نظام صنعاء وصناعة المــــــــوت

عزيزي القارئ تأمل وفكر في ماعمله نظام علي صالح من عام 1990م

الى يومنا هذا وبعد ان تتأمل انتظر منك ان توافقني الرآي او تنتقدني

لاشك ان العالم كله يعرف ان ابناء وزعماء الجنوب من اولهم الى اخرهم

هم من سعى لتحقيق الوحدة اليمنية برقبة وارادة

ولكن لم يكتب لها الولاده سوء في 22/مايو /1990م

عندما تلقى مجرم صنعاء الضوئ الاخضر بالاستجابه للجنوبيين وتحقيق الوحدة

وفعلآ تمت الوحده على اسس ومبادى مشروطه وتلزم كل الاطراف

كانت نوايا ابناء الجنوب نوايا حسنه وطيبه لم يعرفون ان علي صالح

كان يخبي لهم شيئ عظيم ولم يعرفون انه وضع خطه لتصفيت الكوادر

الجنوبية وكان أول قرار له هو سحب الالوية الجنوبية

من الجنوب وتوزيعها في المناطق الشمالية وكان له هدف من ذالك

والجنوبيين كانت نيتهم حسنه ولم يدركون مايخطط له اخطبوط الفساد

والقدر والخيانه وبعد مضي عدة سنوات وبعد اخرج الالوية

وقام بتصفية عدد من الكوادر تحت ذريعة حوادث طرقات

وتحت مسمى قتله اجراميين ستتم معاقبتهم وهم اصلآ تابعين

للآمن المركزي ويقومون بتصفيت كوادر الجنوب

وفي عام 94م فكر باختلاق خلاف وحاول ان يلوي ذراع الجنوبيين

ولكن لم يقدر فاتصل بذراعه اليمين حينها فجمع بينهم في مايسمى اجتماع

الاردن وتوقيع وثيقة العهد والاتفاق التي لم ينتهي من توقيعها

مع الرائيس علي سالم البيض حتى اتصل بأمرا الحرب في صنعاء

بضرب اللواء الخامس مدرع في حرف سفيان

عندها اندعاء المجرم ان اللواء اراد قلب النظام وانه معارض لتوقيع الوثيقة

وبدى حربه التي دمرت الجنوب ونهب ممتلكات الجنوبيين تحت مسمى

غنائم الحرب ومعروف ان المسلمين ليس بينهم غنائم حرب

ومعروف ان قوات جنوبية كانت هي التي تقود الحرب ودخلت عدن

وبعدما سيطرو على الوضع قام بأخراجهم الى الحدود اليمنية

وترك مكانهم في المدن الجنوبية قوات آمن مركزي وجيش شمالي

وبعد ان انتهى من حرب 94م واغتنم ثروات الجنوب الابية

قام بدعم مايسمى بجماعة الشباب المؤمن في صعدة والتي

كان اساتذتها يتلقون الدعم المعنوي والمادي من الرائيس نفسه

ومعروف للجميع ان حسين بدر الدين الحوثي

واولاده اعضاء في المؤاتمر الشعبي العام واعضاء في مجلس النواب

عن كتلة المؤتمر دعمهم وازرهم ومدهم بالسلاح والعتاد لقرض في نفسه

وعندما جهزهم واكتملت قوتهم بدى بالخلاف معهم لنيه كان ناويها

وارسل لهم وفود مفاوضات بل وجاه الحوثي الى صنعاء واتفقو على شيئ معين

ولكن سياسة الخداع عند الرائيس مستمره فقد نصب الكمين للحوثي الاب

ولم يفلح ونجاء الحوثي من الكمين

ليس قصتنا الحوثي ولاشان لنا بالحوثي ولكن نريد ان نوصل الى

مايخطط له راس النظام وهو زرع مجموعات وتدريبها ودعمها وتجهيزها

للاقراض التي يريدها الرائيس

الحوثيين قام بدعمهم وعندما اختلفو اعلن انهم يريدون الانقلاب

وانهم خارجين عن النظام والقانون وقام باعلان الحرب عليهم

وبدى بتنفيذ مخططه الاول وهو ارسال الالوية الجنوبية

لمحاربة الحوثيين وهو واضع بين عينيه الكلمه المشهوره عالميآ

