الامر المهم الذي على الجميع معرفته وخاصتا المعنيون به وهم الشعب الجنوبي الذي لايعرف لماذا هو يتحرك ضد النظام ولماذا بدا يعارض في هذا الوقت بالتحديد اليوم سنفك لكم شفرات مخفيه وهي سهله ولكن المواطن الجنوبي لم يكلف نفسه عنا فكها او حتى التفكير بها وهذا الامر سينعكس عليه سلبيا فهذا الامر يؤكد ان هناك اصحاب مشاريع صغيره واستغلوا الشعب استغلالا بشع ولكن لابد للشعب ان يعرف الحقيقه التي ازعجت وعكرت صفوا من لا يريدها واولها ان الجنوب وطن ذو هيبه واحترام وسياده لايمت لاي حزب بصله سوى انه احد احزابها السياسيه فقط اي ان الحزب الاشتراكي ليس وصيا على الشعب الجنوبي ولماذا نذهب بعيدا ان الامر قريب جدا فلنرجع الى قوانيين الدستور الجنوبي وعلى ماذا ينص الايقول لسان الدستور ان الوطن ملكا للشعب وما الحزب الا تكوين سياسي فقط والدوله لسيت سياسه فهناك غيرها من الاساسيات التي تقوم عليها الدوله وبمجرد اعتقادنا ان الحزب الاشتراكي من عقد امس واليوم يفك هذا الامر اكبر شي يثبت تهور الشعب وسعيه ورا الانسياقيه اللااراديه وقدربما يكون هذا الكلام صادر عن الحزب الاشتراكي نفسه لكي يبرهن احقيته بالعوده الى حكم الجنوب العربي بعد فشله في حكم اليمن الامر الذي لطالما حلم به الاشتراكي وخطته الخماسيه تحقيق الوحده اليمنيه التي انعكست عليه وهي من ارداه في الساحه السياسيه نعود الى موضوعنا الاساسي ونقول:انه لايوجد في الدنيا حزب جمهوري يحكم بنظام ملكي فالاشتراكي فرض علينا دون الرجوع الينا وهذا الامر يتسبب بمحاكمة الاشتراكي اذا كان هناك من يرى بان له كرامه واهينت
والبيض ايضالايحق له توقيع فك الارتباط نحن اصلن نريد التحرير لافك اربطه لاننا محتلين وحزبنا الوحيد هو الجنوب العربي واما المكونات التي اصابتنابالغثيان لاتهمنا ولاتعنينافلا تاج عدن مسؤوله عن الوطن ولاالاشتراكي الخائن ولامجلس قيادة الثوره التابع
ولاحسم رغم احترامنا للفكره وصاحبها ولا الهيئه الوطنيه للاستقلال ولا اي مكون قد يظن نفسه وصيا علينا اومالكا لنا وكان احرى بهم ان يوحدوا صفهم وبعد التحرير يتعددوا في الساحه السياسيه رغم اني لااوؤمن بالاحزاب فهي دمار كل مبني بسبب الاحقاد الشخصيه وتدميرها للعامه
المهم علينا مراجعة الدستور الجنوبي والعالمي ايضا وانا متاكد باننا لانجد اي مادة تعطي الاولويه لحزب بان يقرر مصير شعب قد تختلف كتلته او انتماءه السياسي او الحزبي وهذا الامر بحد ذاته يعتبر موقفا ديكتاتوريا في ظل مسمى الديموقراطيه التي اسس عليها مايسمى بالحزب
واخير نصيحتي للشعب الجنوبي ككاملا ان ينظر الى مابين القوسين جيدا ((التغيير ثم التشطير))
تحياتي مجنون رفض