![]() |
السعودية تكشف حقيقة صالح ..
بعد قمة قادة مجموعة الدول الثماني استضيف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في واشنطن، من قبل الرئيس الأميركي. خلالها اطلع الرئيس صالح على ما جمعته المخابرات الأميركية، وتحديدا حول ما سمي بحركة الشباب المؤمن التي يديرها حسين بدر الحوثي، الذي قيل إنه كان يحرض اليمنيين على القيام ضد القوات الأميركية مدعيا أنها تستعد لغزو اليمن. وذكر التقرير علاقة زعيم الحوثيين بالإيرانيين وأنها قديمة، حيث أقام في إيران ثلاث سنوات ما جعل الجماعة محل شبهة، عززتها أدبياتها السياسية ونشاطاتها العسكرية على الأرض.
هذه الرواية كأنها حديث الليلة، لكن معظمها في الواقع تقرير إعلامي نشر في يوليو عام 2004. فهل يعقل أننا، وبعد خمس سنوات، عاجزون عن فهم كنه الحوثيين وأن هويتهم لغز غامض. فالروايات حولهم متضاربة، واحدة بأن الجماعة حركة تابعة للإيرانيين غرست في صدر اليمن وفي خاصرة السعودية. ورواية أخرى تقول إنها حركة محلية وطنية على خلاف مع النظام اليمني، ولا صلة لها بإيران، وأن الحكومة اليمنية هي التي تروج لقصة علاقة الحوثيين بإيران حتى تحصل على دعم دول، مثل الولايات المتحدة والسعودية، للتخلص من الحركة المتمردة بعد أن عجزت عن هزيمتها خمس سنوات من القتال المستمر. وقد لا يكون ما تضمنه التقرير صحيحا إلا أن تاريخ النشر يدلل على أن الحوثيين كانوا مشكلة مطروقة قبل أن تكبر المعارك في محافظة صعدة اليمنية، ولاحقا انسكبت على الجانب السعودي، وصارت اليوم قصة دولية. فهل الحوثيون مثل حزب الله وحماس ومقتدى الصدر، جماعات تابعة لإيران، أو متحالفون معها؟ أم أنها بالفعل حركة تمرد محلية، مثل حركات التمرد الأخرى في غرب السودان وجنوبه، وما إلصاق إيران بها إلا جزء من الحرب الدعائية؟ من جانب تبدو الحجة الرسمية اليمنية ضعيفة. أحد المسؤولين أجاب مرة عندما قيل له إن الأميركيين غير متأكدين من أن الحوثيين إيرانيو التبعية، قال، إنهم يعلمون بدليل أن الحوثيين يجاهرون بعدائهم ويقولون علانية بالموت لأميركا وإسرائيل. طبعا كل من يعيش في منطقتنا العربية يعرف أن هذا شعار شعبوي يقوله الجميع، وفي أحايين كثيرة يردده حتى حلفاء أميركا. أي أنه ليس برهانا ضد الحوثيين أو غيرهم. مع هذا فإن بصمات إيران موجودة في الفكر الحوثي الديني، والأيديولوجي السياسي، وفي نشاطات الجماعة وقد لا تثبت أنهم تابعون لإيران إنما يكفي التشكيك في موقفهم السياسي. وفي رأيي أنه حتى لو لم يكن للحوثيين صلة بإيران وأن السلطة اليمنية تتعمد «تشويه» سمعتهم، فإن مبدأ رفع السلاح للتعبير السياسي أمر مرفوض، وما لم يقمع سينشر الفوضى في اليمن. واليمن، رغم أمراضه السياسية والإدارية العديدة، فيه هامش لا بأس به من حرية التعبير والاعتراض والاحتجاج والانتخاب. وأعتقد أنه كان بإمكان الحوثيين محاصرة خصومهم في النظام بدون إراقة كل هذه الدماء البريئة. والحقيقة لا ندري ما الذي فاعِله الرئيس صالح حيث تضيق على سلطته الدوائر. فهو يحتاج اليوم إلى مشروع وطني، أكثر من الخطب السياسية، ويحتاج إلى كسب خصومه الذين لم يرفعوا السلاح، في صنعاء والجنوب والشمال، أهم من كسب سلاح المعركة ضد الحوثيين. هؤلاء اليمنيين أجدر باهتمامه ولو خسر المزيد منهم لن يربح معركته ضد الحوثيين . المصدر : الشرق الأوسط * التعليق : و في النهاية عرف اكبر كاتب سعودي حقيقة صالح . |
اقتباس:
طالما وقلت اكبر كاتب سعودي فاكيد هو عبدالرحمن الراشد؟ فان كان هو فهو فعلا اهم كاتب سعودي بل يعتبر المستشار الاعلامي الاول للملك ولا يتكلم الا بما هو لسان حكام السعودية ولو بطريقة غير مباشرة. تحياتي. |
اقتباس:
ولم يفهم شيئ وكلها توقعات وتكهنات ولا يدري اين الحقيقه واين الخيال لك التحيه |
اقتباس:
بس المصالح عندهم قبل الواجب والمنطق |
اقتباس:
؟؟؟؟ اكثر من علامة استفهام |
اقتباس:
تخمينك كان صحيح يابوعامر فالكاتب هو عبدالرحمن الراشد مدير مكتب قناة العربية http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:Z...5a38041d6c.jpg تحياتي لك استاذنا الرائع ابوعامر |
اقتباس:
تعال يارجل انت وينك؟ تشتي تعرف ان لك وحشة ولا ايش العبارة؟ والله لك وحشة بجد . لا تحرمنا من طلتك . وربي يحفظك. |
