منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   مقال لسالم صالح محمد اليوم 21 ينايرفي التغيير (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=26645)

عبدالله المقفع 2010-01-21 11:34 PM

مقال لسالم صالح محمد اليوم 21 ينايرفي التغيير
 
التغيير نت >> اراء تغييرية
رؤية عـلاجية لقـضايا وطـنية خـلافـية ( 1 )
سالم صالح محمد الخميس 2010/01/21 الساعة 07:46:48

ينشر " التغيير " ، اعتبارا من اليوم ، سلسلة مقالات للأستاذ المناضل سالم صالح محمد ، عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق ، ومستشار رئيس الجمهورية حاليا ، وتتناول التطورات والأوضاع الراهنة في اليمن ، والمقالات هي اجزاء لورقة خاصة بالاستاذ سالم.

الـحــاجـة إلى الإصلاح و التـغــيير .. الشــامـلين

بالرغم من تجربتي الطويلة في العمل السياسي التي تمتد إلى أكثر من خمسين عاما إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا و نحن نشارف على طي عام 2009م. إنها مدرسة الحياة الكبيرة التي تعلمنا الدروس تلو الدروس ، و أهم الدروس الراهنة إننا منشدون إلى ما سبق بقوة و نجد صعوبة في الوثب و الانطلاق من جديد بحيث يشدنا المستقبل أكثر من مستوى جذب الماضي .

لماذا ؟ لأن الحروب و الصراعات السياسية الحادة على السلطة ، التي شهدها وطننا اليمني شماله و جنوبه طوال الفترات الماضية ، خلقت ركاماً من المآسي و الآلام ظلت نتائجها ماثلة للعيان و ظلت جراحاتها غائرة في النفوس لعقود من الزمن حتى الساعة . و إن البدء بصفحة جديدة لحياة الوطن يتطلب إثبات النية الصادقة أولا ، و أثبات الإرادة السياسية القوية ، ثانيا . في سبيل إنهاء ملفات النظم السابقة و الحروب و الصراعات السابقة التي أنهكت الوطن و المواطنين اليمنيين . و على أساس ذلك يمكن للقوى السياسية أن تتنفس في جو ملائم جديد ، و يتنفس المجتمع بكل فئاته و طوائفه و قبائله و مناطقه و علمائه و مثقفيه و طلابه و رجاله و نسائه . . و عندها ستتوفر الأرضية للبدء بعمليات الإصلاح و التغيير الشاملين .

و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة .

إن الإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين حاليا و التي بدأت الدعوة و المطالبة بهما بقوة منذ عام 2007م. يعبران عن الحاجة الماسة لخروج اليمن من الصراعات و النزاعات المسلحة و السلبيات و الأخطاء الكثيرة التي استشرت في جميع مجالات الحياة و تراكمت ، ثم أصبحت معوقات و معضلات جمة يعيشها مجتمعنا اليمني الآن و لا يستطيع التقدم و السير إلى الأمام بدون التخلص منها أو الحد منها بمعدلات كبيرة .

و من اجل التغلب على تلك المشكلات المستعصية و المعوقات الهائلة و المعضلات الجمة المتراكمة من الضروري أن يعطى حيزا واسعا للعقل السياسي الواعي ليفعل فعله في اقتراح البرامج و الخطط المناسبة للحلول . و ليس لأصحاب العواطف المتأججة أو المصالح الضيقة أو الذات المنكسرة التي لا زالت تبحث لها عن ظل للانتقام أو مأوى أو مصلحة أو حماية أو مصالح حكم أنانية تتعارض مع مصلحة الوطن و تطوره و مضيه سريعا في طريق النماء ، و هي تتنافى – أيضا - مع منطق الاحتكام إلى العقل و الحوار لحل النزاعات و الصراعات الداخلية .