وهي رمي عصفورين بحجر آي ضرب الحوثيين بالجنوبيين

وهو يريد التخلص من الحوثيين والجيش الجنوبي

او اضعاف الجيش الجنوبي وفعلآ الحرب الاولى والثانيه والثالثه

كان يخوضها جيش جنوبي وبعد ان ادرك بعض قادة الالويه الجنوبيه

الخطه المحاكه لهم قام احدهم بالانسحاب من المعركة

عندها عرف الرائيس انه ورط في حربه مع الحوثيين وان لامفر منها

واما النصر او الهزيمه وزج بجحافله مع ابناء الجيش الجنوبي

وهاهم يخوضون معركه لم يتضح من الغالب او المغلوب فيها الى الآن

ونكرر ونقول ان لاشان لنا بهم ولكن اردنا ان نورد بعض حقائق

ومكائد الرائيس وانه اراد تدمير الجيش الجنوبي مع الحوثيين

طبعآ الحوثيين كان يدعمهم في الشمال وهو في الجنوب ينشئ

مايسميه اليوم بالقاعدة هو من دربهم ودعمهم وتكفل بهم لأمر كان يريده

وعندما حانت الفرصه وشاهد ان الحراك الجنوبي السلمي

يزداد قوة وتأييد داخلي وخارجي ويتعاطف معه بعض دول العالم

اراد تشويه الجنوب والحراك الجنوبي فأرسل اوامرهـ لجندهـ

من القاعدة بالظهور والتحرك في انحاء الجنوب علنآ

وهو يريد ان يظهر للعالم ان الحراك الجنوبي والقاعدة يتمترسون في خندق واحد

وانهم مرتبطين ببعض ونهجهم واحد

فارسل احد عملائه للاستطلاع وقد فتك ذالك العميل بناس ابرياء

فتم قصف المعجله واعلنت السلطة انها استهدفت القاعدة وتم قتلهم

وسرعان مابانت الحقيقه للعالم اجمع بصور النساء والاطفال

والدمار الذي خلفه القصف على قرية نائيه للبدو الرحل من باكازم

واعلنت السلطه عن مقتل محمد صالح الكازمي التي تقول انه منتمي للقاعدة

ولكن ناس من باكازم تؤاكد ان عميل مع الدوله قد اشار لهم بضرب هذه المنطقه

وانه كان يولع النار فوق جبل في تلك القريه آي المعجله

واختفى هذا الشخص ولابد انه قد هرب او قتل ولم يتم التعرف عليه

وعند سماع الرائيس ان ابناء الجنوب ينوون القيام بمهرجان حاشد

في المحفد قام بالايحى لعملائه بارسال بن عمير للظهور والاعلان

بكلمته باسم القاعدة امام الحشد وامام العالم وفعلآ قام بما كلف به

ولكنه لايعلم ان الرائيس لدية خارطة خداع طويله وقام بملاحقة

عميـــر الى حيث استقر به المطاف وقام بقصف موقعه لانه

بالنسبه للرائيس قد قام بمهمته وانتهت مهماته ويجب تصفيته

قبل كشف المخطط اذا تم القبض عليه من قبل ناس غير السلطة

وفعلآ تمت تصفيته بصاروخ كروز امريكي لاننا نعرف مدى قدرة

الطائرات اليمنية خصوصآ ان الضربات تتم فجرآ آي والناس نايمين

لن يعرف احد ان الطائرة امريكية

اذآ هذه هي خطط الرائيس من بعد اتمام الوحدة مباشرة بل وضع

الخطط والاليات لها قبل اتمام الوحدة وهو يعيش المكر والخداع

ونحذر الجميع بأن مسلسل الخداع لم ينتهي وان هذا الجزء الثالث فقط

وهناك عدة اجزء لايزال الرائيس يقوم بانتاجها وتأليفها وسيتم

اخراجها في وقتها

أملنا في الله كبير ان ينتقم من كل ظالم

ونسأل الله ان نشاهد الخداع والحرب قائمة بين أمرا الحرب

المتعاونين وان يجعل كيدهم في نحورهم وان يدمرهم

ونسأل الله الستر والسلامه والنصر للجنوب العربي الابي

طائر عـــــدن الجنوب