الحوثيون إيرانيون أم مجرد دعاية؟
بواسطة: شبكة الطيف بتاريخ : الخميس 19-11-2009 12:15 مساء http://www.al-teef.com/filemanager.p...n=image&id=721 شبكة الطيف : بقلم عبد الرحمن الراشد بعد قمة قادة مجموعة الدول الثماني استضيف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في واشنطن، من قبل الرئيس الأميركي. خلالها اطلع الرئيس صالح على ما جمعته المخابرات الأميركية، وتحديدا حول ما سمي بحركة الشباب المؤمن التي يديرها حسين بدر الحوثي، الذي قيل إنه كان يحرض اليمنيين على القيام ضد القوات الأميركية مدعيا أنها تستعد لغزو اليمن. وذكر التقرير علاقة زعيم الحوثيين بالإيرانيين وأنها قديمة، حيث أقام في إيران ثلاث سنوات ما جعل الجماعة محل شبهة، عززتها أدبياتها السياسية ونشاطاتها العسكرية على الأرض. هذه الرواية كأنها حديث الليلة، لكن معظمها في الواقع تقرير إعلامي نشر في يوليو عام 2004. فهل يعقل أننا، وبعد خمس سنوات، عاجزون عن فهم كنه الحوثيين وأن هويتهم لغز غامض. فالروايات حولهم متضاربة، واحدة بأن الجماعة حركة تابعة للإيرانيين غرست في صدر اليمن وفي خاصرة السعودية. ورواية أخرى تقول إنها حركة محلية وطنية على خلاف مع النظام اليمني، ولا صلة لها بإيران، وأن الحكومة اليمنية هي التي تروج لقصة علاقة الحوثيين بإيران حتى تحصل على دعم دول، مثل الولايات المتحدة والسعودية، للتخلص من الحركة المتمردة بعد أن عجزت عن هزيمتها خمس سنوات من القتال المستمر. وقد لا يكون ما تضمنه التقرير صحيحا إلا أن تاريخ النشر يدلل على أن الحوثيين كانوا مشكلة مطروقة قبل أن تكبر المعارك في محافظة صعدة اليمنية، ولاحقا انسكبت على الجانب السعودي، وصارت اليوم قصة دولية. فهل الحوثيون مثل حزب الله وحماس ومقتدى الصدر، جماعات تابعة لإيران، أو متحالفون معها؟ أم أنها بالفعل حركة تمرد محلية، مثل حركات التمرد الأخرى في غرب السودان وجنوبه، وما إلصاق إيران بها إلا جزء من الحرب الدعائية؟ من جانب تبدو الحجة الرسمية اليمنية ضعيفة. أحد المسؤولين أجاب مرة عندما قيل له إن الأميركيين غير متأكدين من أن الحوثيين إيرانيو التبعية، قال، إنهم يعلمون بدليل أن الحوثيين يجاهرون بعدائهم ويقولون علانية بالموت لأميركا وإسرائيل. طبعا كل من يعيش في منطقتنا العربية يعرف أن هذا شعار شعبوي يقوله الجميع، وفي أحايين كثيرة يردده حتى حلفاء أميركا. أي أنه ليس برهانا ضد الحوثيين أو غيرهم. مع هذا فإن بصمات إيران موجودة في الفكر الحوثي الديني، والأيديولوجي السياسي، وفي نشاطات الجماعة وقد لا تثبت أنهم تابعون لإيران إنما يكفي التشكيك في موقفهم السياسي. وفي رأيي أنه حتى لو لم يكن للحوثيين صلة بإيران وأن السلطة اليمنية تتعمد «تشويه» سمعتهم، فإن مبدأ رفع السلاح للتعبير السياسي أمر مرفوض، وما لم يقمع سينشر الفوضى في اليمن. واليمن، رغم أمراضه السياسية والإدارية العديدة، فيه هامش لا بأس به من حرية التعبير والاعتراض والاحتجاج والانتخاب. وأعتقد أنه كان بإمكان الحوثيين محاصرة خصومهم في النظام بدون إراقة كل هذه الدماء البريئة. والحقيقة لا ندري ما الذي فاعِله الرئيس صالح حيث تضيق على سلطته الدوائر. فهو يحتاج اليوم إلى مشروع وطني، أكثر من الخطب السياسية، ويحتاج إلى كسب خصومه الذين لم يرفعوا السلاح، في صنعاء والجنوب والشمال، أهم من كسب سلاح المعركة ضد الحوثيين. هؤلاء اليمنيين أجدر باهتمامه ولو خسر المزيد منهم لن يربح معركته ضد الحوثيين . المصدر : الشرق الأوسط |
اقتباس:
هــــــــــــلا وغــــــــــــــــــلا بالاخ والصديق ابن يافع طولت القيبه ياخوي والمنتداء محتاج لكتاباتك وقلمك المميز والله ان لك مكانه قي قلبي ايها الصنديد منتظرين منك كل ماهو جديد في مسيرتنا ومستقبل قضيتنا الجنوبيه لك كل الود |
اقتباس:
الله يخليك يابوعامر ويعلم الله انت كذلك لك وحشه كبيرة جداً .. والسموحه على التقصير لان الظروف اجبرتني عدم التواجد معكم بالمنتديات .. ولكن تاكد ان عقولنا وقلوبنا معكم ومع اهلنا في الداخل.. والبركة بياسر الدعاسي ينقل لي كل اخبار المنتدى عبر التلفون اول باول .. تحية لك من القلب يا اخي الحبيب |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.