إن أي رؤية جادة للمستقبل لا بد و أن تطرح حلولا واقعية و صادقة تقوم على أساس الاعتراف بمعطيات الواقع الحالي المليء بالاختلافات و التباينات و التناقضات الداخلية التي تهدد الحياة السياسية بالأنفلاش و تشل حركة الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و الاجتماعية للمجتمع . إذ ، أصبح جليا أن السياسات القائمة لم تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة و المزيد من المآسي و الإحباط و التأزم للمجتمع في معظم مناحي حياته . و بالتالي لا بد من نقلة نوعية كبيرة و واسعة في إعادة رسم الأسس المنظمة التي تسير عليها مسيرة حياة المجتمع اليمني ككل . هذه سنة التطور و الحياة التي توصلنا في مثل الحالات إلى نقطة معينة نقيد فيها و لا فكاك منها سوى تحديد طريق جديد للسير الصحيح .

لقد أصبح التغيير و الإصلاح الحقيقيين أمر موضوعي لا مفر منه ، و لا يتوفر علاج غيره في الساحة اليمنية ، و هذه حقيقة ظهرت ملامحها الأولى في عام 2004م. و أصبحت خلال عامين أو ثلاثة مطلبا شعبيا ملحا . فعندما ننظر اليوم في الواقع السياسي العام نجده مشحون بالتصادم الحاد و التوتر و القلق و التشاؤم . و نجد أن قوى السلطة الحاكمة و القوى السياسية المعارضة كلاهما يترقبان القادم ، و لكن القادم الذي يترقبه الجميع يبدو غير واضح الملامح و السمات ، إنه مجهول الهوية حتى الآن . . يوجد هذا في وقت تظهر فيه الاحتقانات الاجتماعية الخطيرة التي تعم البلاد كلها من شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار و سؤ الخدمات و ما شابهها ، و هناك احتقانات تعم بعض أنحاء البلاد ، مثل " القضية الجنوبية " و " حرب صعده " . و المهم أن الكثير من المؤشرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية الخطيرة في تأثيرها السلبي على الجميع و مصالحهم و عيشهم . . و لذا يتطلب البدء بصفحة جديدة مشرقة لحياة الوطن الاعتراف بوجود أزمة عامة خطيرة في اليمن و بعد هذا شرطا لتحديد الداء . و بالتالي إبداء الرؤى العلاجية من مختلف القوى الخلاقة و القوى السياسية و المواطنين ، و باتجاه يقود إلى التوصل إلى السبل المثلى لإنهاء الأزمة العامة المذكورة و تكثيف الجهود المخلصة لإيجاد الحلول الصائبة و الواقعية لمجموع الإشكاليات المتراكمة حتى اليوم . لذا فإن الإصلاح و التغيير الواسعين هما العمل المفروض القيام به كبديل لنهج التوجه نحو المراوحة في نفس المكان ، أو نهج خلق المبررات و التبريرات هروبا من مواجهة الأزمات الكثيرة و المتتالية التفاقم و التفجر .

إننا في هذه المرحلة المتسمة بالأزمات الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر و المشحونة بالمحاذير عن مستقبل البلاد ، و في ظل تأثيرات هذه الأزمات المتعددة و المخاطر المتأججة و المحاذير المتشائمة في واقعنا المحلي و لدى كل فئاته و أطيافه و طوائفه و قواه السياسية و الاجتماعية ، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لكي نعمل بإخلاص و مسئولية مع بعضنا البعض ، و ليس ضد بعضنا البعض انطلاقا من الحرص على مصالح الجميع و بما يلبي مطالبهم المشروعة في الخروج من ما نعيشه من نفق مظلم . . و هذه المهمة تتطلب البدء بصفحة جديدة إذا ما أردنا التوصل إلى حلول للأزمات و المخاطر الحالية و تبعاتها المستقبلية الخطيرة . . و تتطلب أيضا معايير جديدة للتفاهم فيما بيننا قائمة على ضرورات ملحة يفرضها الواقع الموضوعي الذي يواجه نزاعات مسلحة و تباعد شاسع بين القوى السياسية المتصارعة و تخبطا اقتصاديا ، و تخلفا ، و فقرا ، و انفجارا سكانيا ، و غيرها كثير من عوائق النمو و الاستقرار التي تفرض مضاعفات أخرى للمطالب الجماهيرية و الاحتياجات الشعبية التي لا تقبل التأجيل . . و ما لم نواجه جميعا و معا متكاتفين هذه التحديات فإننا سنخسر المواجهة مع تدهور الأوضاع نتيجة لغياب مصداقية تماسكنا ، و بالتالي سنجد أن سعينا للوصول إلى معالجات و حلول قد باء بالفشل . . فبدون تكاتفنا و إيماننا جميعا بالحاجة إلى ثورة يمنية إصلاحية جديدة فإن المعالجات ستصبح أشبه بترقيعات إصلاحية لثوب الوطن الممزق قد تقودنا إلى أوضاع أسوأ مما نحن عليه الآن . و قد تسؤ الأوضاع أكثر بفعل وجود تيارات متخلفة قد تستغل أي فشل محتمل في تغيير جذري للواقع القائم .

