرية ومفهوم عقائدي مزعوم ، ولسوف تجد في الأمثلة التي ذكرتها انت في تعقيبك مايجعلك تدرك هذا الفرق فمثلاً الوحدة بين الإمارات العربية جاءت على أساس المصالح المشتركة التي تنشدها كل إمارة من دخولها في إتحاد مع الإمارات الأخرى وعلى هذا الأساس جاءت إتفاقيات الإتحاد تحفظ حقوق وواجبات كل إمارة وإستحقاقاتها تجاه الإتحاد . ولايوجد في هذه الوحدة أساس عقائدي مزعوم بل نوع من تبادل المصالح المشتركة ، حتى أن دولة قطر كانت مشاركة في مفاوضات إنشاء وتأسيس إتحاد الإمارات العربية لولا أنها تراجعت بعد أن تبين لحكومتها إن إمكاناتها الذاتية كانت تضمن لها تحقيق هذه المصالح من دون الدخول في هذا الإتحاد وبذلك قررت التراجع ولم تواجه أي أتهامات تدينها بالإرتداد عن اي مفهوم عقائدي مزعوم .ذلك المفهوم العقائدي الذي كان عبد الفتاح اسماعيل حريصاً على التبشير له في دولة الجنوب ولأجل ذلك سعى الى التحالف مع السوفييت في سبيل ان يُعينوه على الإستئثار بالسلطة في دولة الجنوب منذ العام 1969م حيث عمل بالتعاون مع السوفييت على الإنقلاب على الرئيس الجنوبي قحطان الشعبي ومنذ ذلك اليوم ونحن في صراعات وانهار للدماء لاتنضب حتى يومنا هذا لم تتوقف بيننا دواعي إراقة الدماء وإزهاق الأرواح لا لشئ فقط في سبيل الوحدة اليمنية هذا المعبود الوثني الصنم حتى بعد أن ثبتت لعنتها ووبالها وماهي الا مجرد وحدة في حدود سياسية لم تستقر المنطقة في سبيل تحقيقها ومن بعد تحقيقها بل وحتى ثبت خطورتها على أواصر الوحدة الحقيقية وأخوة الاسلام ولايزال من يحاول فرضها علينا عقيدة ومن دونها الإرتداد وما هي الا وحدةً وثنية وصنم من الأساس الماركسي الى الى المآل الحالي الذي جرنا الى الاحتلال
ابوحضرموت اليوم 25/01/2010م

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفادور (المشاركة 7094202)

الوحدة ليس عقيدة بالمعنى اللذي تصورة بانها وثن يعبد من دون الله وليست دينا مناقضا للاسلام

التركة الثقيلة من ميراث الجهل والتجهيل التي حرص المبشرون لها كمزعوم عقائدي قومي موسوم بـ (الوحدة اليمنية) تدل على انهم يتخذونها عقيدة مزعومة ومن دونها الإرتداد عن العقيدة الإسلامية وهذا ما أعلن عنة صراحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في خطاب له وصراحة في مطلع شهرأكتوبر2009م الذي القاه في مؤتمرلمغتربي اليمن بصنعاء قائلاً ان دعاة الانفصال في الجنوب مرتدون عن العقيدة والاسلام .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفادور (المشاركة 7094202)

ثم ان كان توحد الامارات قام على المصالح المشتركة لكل المشيخات فتوحد المملكة العربية السعودية قام بالسيف الاملح وبمعارك استمرت لسنوات وسنوات ولكن حاليا السعودييون مستعدون بالتضحية بالغالي والنفيس من اجل الدفاع عن هذا الكيان (الموحد ) اللاجهوي واللذي لم يكن له وجود قبل الدولة السعودية الاولى بل كان هناك اقاليم مثل اقليم الحجاز ونجد وقبائل متناحرة

وانت تعرف ان الوحدة السعودية قامت على أساس عقائدي سني تمثل في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السنية ، علاوة على انها تحظى بالقبول والنصرة من جميع سكان المناطق التي دخلت فيها علاوه على انه لايوجد في تلك البلاد اي مظاهر للإحتلال بها. اما الوحدة اليمنية قامت على أساس قومي ماركسي بحت ناهيك وأن اتفاقياتها انتهت بالحرب والإجتياح العسكري الذي غدا إحتلال إستيطاني ولم تتوقف مقاومته من قبل الجنوبيون حتى الآن. إذن فالوحدة اليمنية باطلة من الأساس القومي الماركسي الى المآل الذي غدا على الجنوب إحتلال.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفادور (المشاركة 7094202)

