![]() |
الرئيس علي ناصر "الوطن أمام خطر داهم وعلى من وضع البلاد والعباد في هذه الحالة المأساو
نعيش هذه الأيام الذكرى الـ46 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الاولى من جبال ردفان الشماء والتي تأتي في ظروف عصيبة واستثنائية بكل المقاييس وهي ظروف تعبر عن حجم الخيبة التي يُمنى بها شعبنا الذي قدم الشهداء الأحرار في سبيل قيام الثورة وتابع تضحياته في سبيل بناء الدولة ووضع حلم الوحدة نصب عينه وقدم في سبيل تحقيقها جل تضحياته واصطدمت أمنياته في بناء دولة كبيرة واحدة موحدة بجدار الحرب في 94م الأمر الذي شكل منعطفاً خطيراً حَوَل الوحدة إلى فيد وضم وإلحاق وعنف وملاحقة وعبث وإقصاء ومصادرة للحقوق العامة والخاصة وعسكرة للحياة المدنية، ومنذ انطلاقة ملتقيات التصالح والتسامح ومن ثم الحراك السلمي الجنوبي واصل شعبنا المكافح تقديم الشهداء والتضحيات الجسام الأمر الذي لم يرق لدعاة الفرقة والفتن الذين وصل بهم الأمر إلى محاولة نبش القبور لعرقلة مسيرة التصالح والتسامح وفي مواجهة الحراك السلمي الجنوبي مارسوا كل أشكال القتل والقمع والتنكيل والملاحقة وتكميم الأفواه وملاحقة الصحفيين وإغلاق الصحف.
ولعلنا نستمد من هذه المناسبة دلالات واضحة على حجم معاناة شعبنا وفداحة ما يتعرض له بصورة ممنهجة طاردة للسلم الأهلي والسلام الاجتماعي وباعثة على اليأس والإحباط والتذمر على كافة المستويات فها نحن اليوم نحيي ذكرى شهداء المنصة الذين سقطوا وهم يمارسون حقهم القانوني والإنساني في الاحتجاج والنضال السلمي، ولايزال القتلة يسرحون ويمرحون وتتحفظ عليهم السلطات التي لا ترغب في وضع حد لممارسات القتل والتنكيل والملاحقة فهي ترى في هذه الوسائل طريقتها المثلى لإخماد النضال السلمي الحر الأمر الذي يعكس حالة الإفلاس السياسي الذي ليس أدل عليه التهرب من الاستحقاقات الوطنية والتنصل من لغة الحوار فلا نسمع إلا هدير الطائرات ودوي المدافع في سماء صعدة وعمران شمالاً ولا نرى إلا أرتال العسكر داخل وخارج المحافظات والمدن والقرى الجنوبية التي لا يُراد لها أن تسمع صوتها وتعبر عن رفضها للظلم ورغبتها في انتزاع الحقوق المشروعة. إننا ننتهز مناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة لنترحم على شهدائنا منذ اندلاع الثورة على المستعمر البريطاني وفي مقدمتهم راجح بن غالب لبوزة إلى آخر شهيد سقط في مسيرة النضال السلمي ، ونطالب السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك الجنوبي والصحفيين والكف عن الملاحقات وإطلاق صحيفة "الأيام" وإعادة الاعتبار للحياة المدنية في طول وعرض البلاد وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تستمد حيويتها من روح المدنية وتلفظ العسكرة وتسيء إليها العبثية والهمجية ونعتقد أنه بات من الحتمي لإنقاذ الوطن من مأزقه التاريخي أن يجري الاصطفاف الوطني باتجاه الحوار على قاعدة التغيير الشامل والكامل ودون ذلك فإن الوطن أمام خطر داهم وعلى من وضع البلاد والعباد في هذه الحالة المأساوية والكارثية أن يتحمل مسؤولياته التاريخية، والله على ما نقول وكيل . الرئيس / علي ناصر محمد |
بمناسبة 14 أكتوربر (( علي ناصر يتحدث )) ..!!