ذلك أن التعقيدات الشديدة في الساحة السياسية العامة في اليمن لم تعد بخافية على أحد ، فالبلاد تتخبط عند مفترق طرق خطر . إنها تخوض صراعاً بين أن تتقدم و تحافظ على وحدتها و تصونها ، و تحافظ على نهجها الديمقراطي و تأصيله في حياة المجتمع ، و أن تقوم بعملية تنمية حقيقية ، و خاصة تنمية الإنسان اليمني بدرجة رئيسية التي هي الهدف الرئيسي للتنمية . . أو أن تقف قوى التخلف و الجهل في وجه عملية التنمية هذه ، و بالتالي يعود اليمن إلى أوضاع أشبه بتلك الأوضاع السائدة قبل ثورتي 26 سبتمبر1962م. و 14 أكتوبر 1963م. أي أن نعود إلى الفتن الداخلية و التمزق و التقسيم و التشرذم . و في هذه المرة ، و في هذه الأزمة التي نعيشها ، لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى المتخلفة أن تفرض خياراتها عليه و علينا .

كما أن الواقع اليمني يعج بالمشاكل الكبيرة التي يفرز فيها تعقيداته الخاصة المستمرة ، و يضع عليها معطياته الموروثة و تخلفه التاريخي ، و كل هذا يتداخل مع مختلف المصالح المتنوعة ، المستقرة و الناشئة و المتناقضة أيضا . مما يجعل الحالة اليمنية القائمة شديدة التعقيد تحتاج إلى معالجات ذكية و حاذقة ، و إرادة سياسية بصيرة ، و إيمان عميق بأهمية أن نتخطى الماضي و أن نبدأ بداية جديدة لا تعتمد كليا على الماضي و ترسباته و آثاره و إنما تعتمد على قراءة مستقبلية لحاجة أفراد المجتمع . . و نقول هذا لأن قراءة الماضي بما يخدم المستقبل ممكنة عند البعض و غير ممكنة عند البعض الآخر ، و لأسباب مختلفة سياسية أو سيكولوجية أو اجتماعية و ثقافية ، أو لأسباب فقدان البصر و البصيرة أحيانا . و هذه الحالة الأخيرة بالذات تحدث عندما تتوقف عجلة الزمن و يظل معظم أفراد الأمة يستمعون إلى المناكفات و الأكاذيب السياسية ، و يرقصون مع قرع طبول المنافع الشخصية و الحزبية و القبلية و الطائفية متأثرين بها إلى حد أنهم يعملون على أساسها .

