السياسة الدولية ترصد أخطاء وقعنا فيها أثناء تأطير مكوناتنا النضالية
 

تناولت مجلة " السياسة الدولية " لعدد يناير هذا العام ضمن قضايا السياسة الدولية الشأن الجنوبي ، و جاء في ملخص الموضوع ( المنشور كاملاً في النسخة المطبوعة ) لكاتبه محمد حافظ عبد المجيد حيث يقول :

شهدت المحافظات الجنوبية في اليمن خلال السنوات الأخيرة حالة من الحراك السياسي، تمثلت في الاعتصامات، والإضرابات، والمسيرات، والتي جاءت علي خلفية أزمة العسكر المتقاعدين، واستيلاء عناصر شمالية علي أراضي الدولة في الجنوب، عقب انتهاء الحرب الأهلية عام 1994، بانتصار الشماليين علي الانفصاليين.

و لعدم استجابة السلطات الرسمية لمطالب الجنوبيين ومواجهتهم بالقمع، أخذت هذه الفاعليات منحني جديدا، حيث ربط المحتجون بين المطالب المعيشية والمطالب السياسية، والمشاركة في السلطة والتقاسم في الثروة، وتحول الحراك من الطابع العفوي التلقائي إلي الطابع المنظم.

ويشمل هذا الحراك العديد من المكونات، بعضها له هيئات وفعاليات وحضور سياسي واسع علي مستوي المحافظات الجنوبية في الداخل والخارج، مثل حركة 'نجاح'، وهو الاسم المختصر لحركة النضال السلمي الجنوبي، والمجلس الوطني وغيرها، والبعض الآخر برز في مرحلة معينة ثم توزع بين فعاليات أخري، مثل جمعية المتقاعدين العسكريين، وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل، وجمعيات ملاك الأراضي المستولي عليها. وبعضها له حضور في محافظة أو بعض المحافظات، وليس علي مستوي كل المحافظات الجنوبية.

ويلاحظ أن هذه الهيئات لا يوجد لها برنامج سياسي موحد يجمعها، ولا برنامج سياسي يجمع أعضاء الهيئة الواحدة، ولا حتي وثيقة سياسية للمكون الواحد أو لائحة داخلية تجمع أعضاءها، وأغلب هذه الهيئات لم تعقد حتي مؤتمرا أو اجتماعا تأسيسيا للإشهار.

* نقلاً عن مجلة السياسة الدولية

البرنامج السياسي يعني
الهدف وهوالاستقلال
برنامج المجلس اوالهيئه
أي كيف يتم أنتخاب رائيس المكون
هل بانتخابات أم بشكل
عشوائي وهومايحصل

أخي صرخت الجنوب
الدول تراقب سيرالجنوب
فهل سمعت أن يوم تم
أنتخاب قياده عبرالتصويت
في المراكزاوالمحافظات
حتى نثبت للعالم ان نحن ديمقراطيين

عملية عمل تصويت او مراكز في المحافظات أشوفها صعبة خصوصا في ظل القمع التي تمارسة سلطات الاحتلال على شعب الجنوب.
علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي والقيادي الاول الذي يحمل على عاتقة الاستقلال..

شكرا ابو غريب الصبيحي على نقل هذا الموضوع الهام ، والذي يؤكد حقيقة الوضع المزري والمخجل
الذي عليه قيادات هيئات او مجالس الحراك .
يا أخي العزيز ، أن المرء ليشعر بكل انواع الاسى والخجل ، ويشعر انه بحاجة الى أن يصرخ ، ويملآ الدنيا صراخا واعتذارا للجنوب واعتذارا للشهداء ، نيابة عن هؤلاء الذين يدعون انهم قادة الحراك .
هؤلاء يا عزيزي هم اصحاب مشاريع خاصة ، وكل منهم يسعى ويلهث لرسم صورة جميلة لنفسه ، وكأنه يتصور ان الاستقلال سوف يتحق غدا .
التجربة التي أمامنا ونعيشها منذو أكثر من ثلاث سنوات وهي عمر الحراك ، تستحق التأكيد على حقيقة واحدة لها علاقة بالعزة والثورة والوطن الجنوب ، آلا وهي الشعب الجنوب البطل الثائر في وجه المحتلين ببسالة نادرة أدهشت شعب الشمال والعالم .
أما الاقزام مدعي الزعامات وأصحاب الأمزجة المعلبة والتي قد طفح منها العفن ، هم غير فاقدي الاهلية بحق لان يكونوا ليس قيادات حراك بل لا يصلحون حتى قيادة فريق كرة قدم .
كنا نتعشم بأن يقول الشباب الجنوبي كلمته ، ويضع حد فاصل بين الجد واللعب ، ولكن الى الآن لازال هؤلاء الاقزام من القادة يخربون ويمارسون عفنهم داخل الشباب بوتيرة لضم الشباب الى هيئاتهم او مجالسهم المخزية .
لذلك ، لا غرابة ان يسخر منا العالم ، وأن يستخف بنا الاعداء ، ولا يضع لنا قيمة ولا وزن .
وهاك المثال البارز أمامنا ، المؤتمر الدولي القادم في لندن .
فهل سمعت يا ابو غريب والاخوة الجنوبين المحترمين وغير المحترمين ، هل سمعتم بخطوات مشتركة لقادة الحراك وتحت مظلة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس البيض ، نحو إظهار القضية الجنوبية بكل مستمسكاتها السياسية والقانونية والواقعية ؟؟؟
لا حياةلمن تنادي .. إذا لماذا هم قادة للحراك ،
ولماذا يطالبون بالبيانات والخطابات باستقلال الجنوب ؟
اليس لبناء وطن وحفظ كرامة شعبه ! ومستقبل اجياله !
وكيف يتم ذلك ، ونحن تحت النار ، وتحت الضيم وتحت الاقدام ، وأنتم ممزقون شر ممزق .؟
عفوا يا وطني الجنوب ، ربما سنعتذر لك قريبا ،
لاننا أهل الشقاق والنفاق ، نحن أهل الجنوب وليس كما قالوا .. اهل العراق
نستميحك عذرا ايها الجنوب ،، نيابة عن قادتنا وزعمائنا ، لاننا لن نتمكن من توحيد انفسنا
وتخليصك من براثن الاحتلال المقيت والظالم .
نعتذر ,, الى أن يأتي جيل آخر متعافي من الامراض النفسية ، والعقلية ،
جيل آخر ، يعشق الحرية للوطن والعزة للوطن وللشعب الجنوبي الاصيل .
ابو غريب ، ايضا لك التحية الاعتذار ايضا لآنني اوغلت في تعرية المعرى ،
ولانني نزعت بعض ما تبقى من الرداء من سواة هؤلاء القادة .