الرجاء من جميع الإخوة القراءة بتمعن بعيداً عن الحساسية من ذكر كلمة الوحدة في خطاب الرئيس الأسبق علي ناصر فلسياسة مطابخها والحرب خدعة أيضاً فجميع الجنوبيين اليوم يخوضون حرباً ضد الإحتلال بألف طريقة وطريقة ومنها طريقة الرئيس علي ناصر والذي تكون خطاباته بالنسبة لصنعاء كحمم بركانية تحرق كبد رئيس الإحتلال علي عبدالله صالح ولا يملك أن يرد عليها بشيء لأنها قذائف مدثرة بإسم الوحدة فكما يستخدم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إسم الوحدة في جل خطاباته ليس حباً في الجنوب وإنما كدثار إسلامي ينهب به ويسلب خيرات الجنوب فإن علي ناصر يحارب الإحتلال بذات الدثار نفسه ليس حباً في الوحدة الفاشلة ولكن خديعة حربية ذات نفس طويل يمارسها أبوجمال مع نظام الإحتلال .. نص المقال بمناسبة 14 أكتوبر منقول من موقع مأرب برس الإخباري حلم الوحدة والدولة اليمنية الحديثة الموحدة أصطدم بالحرب علي ناصر يطالب السلطة بالإفراج الفوري عن معتقلي الحراك والصحفيين والأيام،والكف عن الملاحقات الثلاثاء 13 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص: [aldl]http://marebpress.net/userimages/aldaare/almheeb/daaaare/aleeennn.JPG[/aldl] طالب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك الجنوبي والصحفيين والكف عن الملاحقات وإطلاق صحيفة "الأيام" وإعادة الاعتبار للحياة المدنية في طول وعرض البلاد،وخصوصا المحافظات الجنوبية، التي قال أنها تستمد حيويتها من روح المدنية وتلفظ العسكرة وتسيء إليها العبثية والهمجية. مشددا في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ46لثورة 14 اكتوبر، على ضرورة أن يجري الاصطفاف الوطني باتجاه الحوار على قاعدة التغيير الشامل والكامل، والذي قال أنه بات من الحتم لإنقاذ الوطن من مأزقه التاريخي، وإلا فإن الوطن أمام خطر داهم. محملا في بلاغه الصحفي – تلقى مأرب برس نسخة منه-من قال أنهم من وضع البلاد والعباد في هذه الحالة المأساوية والكارثية، مسؤولياته التاريخية تجاهها. وقال الرئيس الجنوبي سابقا: أن حلم شعب الجنوب في تحقيق الوحدة وبناء الدولة اليمنية الواحدة الموحدة، قد صدم بجدار حرب صيف العام 1994م، ومني بخيبة أمل كبيرة في تحقيقه لأهداف ثورة14 أكتوبر التي قدم من أجلها الشهداء الأحرار وجل تضحياته، ومن أجل بناء الدولة اليمنية الحديثة. مشيرا إلى أن حلم الوحدة والأمنيات التي وضعها الجنوبيين نصب أعينهم- ووفق تعبيره- قد اصطدمت بجدار الحرب في 94م ، وهو الأمر الذي قال :"انه شكل منعطفاً خطيراً حَوَل الوحدة إلى فيد وضم وإلحاق وعنف وملاحقة وعبث وإقصاء ومصادرة للحقوق العامة والخاصة وعسكرة للحياة المدنية".حسب قوله. وأضاف علي ناصر:" أن شعبنا المكافح قد واصل تقديم الشهداء والتضحيات الجسام منذ انطلاقة ملتقيات التصالح والتسامح ومن ثم الحراك السلمي الجنوبي، الذي قال أنه أمرا لم يرق لمن وصفهم بـ"دعاة الفرقة والفتن" ومن قال أن الأمر وصل بهم إلى محاولة نبش القبور لعرقلة مسيرة التصالح والتسامح، ومارسوا في مواجهة الحراك السلمي الجنوبي كل أشكال القتل والقمع والتنكيل والملاحقة وتكميم الأفواه وملاحقة الصحفيين وإغلاق الصحف. وأكد البلاغ الصحفي الصادر عن مكتبه – تلقى مأرب برس نسخة بريدية منه- إلا أن مناسبة الـ46 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشماء، تأتي ومن يصفهم بأبنائنا في الجنوب يعيشون هذه الأيام الذكرى في ظروف عصيبة واستثنائية بكل المقاييس"، حسب قوله، وأضاف:"ظروف تعبر عن حجم الخيبة التي يُمنى بها شعبنا الذي قدم الشهداء الأحرار والتضحيات في سبيل قيام هذه الثورة". وتابع الرئيس علي ناصر حديثه بمناسبة ذكرى الـ46لثورة 14 