![]() |
نعم يا اعظم ام عرفتها : انها منزله ام د. حيسن مثنى العاقل
انتظرت شهور في الصباح تصحى مع الطيور وتخرج اول واحده من البيت وتظل وافقه خارج البيت وفي المساء تكون آخر من يغلق باب البيت منتظره لعلى وعسى د. حسين يقبل عليها وتكون هي اول من تحتضنه . ولكن حسين لم يقبل واشتد بها الحزن وزاد عندها السكري وارتفع الضغط وظلت تقاوم وتقاوم ، طال الانتظار ل د.حسين فهزمت امام الحنين والانتظار وأصيبت بجلطه وأسعفت الى المشتشفى .
صحيح ان الجلطه اقعتدها عن الحركه لكن ظل عقلها معها وبقيت منتظره ل د.حسين ان يدخل الى الغرفه فجأة ولكن لم يدخل ولما طال الانتظار طلبت بعض من ملابسه لكي تستنشق رائحته ملابسه ولم يهزمها اليأس وظلت منتظره طويلا طويلا طويلا ولما شعرت ان الله اراد ان يسترت وديعته ولا مفر من القدر طلبت رجوعها الى مسقط رأسها حيث مراعي الصبا والثرى والهواء والاهل والاصدقاء لكي تودعهم الوداع الاخير كم كنتي انت رائعه ووافيه و تحملتي هذه الاحمال الثقليه ليس من اجل د. حسين بل من اجل الوطن ايضا نعم يا اعظم ام عرفتها : انها منزله ام د. حيسن مثنى العاقل |
اقتباس:
لن ازيد لقد ابكتني كلماتك والله اخي قمندان لحج الله يكون في عون الدكتور العاقل |
اقتباس:
المغفوره لها بأذن الله لم تكن والدت د.حسين العاقل فقط بل ايضا والدتي انا ايضا الباب نقابل الباب والاسرتين تعتبر اسره واحده والدعاء لي دائما في فمها وقد عوضني الله بها بدل والدتي التى فارغتني منذ سنوات طويله الى بارئها الاعلى فعلا انها خساره للجميع |
اقتباس:
ورحمة الله عليهن لانملك قير الدعا ء تحياتي وتتعازي لك اخي القمندان |
ربنا يغفر لوالدتكما جميعاً وجميع المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات .
فعلاً قصة مؤثر جداً وأضن وبكل تأكيد ان القصة طويل ولكن اختصرتها وقد يكون لديك اسباب ومنها عندما يكون الواحدمنفعل او حزين لا يستطيع ان يكتب كل ماجرى . لكن وفي النهاية انها ام ابناء الوطن جمعياً . تقبلو مروري ولكم جزيل الشكر والاحترام . |
اقتباس:
فعلا انني لم استطع ان الاستمرار في القصه انها محزنه ولم اتمالك نفسي وانا اكتب وقد اغلقت على نفسي الغرفه لكي لا يشاهدوني اولادي وعيوني تدمع حزنا والما ليس على فراغها فهذا قدر مار على الجميع ولكن على حسرتها وموتها كبدا وحزنا على سجن ابنها د.حسين |
عظم الله اجركم . نسأل الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناتة
|
اقتباس:
انت رائع اخي القمندان ... بكلمات بسيطة لخصت مأساة عاشتها ام فقدت رؤية ولدها امام ناظريها دون رغبه منه او منها ولكنه جبروت السلطان الذي فعل بها ذلك ... وماتت وهي تعاني الام الحرمان بل اشد الحرمان لانه موجود على الارض عائشا حياته مقيد الحريه ... فلو كان ميتا لما شعرت بنفس الحزن لان الله حرمها من ذلك ولانها تامل ان تتقابله بعد الموت لانها تشعر ايضا انها ذاهبه اليه ... اخي كلمات بسيطة يستطيع من يقراها ان يقرا باقي القصه والالم والماساه التي عاشتها ام حرمت من رؤية ولدها لحظة وداع الحياة رغم رغبته ورغبتها بذلك ... |
اقتباس:
والله انها جريمه وجريمه كبيره في حق اما قاست الفراق وهي حية وماتت وهي تريد نظره من ابنها يجب ان نجسد هذه التضحيه لهذه الام وفي نفس الوقت نجسد الظلم الذي لحق بهذه الام من قبل هذا المحتل ونعتبر هؤلاء الذين ماتوا وابناءهم في السجون وماتوا حزنا وحسرة على سجن ابناءهم شهداء من اجل الوطن والذي قتل وضاح والآخرين قتلهم ايضا وضاح قتل بالرصاص وهم قتلوا حزنا وحسره تعددت الاسباب والموت واحد |
اقتباس:
نقدم تعازينا الحارة للدكتور حسين مثنى عاقل و الأخ العزيز قمندان لحج في وفاة والدتهم الكريمة التي تمثل و بحق ام لكل جنوبي شريف يعمل على إستعادة كرامة شعبه. تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته و ألهم أهلها الصبر و السلوان.... و إنا لله و إنا إليه لراجعون!! |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.