ويلاحظ أن هذه الهيئات لا يوجد لها برنامج سياسي موحد يجمعها، ولا برنامج سياسي يجمع أعضاء الهيئة الواحدة، ولا حتي وثيقة سياسية للمكون الواحد أو لائحة داخلية تجمع أعضاءها، وأغلب هذه الهيئات لم تعقد حتي مؤتمرا أو اجتماعا تأسيسيا للإشهار.

قال الحقيقة من منهم عندة برنامج سياسي ؟
النوبه حط برنامج في اليوم الاول واليوم الثاني
اخترقه
حتى كثير من القيادات تصعد بالمحسوبية وشيلني
اشيلك
نقل موفق ابوغريب

ابو غريب الحق انه التقرير مع ما وصفها به الا انه قد اعطاها اكثر من ما تستحق
فجميعهم عند التأسيس لا يهتمون بالبرنامج السياسي او لائحه داخليه
وانما بالمواقع واين يكون فلان او علان .
تحياتي لك .

تحية لجميع الأخوة الأعزاء ،،،
الغرض من النقل هنا ليس الدعوة للتوحد و الدمج بقدر ما هي دعوة للتنظيم و التوحد على برامج سياسية موحدة .

فأحياناً نسمع بعض المراقبين و المتابعين للشأن الجنوبي مثلاً يتسائل : " ما هي مطالبكم في الجنوب ؟!!! "

و السؤال هنا سببه يكمن في أن الحراك لم يبلور برنامج سياسي واضح و موحد يتم الجلوس لإعداده على طاولة واحدة بكل شفافية أمام الرأي العام و الجمهور .

لذا نسمع بالحراكيين يطالبون بالإستقلال و التحرير ، و الإشتراكي يتحدث عن الإصلاح ، و البعض عن التغيير ، و المشترك يؤكد إنه جزء لا يتجزأ من الحراك و لديه مطالبه في الحوار الوطني ، و الصبري و غيره من أبناء الحجرية ينفون إنهم مع " الإنفصال " ، و الإحتلال و أزلامه يشيدون بالوطنيين الإشتراكيين ، و تاره يقولون إن الحراك إمتداد للعهد الإشتراكي " البائد " في الجنوب .

هنا تختلط الأوراق عند المراقبين و الساسة و الصحفيين و الإعلاميين في المجتمع الخارجي ، و البرنامج السياسي الموحد و المتفق عليه ، و ما يحويه و يحمله من أهداف و مطالب ثابتة و ضمانات داخلية و دولية ، تجعله قادراً على سحب البساط عن الجميع و يخرس ألسنتهم جميعاً .

و ما نقلته يؤكد ما تحدثنا حوله إن الجماهير الجنوبية لم تتأطر قط ، بل لا تزال تتحرك بعفوية غير خاضعة لأي لوائح نظام داخلية ، فلا التنظيم فيها موجود و السرية مخترقة لغياب التنظيم ، و كإن الأمر كما قال الأخ الحامد بإن جل إهتمامها توزيع المواقع و المناصب القيادية .

إقرأوا معي هذا النص الوارد في الصفحة 15 من تقرير مرصد حقوق الإنسان ( هيومن رايتش ووتش ) لتعرفوا كيف ينظر العالم لهذه الحالة :

" ويبدو أن هناك جهات وشخصيات كثيرة متنافسة يصور كل منها نفسه على أنه قيادة الحراك الجنوبي، ومن غير المرجح وجود جهة قيادية واحدة، بل عدة جماعات محلية وإقليمية تنسق أنشطتها فيما بينها إلى حد ما، لكنها تتحرك في العادة بشكل مستقل عن بعضها البعض.
ولم تتمكن هيومن رايتس ووتش من تقييم فعالية مجلس القيادة هذا أو قدرته في الوقت الحالي على العمل كجهة مستقلة، نظراً لأن جميع أعضائه إما يختبئون أو فروا إلى الخارج.
كما أن الكثيرين قدموا أنفسهم لـ "هيومن رايتس ووتش" على أنهم "قيادات الحراك".
والانطباع الذي وصلنا ممن قابلناهم هو أن الحراك مهلهل إلى حد ما ويتسم بالقليل من التماسك الداخلي . "
و لكم تحيتي و إحترامي ،،،

نحن بحاجة الى برنامج سياسي يحدد الاهداف والاماني .
ونحتاج الى الية عمل تبين الطريق للناس .
ونحتاج الى كيان جبهوي يمثل الجنوب او بمعنى اصح يكون هو الصوت الواحد امام العالم.
نحتاج الى حوارات دائمة حتى نصل الى مرامينا ولا نريد الاستعجال والكلفتة .
بالحوارات تحل الامور وتتضح المرامي وتنجلي الاغبرة عما لصق بالبعض.
لك التحية ابا غريب.