أن ما يحدد الحاضر و المستقبل هو التفاعل مع القراءة الايجابية لهما و الإيمان بالتوجه نحو بدء صفحة جديدة تختلف عن سابقاتها ، صفحة جديدة في البحث عن حلول مناسبة قد ترضينا في أكثرها و قد لا يرضينا بعضها و لكنه سيرضي أطرافا مهمة أخرى . . لا يجب أن يكون التعامل مع الماضي و التأثر به عائقا لعملية مداواة الواقع الحالي المريض ، فليس أمام اليمن سوى الإصلاح و التغيير الواسعين . . ليس أمام اليمن من خيارات سوى تسوية جميع المشاكل السياسية و أن تتضافر الجهود الوطنية المخلصة في التغلب على تحديات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، و غيرها من التحديات الصعبة . . ليس أمام اليمن سوى البدء بصفحة جديدة قد يخرج بعض منها عن المألوف ، و لكن معظمها يجب أن يحمل التجديد و الجديد .

لإنهاء الحالة اليمنية المتأزمة ، هناك واجبات على الكل ، على كل مواطن يمني ، إذا ما أردنا البدء بانطلاقة جديدة في بناء الوطن ، لكن الواجب الأكبر يقع على الدولة و الحزب الحاكم الذي خيوط السلطة و نفوذها بين يديه . . أي إننا نرى أن السلطة في الجمهورية اليمنية ، بالدرجة الأولى ، هي المعنية بفتح باب وثبة الانطلاق ، باب صفحة اليمن الجديدة ، فعليها تقع المسئولية الأولى و الإضافية في تشجيع المجتمع اليمني على الإقدام على هذه الخطوة التاريخية الملحة المطلوبة . فيما تقع على الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى مسؤولية هامة تجاه ذلك ، و لكن لا تستطيع الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى القيام بهذه الوثبة التاريخية بدون موافقة السلطة و الحزب الحاكم و مشاركتهما . . و إذا ما تحقق التوافق السياسي المذكور فإن نجاحه مرتبط بعدم رضوخ جميع القوى المذكورة لأتباع أساليب المناكفة و المكايدة و الارتقائها بل ترك ذلك و الارتقاء إلى مستوى مواجهة التحـــديات الهائلة التي يواجهها اليمن اليوم بعواصفها العاتية التي تهدد سفينتنا الواحدة بالتوه و الغرق . . كما أن نجاح فتح باب صفحة جديدة لليمن يكمن أيضا في ضمان عدم تحول الإصلاح و التغيير الواسعين إلى صراع على السلطة ليصبح عبئا جديدا و إضافة إلى سلسة الصراعات القديمة و السابقة على السلطة ، حتى و إن كانت السلطة السياسية لبلد هي مفتاح الحلول الأخرى ، فعلينا التعامل مع هذه المسالة بهدؤ .

إن الاتفاق على حلول و معالجات ذات طابع عميق الفعل يحتاج ، أيضا ، إلى أن نعدل بعضا مما في نفوسنا و عقولنا تعديلا إيجابيا يقودنا إلى تقبل عمليات إصلاح و تغيير تقدمية و كبيرة الفعل لا تتسم بالضعف أو مجاملة المشكلات أو تأجيل علاجها و دوائها ، أو عدم المساس بمصالح عدد من المتنفذين ، أو المساومات و ترحيل المشاكل من أجلها على أساس النظرة التي تقول أن الزمن سيحلها من ذات نفسه .

و إذا ما انتقلنا إلى الحديث عن مساهمتنا المتواضعة هذه في البحث عن الحلول و المعالجات التي يجب أن تقودنا إلى بر الآمان ، سنجدها بشكل عام تحتاج إلى البدء بصفحة جديدة للوطن ، و تتشكل في عملين تاريخيين كبيرين لا بد من القيام بهما :

• إصلاح شامل و صادق و حديث و عاجل في جميع مجالات حياة المجتمع اليمني .

• إصلاح شامل يحدث تغييرا في واقع الحياة في اليمن و حال الدولة اليمنية و منظومتها ككل ، يخرج عن طرق و أساليب التغييرات التقليدية المتبعة من قبل .

• مصالحة وطنية تلبي مطالب و مصالح جميع القوى السياسية الفاعلة و إطراف النزاعات و الصراعات القائمة المتفاقمة ، و يمثل توحيد الرؤى العلاجية فيما بينها أساس المصالحة الوطنية .

