![]() |
الوحدة في خطر
يعتقد البعض انه بالامكان ان يكون حرب صعده الوسيلة الوحيدة للقضاء على الحراك الجنوبي واغتيال
قضية الشعب في صعده والجنوب وان الحرب في صعده حرب على عصابة تمرد كما يسمونهم خرقوا النظام والقانون عندما يعارضون سياسة الدولة القائمة التي تأثر على مصالحهم ووجودهم و ارتباطاتهم الاقليمية المثمرة وكان المنزلق الخطير ان ظهر الحراك الجنوبي في 2007 وصدرت مقالات كثيرة لولا الحوثيون وفعلا لولا الحوثيون وقفو في وجه الفساد ودافعوا عن قضيتهم الاساسية الفكرية السياسية الثقافية لكان البعض يعتقد انه من المستحيل زعزعة العرش وقول كلمة لا في وجه الفساد ولا يزال الوهم يكتنف تلك العصابة انهم قادرون على تكميم افواه الشعب وان المرحلة الثانية هي التوجه للجنوب والقضاء على ابناء الجنوب لكونهم يطالبون بحقوقهم التي اكلها حماة الثورة والوحده والديمقراطية نحن نعرف جل المعرفة ان الجنوب لم يكن يريد الانفصال وانهم من حقق الوحده ومن وافق على الوحده ولكن سحب البساط المعيشي والاجتماعي من تحت اقدامهم وتشردوا في الشوارع وظل القمع يطاردهم حتى تفجرت الثورة الشعبية من صعده والتي كانت جرس في اذن انسان مظلوم نأئم على الجمر ولكن لم يرى طريقا يتبعه ولا وسيلة للنجاة وكانت صرختهم مكبوته ومقتولة وجريمة ان تنطق وتتحدث عن ماضيك وما كنت فيه من النعمة والرخاء ولكن اليوم لم يعد الامس والوحده حقيقة في خطر وان كان هناك من يريد الوحده ويقف الى جانب هذا الخيار فالمممارسات الغير انسانية التي ترتكبها السلطة في صعده ليست الا وقودا للضغينة تدفع بالكثير للنيل من هؤلاء الاشخاص والتنكيل بهم والوقوف مع اي تدخل من شاءنه ان يقوض وجودهم ويطيح بالكبرياء والجبروت والغرور خلف ستار الوحده والديمقراطية الوحده لن تدوم اذا استمرت الحرب في صعده والقمع في الجنوب فالكثير تجلت له رؤية الانضما م الى المقاومة الشرسة والمؤذية لتلك الفئة التي تعيش الان على حساب النازحين في صعده والمشردون في ال جنوب والمقصيون من حقوقهم في باقي محافظات الجمهورية ونصيحة لهم ايقاف الحرب وفتح باب الحوار فورا والاستغفار لذنوبهم في حق الوطن قبل فوات الاوان فوالله لن تكون لهم طاعة على الشعب وهم ينعمون بخيرات الوطن والجميع يتضوع جوعا ولن يستمر هذا النظام مهما كانت معه من تحالفات خارجية فهو الى الزوال بإرادة شعبية كبيرة داخلية صامتة تغتال انفاس النظام وتصفق له وهم لا يشعرون |
مابني على باطل فهوا باطل
|
الوحده انتهت منذ 94 اي قبل حرب صعده بعقد
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.