في المؤتمر الخليجي ستناقش الاوضاع في اليمن
 

كتب- خليل الزنجي -وكالات:الايام البحرينية !
اعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم ان الحرب في افغانستان وتوظيف الايديولوجيات في العلاقات الاقليمية يمثلان تحديين امنيين سياسيين آنيين لدول الخليج. وقال في الخطاب الافتتاحي لمؤتمر «حوار المنامة» السادس الذي بدأ اعماله مساء امس ان دول الخليج «تؤمن بان تسخير الدبلوماسية لتحقيق اطماع اقليمية وتوسعات ترابية على حساب الاخرين يؤدي الى اضطراب منظومة التفاهم الاقليمي” وكان الصباح يشير ضمنا الى ايران. وقال “اذا كانت دبلوماسية التوسع مدمرة فان دبلوماسية +تهييج شعوب الجيران+ لا تقل عنها تدميرا خاصة اذا ما ارتبطت بالدعوة الى التمرد على أنظمتها وتحدي حكوماتها او الانقلاب على واقعها”. ومن جانبه، اكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ان التطورات الامنية في اليمن ستكون على قمة جدول اعمال قمة مجلس التعاون، مشيرا إلى ان ما يحصل في اليمن ينعكس على دول المنطقة والبحرين وقال ان المملكة ترفض الحديث عن صراعات طائفية سواء في اليمن او العراق. وجدد وقوف البحرين الى جانب السعودية.

حرب اليمن على رأس جدول أعمال قمة الخليج
«صعدة» تفرض نفسها على «حوار المنامة»

«صعدة» تفرض نفسها على «حوار المنامة» فرضت الحرب في صعدة اليمنية نفسها بشكل لافت على ندوة قناة «العربية» الفضائية مساء أمس في انطلاق النسخة السادسة من منتدى (حوار المنامة) الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، واتهام إيران بشكل صريح وعلني بدعم الحوثيين رغم محاولة مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية ورئيس جهاز الأمن القومي علي الآنسي عدم ذكر أسماء دول منعا للدخول في صراع إعلامي.

وأشار الآنسي إلى وجود اتصالات مع مسئولين في إيران يرغبون في مناقشة موضوع الاتهامات بشكل مباشر وليس عبر وسائل الإعلام.

من جانبه، كشف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن أن موضوع الحرب في صعدة أهم الموضوعات التي ستناقشها قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دولة الكويت خلال يومي 14 و15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. فيما قال نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح الذي ألقى الخطاب الرئيسي للمنتدى: «تجتمع دول مجلس التعاون الخليجي لأول مرة منذ العام 1990 وإحدى دولها في حالة حرب»، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية في موقف لا تحسد عليه.

إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قرر عدم المشاركة في المنتدى هذا العام بينما رجحت تلك حضور وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إلى «حوار المنامة» وهو الذي يقوم حاليا بجولة إلى دول المنطقة.

عودة ولي العهد السعودي بعد رحلة علاج


السعودية تقبض على 1800 متسلل على حدودها مع اليمن

القاهرة - دب أ، رويترز

كشف مسئول عسكري رفيع في القوات السعودية، النقاب عن القبض على 1805 متسللين عند الحدود السعودية اليمنية خلال الأيام العشرة الماضية.

وقال المسئول في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة أمس (الجمعة) إن القوات السعودية تمكنت أمس من إفشال عملية انتحارية قام بها عدد من المتسللين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية.

وأوضح مصدر مطلع للصحيفة أن القوات السعودية دمرت عربات كانت محملة بالأسلحة والذخائر لصالح الجانب الحوثي، في الوقت الذي ألقت فيه القبض على مجموعات من المتسللين أرادوا الهجوم على منفذ حدود الجابري، الأمر الذي ألحق خسائر كبيرة تكبدها الحوثيون.

من جانب آخر ، عاد ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالغزيز آل سعود إلى الرياض أمس بعد ما قضى فترة طويلة من العام في المغرب عقب تلقيه علاجا طبيا في الولايات المتحدة الأميركية.

وفي صنعاء قال شهود عيان إن عدة مئات من الأشخاص تظاهروا في شوارع مدينة زنجبار العاصمة الإدارية لمحافظة أبين ورفعوا لافتات تطالب السلطات بالإفراج عن المعتقلين من أنصار الحراك من السجون .ونظمت مظاهرات مماثلة في محافظات الضالع ولحج للهدف نفسه. وشكا ناشطون جنوبيون طويلا من أن الحكومة اليمنية والشماليين يستغلون الجنوب الذي يضم معظم المنشآت النفطية اليمنية ويقومون بالتمييز ضده وذكر الشهود أن المظاهرات مرت بسلام ولم تقع فيها أية مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الحكومية.