![]() |
لم اكن يوما من الغوغاء .... ولن يكون هذا هو وطني
جار رجل الى الامام مالك بن انس وقال له: يا امام امراتي طالق ان لم تنجدني. فقال له: ما وراءك . قال : تكلمت مع امراتي فقالت لي اني من الغوغاء . فقلت لها : انتي طالقة مني ان كنت من الغوغاء. وانا الان لا اعرف ماهي الغوغاء . فارشدني ارشدك الله. فقال له الامام : هل انت من الرجال الذين يراهنون على صراع الديكة ويبذلون المال للمراهنات على ذلك؟ قل الرجل : لا والله لم اراهن بذلك يوما. قال الامام: هل انت ممن يقفون قبل صلاة الجمعة على الطريق لكي يهتفون للملك عندما يمر موكبه وهو ذاهب الى الصلاة وهل انت ممن ينتظرون عودة موكبة لكي يهتفون له وهو لا يدري عنكم شيئا؟ قال: لا والله بل انا من الذين لا يعيرون ذلك البتة . قال الامام : هل انت من الذين يتزاحمون في حلبة القصاص يوم الجلد ( جلد المحكوم عليهم) وانت من يهلل للرجل القوي الذي يتحمل الجلد وتلعنون وتسفهون من لا يقدر على تحمل الضربات؟ قال: لا والله بل نفسي تشمئز من ذلك ولم اشاهد ذلك يوما. قال الامام : باركك الله وبارك لك في زوجتك . اذهب اليها وصالحها فانت لست من الغوغاء. وانا لست من الغوغاء الذين لايشعرون بالام الناس ولا يهتمون بماسي الشعب . ولست من الغوغاء الذين يهتمون بالشعارات الفارغة ولا يلامسون كبد الحقيقة. ولست من الغوغاء الذين يصطفون طوابير على جانبي الطرقات للتصفيق والمدح لجلاديهم وهم يهتفون باروح بالدم نفديك ياعلي. لست من الغوغاء الذين انعدمت فيهم روح التمرد والمقاومة وماتت ضمائرهم عن الظلم والقهر والطغيان. لست من المطبلين والمداحين وماسحي الاجواخ الذين يبيعون كرامتهم وشرفهم لمغتصبي الغذاء والدواء من فم الاطفال. لست من الغوغاء الذين لاتهتز مشاعرهم لمناظر العراء والتعري ومناظر نابشي القمامة ونابشي القبور على حدٍ سواء. لست من كل ذلك وليس هذا هو الوطن الذي انشده. ليس هذا هو الوطن الذي تغنيت فيه وانشدت له اجمل واعذب الالحان. ليس هذا هو الوطن الذي حلمت فيه وطن للامن والامان والسكينة والجمال. ليس هذا هو الوطن االذي تمنيته في طفولتي وشبابي وانا على اعتاب الكهولة. لن يكون هذا هو وطني ابدا ابدا ابدا . وطني اشراق وجمال وضياء. وطني ضحكة طفل وطفلة بريئة سعيدة . وطني عنفوان النضوج والحيوية . وطني موطن الشرف والفداء. وطني عنوان الطيبة والحب والصدق والنقاء. وطني الاباء والكرامة والوفاء. وطني خارطة ثرية من المشاعر والعواطف الندية. ساعيدك ياوطني وساعيد كل جمالك وبهائك . وطني ارض الجنوب وطني ارض الاحرار وطني لقد خسرنا الحرب مرة لكن المعركة لم تنتهي وطني ليس العار في ان نسقط .. ولكن العار ان لا نستطيع النهوض |
لم ولن تكون يوما من الغوغاء يا ابوعامر
ثق ان غدا فجرا جديد وهاهو اعتصام 3مارس شاهد ا لعملية التغير احترامي لشخصكم . |
اقتباس:
وليس في وطني من هو غوغاء وليست اجمل مدن وهي عدن يوما من الغوغاء شكرا لمرور العدنية وعدن الجميلة |
وانا لست من الغوغاء الذين لايشعرون بالام الناس ولا يهتمون بماسي الشعب .
ولست من الغوغاء الذين يهتمون بالشعارات الفارغة ولا يلامسون كبد الحقيقة. ولست من الغوغاء الذين يصطفون طوابير على جانبي الطرقات للتصفيق والمدح لجلاديهم وهم يهتفون باروح بالدم نفديك ياعلي. لست من الغوغاء الذين انعدمت فيهم روح التمرد والمقاومة وماتت ضمائرهم عن الظلم والقهر والطغيان. لست من المطبلين والمداحين وماسحي الاجواخ الذين يبيعون كرامتهم وشرفهم لمغتصبي الغذاء والدواء من فم الاطفال. لست من الغوغاء الذين لاتهتز مشاعرهم لمناظر العراء والتعري ومناظر نابشي القمامة ونابشي القبور على حدٍ سواء. سلمت اناملك اخي ابوعامر على ماخطته من حقائق وكلام في الصميم تقبل مروري |
اقتباس:
وشكرا لمشاعرك المتمردة اعجبني توقيعك بطفل بريء سعيد واشعر فيه يقول انا قادم انتظروني شكرا لك مرة اخرى |
اخوي ابو عامر حبيت اسجل حضوري ولي عوده اليوم مشغول في المضاهره في عدن
وكذالك اليوم راتب شغل عندنا زباين مليان ههههههههههه لي عوده اخوي |
وانا لست من الغوغاء
فوالله لم اقعد يوم لاصفق لرئيس او غيرة ولست من الغوغاء الذين يرضون بالذل والهوان |
اقتباس:
وليش تحلف مصدقينك حتى الصالح حلف انه لن يخضع ولن يركع لغير الله واليوم الثاني يحارب الاسلاميين رضاء لامريكا واليوم الثالث طائرة امريكية تقتل مواطنين يمنيين في مارب بدون تهمة ولا محاكمة ومع ذلك لم يركع ولم يخضع والدليل انه حلف يمين تبيعوا القات الصوطي وتحلفوا يمين انه قات ضلاعي تعبوا الطحين بالعلب وتحلفوا انه حليب تجيبوا حلوى سائلة وتحلفوا انه عسل تعبنا منكم محد يصدقكم ابدا لو تحلف عالمصحف ماراح اصدقك الكذب فطوركم وغداءكم وعشاكم وحين تحلمون. |
اقتباس:
موتني من الضحك يابوعامر الله يعطيك العافيه |
اقتباس:
لك كل الود والتقدير على مجهوداتك الرائعه |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.