أكتوبر :" لعلنا نستمد من هذه المناسبة دلالات واضحة على حجم معاناة شعبنا وفداحة ما يتعرض له بصورة ممنهجة طاردة للسلم الأهلي والسلام الاجتماعي وباعثة على اليأس والإحباط والتذمر على كافة المستويات". وقال:" لا نسمع إلا هدير الطائرات ودوي المدافع في سماء صعدة وعمران شمالاً ولا نرى إلا أرتال العسكر داخل وخارج المحافظات والمدن والقرى الجنوبية التي لا يُراد لها أن تسمع صوتها وتعبر عن رفضها للظلم ورغبتها في انتزاع الحقوق المشروعة"- حسب قوله. ونوه إلى أن إحياء الذكرى الثانية لمن وصفهم بشهداء المنصة، والذين قال أنهم سقطوا وهم يمارسون حقهم القانوني والإنساني في الاحتجاج والنضال السلمي، يأتي والقتلة يسرحون ويمرحون وتتحفظ عليهم السلطات التي لا ترغب في وضع حد لممارسات القتل والتنكيل والملاحقة، كونها – حسب قوله - ترى في هذه الوسائل طريقتها المثلى لإخماد النضال السلمي الحر. معتبرا أن تلك الممارسات تعكس حالة الإفلاس السياسي الذي ليس أدل عليه- وفق تعبيره- من التهرب من الاستحقاقات الوطنية والتنصل من لغة الحوار. مترحما بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة،:" على شهدائنا منذ اندلاع الثورة على المستعمر البريطاني وفي مقدمتهم راجح بن غالب لبوزة إلى آخر شهيد سقط في مسيرة النضال السلمي ، http://marebpress.net/news_details.p...358&lng=arabic . . . |
. . اقتباس:
في هذه النقطة المقتبسة من مقال الرئيس علي ناصر هل منكم يعي مايقصده ابوجمال بقوله التغيير الشامل والكامل يقصد بذلك أن يزول حكم الطاغية وحاشيته من جذوره وأن تتغربل اليمن عاليها وسافلها وهذا من سابع المستحيلات التي لا يمكن أن تتحقق بل أن رئيس الإحتلال سيقاتل من أجل عرش بلقيس وهذه النقطة التي يعزف على أوتارها الرئيس علي ناصر والتي يحرق بها فؤاد الشيطان علي عبدالله صالح. . |
اقتباس:
|
اقتباس:
ان شاء الله نحن بعيدون عن الحساسية مع الرئيس الاسبق للجنوب ومع كل جنوبي ولكن لاجديد في كلمته والجمعة نفس الجمعة والخطبة نفس الخطبة لم نرى تغييرا الى الامام في الكلمة بل اننا نرى نغمة جديدة ماكان يشير اليها من قبل وهي ما هو باللون الاحمر اعلاه . لقد عهدناه دائما يقول الجنوب . واليوم المحافظات الجنوبية . مارايك انت؟ |
كما أوضحت أخي هذه سياسة يمارسها الرئيس علي ناصر لوضع رئيس الإحتلال في زاوية ضيقة
فإن كانت فعلاً تهمه وحدة اليمن وشعبها فعليه التنحي عن كرسي الرئاسة وتبدأ الحكومة الجديدة بالتغيير الجذري في مؤسسات الحكومة والتي وكما هو معلوم أن قومه حاشيته هم المسيطرون على كل المؤسسات وهذا من المستحيلات التي لن يرضخ لها الطاغية ولو وصلت به الأمور إلى حرب شاملة يخوضها بطول البلاد وعرضها أما عن النغمة التي أشرت عليها فهي من نفس قافية الوحدة المشئومة والتي يتدثر بحروفها الرئيس علي ناصر للممارسة حربه على نظام الطاغية وهي ليست بذات أهمية تجعلنا نقف عندها حياك الرحمن أخي ابوعامر |
اقتباس:
اشكرك .! |
علي ناصر في رسالة بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر: الوطن في مأزق والحوار هو الحل
http://www.adenpress.com/images/topics/phpnuke.gif دمشق – لندن " عدن برس " : 14 – 10 – 2009 http://images.google.ae/url?source=i...QWi4sFDN0PvbDQ
