تأكيدا لمصداقية '' عدن برس '' : نجيب الشعبي يعترف بصرف أرضية مصنع الألبان له
 

عدن – لندن " عدن برس " خاص : 12 – 11 – 2009
http://www.almotamar.net/photo/06-06-15-791301833.jpg
http://www.adenpress.com/picture/nageeb.jpg
تأكيداً لمصداقية موقع"عدن برس" أعترف نجيب قحطان الشعبي نجل الرئيس الجنوبي الأسبق قحطان الشعبي بحصوله على أرضية مصنع الألبان في مديرية خورمكسر بمحافظة عدن وإن كان لم يوضح كيف حصل عليها وهي أرضية تابعة لمؤسسة وطنية ناجحة بنتها الدولة التي كان والده أول رؤسائها. كما أن نجيب الشعبي مرشح الرئاسة السابق قد نفى في تصريح للمؤتمر نت موقع الحزب الحاكم حصوله على الأرضية مقابل شتمه للجنوبيين وللحراك الجنوبي أو لرموز الجنوب والجنوبيين وقال أنه حصل عليها قبل ثلاثة سنوات "كآخرين".

والملفت للنظر هو لجوء نجيب قحطان الشعبي إلى الهروب إلى الماضي لتبرير حصوله على أرضية مرفق حكومي منتج بقوله أن من يهاجمونه ويدعون حصوله على الأرضية التي أعترف هو نفسه بالحصول عليها إنما هم أنصار فكرة "عدن للعدنيين" ولم يوضح السيد قحطان العلاقة بين حصوله على الأرضية وبين أنصار فكرة عدن للعدنيين التي لم تعد مطروحة منذ عقود كما قال هو نفسه في سلسلة التناقضات التي أدلى بها لموقع المؤتمر نت. كما أعترف بحصوله على مبلغ خمسة وعشرين مليون ريال مقابل ترشحه للرئاسة أمام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
الجدير بالذكر أن موقع المؤتمر نت نفسه كان قد نشر في يناير عام 2006 مقال بعنوان "ألوان من مهازل نجيب الشعبي" جاء فيها "يبدو آن عقدة الفشل الدراسي قبل الرئاسي ومرض جنون العظمة بلغت مرحلة صعبة لدى الأخ نجيب قحطان الشعبي لكن المريض بالجنون كما يقال مرفوع عنه القلم فهو تارة يرى في نفسه مفكرا سياسيا وتارة يعتقد انه مفكر اقتصادي وأخرى باحثا تاريخيا" ووصف المقال اللغة التي يستعملها نجيب الشعبي ب"لغة الإنحطاط". وأنتهى المقال بنصيحة لنجيب الشعبي "وأتمنى ان تتفتح عيون نجيب قحطان الشعبي على النقائض الجديدة والقديمة في حياته لان المهزلة الحقيقية هي ان يفتي في كل ويدعي العلم والمعرفة في أي شيء".

ياجماعة الاخ نجيب الشعيبي جنوبي واذا اعطيت لة ارضية فهي من اراضية المشكلة ان الارضي توزع على ابنا الشمال dhlالان لازم نعمل حل للاراضي التي توزع ابنا الشمال
فكيف نوقف هذه العبث باراضينا

إن نجيب الشعبي في كل كتاباته عن الجنوب والثورة في الجنوب لا يدافع عن الثورة والجنوب كثورة وارض ،وإنما يدافع عن والده وتاريخ أسرته فيها ،فنجيب لا يشعر بصدق الانتماء للجنوب ،لأنه عاش معظم حياته خارج الجنوب في مصر ،وصنعاء ،وبالتالي فالجنوب بالنسبة له هو فترة حكم والده لهذا الجنوب ،وما يؤكد ذلك بحثه عن مشتري لقطعة الأرض التي صرفت له من قبل النظام ،وعرضها للبيع له دلالة واضحة عن عدم اعتزازه بأرض الجنوب ،ولو كان جنوبي غيور لبناء له مسكن فيها وعاد إلى عدن وناضل مع أهلها ،ولكنه لم يعد له ولاء للجنوب و ولاءه إلى من يصرف عليه .