الطيار |
2009-12-09 12:15 AM |
تذمر السعودي من تأثير الحراك على الإمارات وعمان وانسحابهما من العمله الخليجيه الموحده
للحراك الجنوبي تأثير واضح وكبير على مجمل إعمال مجلس التعاون الخليجي التي تباطأت خطواته بعد إن أخذت العبره من شعب الجنوب المقلوب على أمره
لقد أدركت دول الخليج إن الوحده بين الصغير والكبير يعني ذوبان الصغير ولاستيلاء عليه من قبل الكبير أي دوله من الدول ألخليجيه الخمس الصغير تتقارب وتتوحد مع المملكه العربيه السعوديه لتصبح بمقام منطقه من مناطق المملكه كالقويعيه أو الزلفي
لقد من الله عليهم بعبره من غيرهم وبالمجان لتتوالى بعدها التراجعات في كثير من المشاريع التقارب لدول المجلس منها ماهو معلن ومنها ماهو غير معلن فسلطنة عمان انسحبت من العمله الخليجيه الموحده وتلتها دولة الأمارات العربيه المتحدة والتي طالبت فيما بعد بترسيم الحدود مع المملكه العربيه السعوديه وحصتها من حقل ألشيبه النفطي في الربع الخالي وأيضا إصرار دولة قطر في توثيق اتفاقية الحدود مع المملكه العربيه السعوديه لدى الأمم المتحدة وقد تم ذلك
نتيجة لما ذكر فان المملكه العربيه السعوديه تعتبر الحراك الجنوبي هو المسئول عن كل ذالك وكان جرس الإنذار للخطر المحدق بدول الخليج الخمس الصغيره من إن تلتهم كما التهم الجنوب في اليمن لهذا فالسعوديه سوف تؤخذ موقف عدائي تجاه الحراك الجنوبي وتسخر كل إمكانياتها من علاقات دوليه وماليه لذالك الغرض وما نلاحظه في وسائل إعلامها يدل على ذالك وأخرها ما أتت به قناة العربيه من خبر عن قيام الرئيس علي سالم البيض في زيارة لبنان لطلب العون للحوثيين من حزب الله ذالك الحزب الذي يعيش على المساعدات فكيف يقوم بالمساعده لكن الخبر يحمل في طياته بداية مشروع تآمري كبير ضد الجنوبيين وحراكهم ولو كره المراهنون
|