دعا الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد إلى إعادة الاعتبار للحياة المدنية في طول وعرض البلاد وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تستمد حيويتها من روح المدنية وتلفظ العسكرة وتسيء إليها العبثية والهمجية ، وقال الرئيس علي ناصر في رسالة وجهها بمناسبة الذكرى 46 لثورة 14 أكتوبر المجيدة : " نعتقد أنه بات من الحتمي لإنقاذ الوطن من مأزقه التاريخي أن يجري الاصطفاف الوطني باتجاه الحوار على قاعدة التغيير الشامل والكامل ودون ذلك فإن الوطن أمام خطر داهم وعلى من وضع البلاد والعباد في هذه الحالة المأساوية والكارثية أن يتحمل مسؤولياته التاريخية " . رسالة إلى أبناء شعبنا بمناسبة الذكرى الـ46 لثورة 14 أكتوبر المجيدة نعيش هذه الأيام الذكرى الـ46 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشماء والتي تأتي في ظروف عصيبة واستثنائية بكل المقاييس وهي ظروف تعبر عن حجم الخيبة التي يُمنى بها شعبنا الذي قدم الشهداء الأحرار في سبيل قيام الثورة وتابع تضحياته في سبيل بناء الدولة ووضع حلم الوحدة نصب عينه وقدم في سبيل تحقيقها جل تضحياته واصطدمت أمنياته في بناء دولة كبيرة واحدة موحدة بجدار الحرب في 94م الأمر الذي شكل منعطفاً خطيراً حَوَل الوحدة إلى فيد وضم وإلحاق وعنف وملاحقة وعبث وإقصاء ومصادرة للحقوق العامة والخاصة وعسكرة للحياة المدنية ، ومنذ انطلاقة ملتقيات التصالح والتسامح ومن ثم الحراك السلمي الجنوبي واصل شعبنا المكافح تقديم الشهداء والتضحيات الجسام الأمر الذي لم يرق لدعاة الفرقة والفتن الذين وصل بهم الأمر إلى محاولة نبش القبور لعرقلة مسيرة التصالح والتسامح وفي مواجهة الحراك السلمي الجنوبي مارسوا كل أشكال القتل والقمع والتنكيل والملاحقة وتكميم الأفواه وملاحقة الصحفيين وإغلاق الصحف. ولعلنا نستمد من هذه المناسبة دلالات واضحة على حجم معاناة شعبنا وفداحة ما يتعرض له بصورة ممنهجة طاردة للسلم الأهلي والسلام الاجتماعي وباعثة على اليأس والإحباط والتذمر على كافة المستويات فها نحن اليوم نحيي ذكرى شهداء المنصة الذين سقطوا وهم يمارسون حقهم القانوني والإنساني في الاحتجاج والنضال السلمي، ولا يزال القتلة يسرحون ويمرحون وتتحفظ عليهم السلطات التي لا ترغب في وضع حد لممارسات القتل والتنكيل والملاحقة فهي ترى في هذه الوسائل طريقتها المثلى لإخماد النضال السلمي الحر الأمر الذي يعكس حالة الإفلاس السياسي الذي ليس أدل عليه التهرب من الاستحقاقات الوطنية والتنصل من لغة الحوار فلا نسمع إلا هدير الطائرات ودوي المدافع في سماء صعدة وعمران شمالاً ولا نرى إلا أرتال العسكر داخل وخارج المحافظات والمدن والقرى الجنوبية التي لا يُراد لها أن تسمع صوتها وتعبر عن رفضها للظلم ورغبتها في انتزاع الحقوق المشروعة. إننا ننتهز مناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة لنترحم على شهدائنا منذ اندلاع الثورة على المستعمر البريطاني وفي مقدمتهم راجح بن غالب لبوزة إلى آخر شهيد سقط في مسيرة النضال السلمي ، ونطالب السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك الجنوبي والصحفيين والكف عن الملاحقات وإطلاق صحيفة "الأيام" وإعادة الاعتبار للحياة المدنية في طول وعرض البلاد وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تستمد حيويتها من روح المدنية وتلفظ العسكرة وتسيء إليها العبثية والهمجية ونعتقد أنه بات من الحتمي لإنقاذ الوطن من مأزقه التاريخي أن يجري الاصطفاف الوطني باتجاه الحوار على قاعدة التغيير الشامل والكامل ودون ذلك فإن الوطن أمام خطر داهم وعلى من وضع البلاد والعباد في هذه الحالة المأساوية والكارثية أن يتحمل مسؤولياته التاريخية، والله على ما نقول وكيل. الرئيس / علي ناصر محمد |
نطالب الرئيس الجنوبي على ناصر محمـــد بأتخاذا مواقف حاسمة والظهـور بقوة وأعلان موقف شجـــاع بأنضمامه للحراك السلمي والظهور على شاشات التلفاز في جميع قنوات العالم وفضح نظام صنعاء الفاسد
|
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
لا تعليق |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.