إن هذه الورقة هي إسهام في مجرى بدء صفحه جديدة من حياة الوطن تمثل آرائنا في الفعلين التاريخيين : الإصلاح و التغيير الشاملين ، و المصالحة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تصبح بداية لنهاية الحروب و الصراعات السياسية الدموية و الشقاء و الآلام التي عاناها شعبنا اليمني في الماضي و لم تنتهي بعد حتى الساعة . . و الورقة تشتمل على خمسة عشر قسما ، هي :

 الحاجة إلى الإصلاح و التغيير الشاملين

 إزالة آثار حرب 1994م.

 تعزيز الديمقراطية الحقة

 ترقية القوى السياسية

 فاعلية آليات العمل السياسي

 تحقيق العدالة الاجتماعية

 إنهاء حرب "صعده "

 النهوض بالاقتصاد

 تنمية المجتمع

 تقوية سلطة الدولة

 سلطة محلية كاملة

 الاستقرار الأمني

 استقطاب " الحراك الجنوبي "

 الحفاظ على الوحدة اليمنية

 إجراء المصالحة الوطنية .

*عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق

يتبع

بن عطـَّاف 2010-01-21 11:37 PM

اكره المقالات الطويلة ،، فإذا كانت آتية ممن واحد زي سال صالح كيف يكون شعوري؟؟؟

نزار السنيدي 2010-01-21 11:38 PM

الخ سالم صالح المحترم مع احترامي الشديد كلام سمعناه من 45 سنه مكرر ماعليش مش عاوزين

رأيي وانا حر فيه 2010-01-21 11:41 PM

كلام جميل

اقراءو مافيه جيداً فهو يحمل بين طيات سطوره الكثير من النقاط الايجابية

الحوثري 2010-01-21 11:43 PM

إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا


وهذا دليل آخر على ان سالم صالح لا يدرك الامور في بداياتها

وفي العريمي 2010-01-21 11:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف (المشاركة 234400)
اكره المقالات الطويلة ،، فإذا كانت آتية ممن واحد زي سال صالح كيف يكون شعوري؟؟؟


بصراحه المقال طويل

معك حق لاحد يستطيع قراته خاصه انه من سالم صالح محمد اليافعي

حكيـم الجنوب 2010-01-21 11:57 PM

يا ســــــــــــــــــــــــــــالم صالح

طالما وانت مستشار علي عبدالله السياسي

ان كان يسمع لك كلام

انصحه بان يعلن انفصال الجمهوريه العربيه اليمنيه عن الجنوب وهناء تتجلى الحكمه اليمانيه

حفاظا على الدماء

نزار السنيدي 2010-01-21 11:57 PM

[

سالم صالح محمد اليافعي[/quote]

في الحقيقه كلمه تدل انك يا شعيبي في داخلك شي متعفن من العصبيه ضد منطقه بعينها خير يا طير

رأيي وانا حر فيه 2010-01-22 12:01 AM

اتمنى من الجميع عدم الغلط على شخص سالم صالح

لان ذلك لا يفيد

من اراد ان يؤثر على شخص فهو يستخدم معه اسلوب الاقناع ومصلحتنا ان لا نستعدي الرجل بل نحاول اقناعه باللحق بالركب

عبدالعزيز ألحدي 2010-01-22 12:03 AM

تغريد خارج كل الأسراب !!


ما هو الثقل الذي يشغله سالم صالح كي يكون لما يطرحه أثر ؟؟

إذا كانت لديه رؤيه مستقله خاصه به تخالف رؤية الحراك الجنوبي ورؤية اللقاء المشترك ورؤية الجفري وحزبه رأي ورؤية المؤتمر ـ ـ

فما الذي سيجعل الآخرين يلتفتون اليه أو يلقون له بالا أو يكلفوا على أنفسهم قراءة خطبة فيدل كاسترو !! ـ ـ

قد يكون الأهم في هذا الطرح هو ما ذيل به خطبته بعضو مجلس الرئاسه سابقا ـ ـ


سلامي ـ ـ


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.