![]() |
هذه القصيدة ألقيت بعد لقاء شيوخ و أعيان قبائل حضرموت و هي تعبر عن نفسها
قال الفتى بالقول ما ذلحين بانبدع
على معاني حزينة غيّرت الرأي و الكيف من رأس يتنظم وفي الهامات يقبع في القول ما يخطي و في السيرة وتيف ناموس راسي غلب يسجد و يركع ما غير للواحد لي بنا دائم كليف الواحد المعبود لي يعطي و يمنع عارف بحال الناس و بالأمة لطيف خيّلت شارة لي لها برّاق يلمع و سيولها نحّت سقت ساحل و ريف ذا وقتنا عايب ولا شي فيه ينفع وسنين قد مرت و حنا في مخيف سيوف الغدر في الأعناق تقطع ولا خلت مواطن و لا خلت شريف مكسبي راح و أغلب رأس مالي توزع مرة مع الضابط و مرة للعريف يهتاب كل من حمل بندق و مدفع بعض المواقف ما بغت شل الخفيف و لعاد شي سولاف مع زين المبرقع با يعود ذاك الوقت شدة و عيف و نريد قائدنا مع الفزعات يسرع من شان نتعاون لتوقيف النزيف يا لابتي لي لنا مسند و مرجع يا الشيخ صالح يا عوض بن منيف الوقت له دوره و له منزل و مطلع بينا مكن للرأس من هواء شتوي و صيف نبغي مواقف لي لها التاريخ يشفع تاريخنا واضح ولا شي فيه زيف و الغازي اللي عبر كمين موقع ظاهر و مستامن مع خط الرصيف لا حد ملبي و لا مخلوق يسمع يوم المفتح صار في لحظة كفيف و تناقشوا يا أهل وادينا و ميفع بينا عمل ينفع لي شغله نظيف ماشي معي له غير المفرقع لا هو حليفي و لانا له حليف واختم قوالي عدد ما الحجاج تركع و عداد ما طافوا على البيت الشريف ابو هيثم |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.