هل هذه مرحلة اجتثاث الحزب من الجنوب!ومن المستفيدمن هذه الأطروحات؟
 

هل هذه مرحلة اجتثاث الحزب من الجنوب!ومن المستفيدمن هذه الأطروحات؟
من خلال متابعتي لما يدور من نقاشات في المنتدى وربما لاحظ معي الكثير ان هناك من يطرح فكرة بتر الأشتراكي من الجنوب وهناك تسائل نطرحه من المستفيد من هذه المشاريع ومن الذي يروج لها وكلنا يعلم ان الأشتراكيه ونظرياتها في الفكر الالحادي وخصوصا في المجتمعات المسلمه.ولكن كلنا يعلم علم اليقين ان الجنوب كان يعيش تحت قبضة الأشتراكين المتطرفين وطبقوا نظريات لم تكن في صلب الأشتراكيه نفسها ولاننكر ان للحزب الأشتراكي ايجابيات نترحم عليها بعد ان رأينا الراسماليه وكيف استولت على حقوق العمال والبسطاء عامه .وكيف ظهرت طبقات ازدادت ثراء بينما سحقت طبقات .والكل يعلم ان الأخطاء التي رافقت حكم الأشتراكي جعلت الكثير من الناس يتخوف لمجرد ذكر الحزب الأشتراكي ومنها التصفيات الجسديه .ولكن هل كل اشتراكي يعتبر مذنبا ؟مع علمنا ان هناك كوادر جيده وفي قمة النزاهه والوطنيه .ان القضية اكبر من مسألة بتر او اقصاء او نفي الحزب في هذه المرحله .وحقيقة ان ما قاله الشيخ طارق الفضلي في تصريحه الأخير حول الحزب يعد خطوه في طريق لم الصف الجنوبي وعدم اتاحة المجال للذين يريدون زرع الفتن بين ابناء الجنوب.وكذالك دعوة الشيخ عبدالرب النقيب الى ابناء الجنوب بأن عليهم ترك الحزبيه جانبا (اي حزب وليس الأشتراكي فقط)والتفرغ للقضية الأساسيه( الأستقلال) واستعادة ارضنا جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه.وهل لنا ان نطبق ماقام المخلصين من جهود في التصالح والتسامح بين ابناء الجنوب وهل لنا ان نغلق ملفات الماضي بكل سلبياتها .ونبدا بمعالجة وضعنا والنهوض بقضيتنا بعيدا عن التشكيك في اخلاص الأخرين وعدم الثقه وهل ندرك انها سوف تأتي فتن ستكون اشد مما كانت عليه في السابق.
.ونترك المكايدات فيما بيننا ونحاول اقناع الذين يتخوفون من عودة الأشتراكي بنفس اسلوب حكمه السابق والذين يتخوفون من عودة النزاعات المناطقيه .بأننا تعلمنا الكثير في السنوات الماضيه وندرك من هم مع الجنوب ومن هم ضده .والأيام ستثبت صدق اخلاصهم بعيدأ عن محاسبت بعضنا البعض وفتح ملفات الماضي التي لاتخدم هدفنا الحالي.
الحل اخواني الجنوبيون هو اصلاح ذات البين و التعايش وقبول الاخر
في اطار بيتنا الجنوبي الذي ياوي الكل احزاب ومكونات وفئات وشخصيات وافراد
على اختلاف توجهاتهم الفكريه والسياسيه في دوله يسودها العدل والامان
ويبقى السوال
ماهوا المطلوب من اخواننا الاشتراكيين لكي يثبتوا صدق نواياهم هل تقديم الاستقالات من حزب حوشي وهل هم مقتنعون اساسا بأن هناك مجموعه تمثل الحزب و تعمل في الخفاء ضد الجنوب

اخي ابوردفان المفلحي
موضوع مهم وسوال اهم
مامن دوله حاولة اقصإء او احتثاث حزب او طائفه الى وارتدت على اعقافه فاشله منكسره مهزومهن،
اخواني الاحرار
اعضاء الاشتراكي وقياداته الجنوبيون اخواننا وابائنا لهم مالنا وعليهم ماعلينا
علينا عدم معاداتهم وعدم الاستهانه بهم علينا التعايش وقبول الاخر وعدم محاكمة الماضي بقوانين الحاضر،
الاشتراكي الذي يناضل في اطار الحراك وسقفه الاستقلال اهلا وسهلا فيه ولايحق لاي ان يحرمه من حقه الوطني او ان يعامله بعيد عن روح التصالح والتسامح
والاشتراكي الذي لايزال يستلم تعليماته من حوشي عليه ان يبقي جانبا نحاول تحييده وعدم استفزازه واذا لم نستطيع كسبه صديق علينا ان لانجعله عدوا
ودمتم

مع الماده كما اوردها اخي ابوردفان المفلحي ونحن في وقت لتلاحم كل الجهود ورص الصفوف لمواجهة عدو لايرحم ولابد ان تسودنا ثقافة قبول الراي الاخر وعدم اقصاء ايآ كان مادام هدفنا الاسمى دولة الجنوب ولكم تحياتي لكل جنوبي حر

لا يوجــــــــــــــــد أي إجتثاث لأي أحزاب أو تكوينات جنوبية أبداً . . .
ما يجب هو إجتثاث أدبيات وحدوية و أحادية ( دولة و شعب و هوية ) من على ثنايا برامج الحزب الإشتراكي . . .
كما لا ننسى ضرورة إجتثاث أي مبادئ رثة بالية غير منشودة لمستقبل دولة الجنوب المنشود مثل مبدأ : " معنا أو ضدنا " و " لا صوت يعلو فوق صوت الحزب " ، و هذه المبادئ ليست موجودة فقط في الحزب الإشتراكي اليمني الوحدوي و إنما أيضاً موجودة في مكونات نضالية جنوبية تحررية للأسف و هي سبب معانات الجنوب . . .
الحزب الإشتراكي اليمني لديه من القواعد و الجماهير الكبيرة المنخرطة في الحراك و لكن هو لا يريد أن يكسبها بلغته السياسية و ببرامجه ، و كان آخر من خسرهم هو المناضل الجسور صلاح الشنفره الذي قدم لأجل الجنوب إستقالة بعد أن يأس من قيادة الحزب الإشتراكي اليمني التي تعمل ما بوسعها لإرضاء شماليي الحزب الإشتراكي على حساب الجماهير الجنوبية . . .
و لك تحيتي أخي أبو ردفان المفلحي ،،،