التاريخ يعيد نفسه00000!
 

ما اشبه اليوم بالامس وما اشبه على الشعب الجنوبي الذي يحصل اليوم بما حصل في الستينات
عند ما قارع الاستعمار البريطاني ا ليوم نفس الشعب وفي عام 2009 اذ بهذا الشعب يثور ويقوم من
سباته الذي ظل قرابة سبعة عشر عاما هذا الشعب يقارع اليوم الاحتلال اليمني
وبنفس الطريقه والاسلوب الذي قارع به البريطانيين ونفس المكونات المختلفه
لها مضاهرات تقودها فنرى في المنصورة اربع مضاهرات واحدة للجبهه القوميه والاخرى لجبهة التحرير
وواحدة للرابطة ففي الاخير تضاربة الجبهات ونزف دم ابناء الجنوب على ارض الجنوب وكان
المستعمر البريطاني يدعم جبهه ضد الاخرى واليوم يتكرر الماضي نشاهد كل مكون من المكونات
يدعي انه هو الذي حرك الشارع ووصل بهم الامر الى اتلاف يافطات المكونات الاخرى
وقريبا سينزف الدم الجنوبي على ارض الجنوب وبيد ابنائه والمحتل يريد ان يصل بشعبناء الى
هذا المنعطف فاتقو الله ياقيادات المكونات جميعكم يكفي شعب الجنوب ماحل به ويكفيه مانزف من دماء
خلال العقود الماضيه ان الجنوب للجميع وليس لحزب او جماعة او قبيلة انكم بتصرفكم هذا تزرعون مزيدا من الشقاق الذي تناسيناه في مؤتمر التصالح والتسامح وبتصرفكم هذا تخدمون الاحتلال
وبتصرفكم هذا تثيرون التكتلات المناطقيه وسوف نعود الى دائرة الصفر ان الشماليين يراهنون على ان
الجنوبيين غير قادرين على حكماانفسهم وربما يصدقون في ذلك اذا استمريتو على نهج الاقصى للاخر
انني اناشد الدكتور الخبجي والشنفره والشيخ طارق الفضلي وشلال شايع وناصر النوبه
وطماح ونقبب يافع وشيخ المناضلين باعوم وكل القيادات الجنوبيه ان يجتمعو على طاوله واحده
وان يؤدو القسم على تحرير الجنوب تحت راية حزب الجنوب لا تحت راية احزاب اخرى كلناء للجنوب وحزبنا
هو الجنوب سيرو وفق الله خطاكم الى طريق التحرير والنصر قادم بأذن الله توحدو والله معكم

فك الإرتباط من الأحزاب اليمنية هو مدخل أولي للحلول ،،، فمع إرتفاع سقف المطالب لم يعد هناك أي مبرر لمن يريد قيادة الحراك أو ثورة الشعب الجنوبي التحررية والإنطواء تحت أي حزب ملتزم بـ ( ثوابت ) الجمهورية العربية اليمنية و أول هذه الثوابت هي ما يمونها بـ ( الوحدة ) ، لا نشكك بأحد مطلقاً و لكن لتحصين الحراك من أحصنة المشترك الطروادية . . . و كما يقال : " لقطع الشك باليقين " .
لك تحيتي أخي العزيز / فارس الصحراء .

التحرير قادم قادم لان الشمال سوفاء تقوم فيه مشاكل اكبر من مشاكل الجنوب لان الوحده الان تهدد مصالح المشايخ في الشمال والجيش الجنوبي اصبح قبيلة الريس الذي يهدد به قبايل الشمال والجنوب,ولان سوفاء ينتهي الجيش الجنوبي في صعده وسيحاول مشايخ االشمال المتنفذين في صياغة سلطه جديده تحمي مصالحهم مثل ماحصل للحمدي