ثم لي ملاحظة على مشاركاتك جميعها كرهك لعبد الفتاح اسماعيل ناجم عن انه ينتمي الى اليمن (الشمالي ) ام لانه ماركسي واشتراكي لان الجميع اشتراكيون من علي ناصر الى البيض لكنك تركز دائما على عبد الفتاح (واصحاب الحجرية) لو كنت منصفا وبصفتك ذا ميول اسلامية لوجب عليك رفض الماركسية والاشتراكية بناء على ميولك الاسلامية وليس المناطقية

رفعت في موضوع سابق وثيقة مسربه (عن الكي جي بي ) تثبت وبما لايدع مجالاً للشك ان أن من بعث الماركسية في الجنوب وتحالف معهم هوالماركسي اليمني عبدالفتاح إسماعيل وهو من أبناء الحجرية احد مناطق محافظة تعزاليمنية وترفد بأقرانة من أبناء الحجرية الاعضاء في الجبهة القومية ومنهم سلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري (وزير الاعلام)وعبدالله الأشطل الرداعي(عميدالخارجية والسلك الدبلوماسي) وعبدالعزيز عبد الولي وصالح مصلح المريسي (وزيرالداخلية)و محسن الشرجبي (مدير ثم وزير جهاز أمن الدولة في تلك المراحل الفتاحية )وغيرهم من اللوبي اليمني والذين تشير الوثيقة الى أن السفارة الروسية في عدن أعانتهم في صراعاتهم المحتدمه على السلطه في الجنوب وأعانتهم على تنفيذ مآربهم في التبشير للشيوعية والتأسيس لمعبودها الوثني المزعوم بالوحدة اليمنية. هل تريد مني إعادة رفع هذه الوثيقة ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفادور (المشاركة 7094202)

ثم لنتجاوز التاريخ الان فنحن الان في دولة واحدة مع مافيها من ملاحظات كثيرة فهل من الاسلام اللذي تنادي به ان تشعلوها فتنة لا تبقي ولا تذر وانت تعلم ان فقهاء الاسلام وضعوا شروطا للخروج على الحاكم (اقول لك هذا الكلام بصفتك اسلاميا ولو كنت غير ذلك لما ذكرته لك )
ثم هل تقبل بقول الشيخ البراك اللذي استشهدت به في مشاركتك عن الخروج عن الحاكم ان انك تنتقي فقط من كلامه ما يتناسب مع طرحك
تحياتي لك

ومن قالك ان هذا النظام اليمني ولي أمر على الجنوب ومن أين أستمد الشرعية ليكون ولي أمر علينا أوليس من إتفاقيات الوحدة اليمنية ؟؟ تلك الإتقاقيات التي نقضها ورمى بها عرض الحائط ولم يعد هذا النظام الا مجرد ناكث للعهود التي وقع عليها في اتفاقية الوحدة ومنذ العام الأول للتوقيع عليها إذ بدأ بأستهداف بعض القيادات الجنوبية بالقتل والأغتيال حتى تدخلت بعض الدول العربية وجمعتهم في عمان للتوقيع على اتفاقية العهد والاتفاق التي تم التوفيق فيها بينه وبين النظام الجنوبي الذي قُتل له العديد من رموزة بعد اعلان الوحدة وكان ذلك في بداية العام 1994م ولكن سرعان مانكث بها النظام اليمني بإشعالة اول شرارات الحرب من عمران ضد احد الألوية العسكرية الجنوبية ، ثم اعلن الحرب الشاملة بعد شهرين تقريباً وأجتاح اراضي وحياض الجنوب وأخضعها للإحتلال الذي مضى عليه حتى الآن نحوخمسة عشرعام . طبعاً الحرب ليس لها اي يعذر يبررها حتى لو افترضنا ان الجنوبيون تسببوا بأشعالها في خظم مشاعر الصراع التي سيطرت على نفوس الجند في معسكر جنوبي بعمران وبالتالي فلم يكن الامر يستدعي اجتياح الجنوب حتى لوأفترضنا ان الجنوب والبيض كان قد وصل الى قناعة لفك ارتباط دولته الجنوبية عن اليمن فذلك الامر ايضاً لم يكن يستدعي إزهاق احد عشرة الف روح طاهرة من دماء المسلمين وياريتها لإعلاء كلمة الله العلياء بل كانت لمجرد تشبث النظام اليمني بوحدة مغدورة هو من نكث بها وتمرد على اتفاقياتها علاوة على أنه قد ثبت بتقلبات الازمان انها مجرد وحدة لوثن قومي المبدأ من الاساس الماركسي الى المآل الحالي الذي جرنا الى الاحتلال ولايستحل القتال عليها بأي حال من الأحوال التي تهدردماء المسلمين المحرمة على المسلمين

ابوحضرموت اليوم 25/01/2010م