حول الكتاب

تدور فكرة ذلك الكتاب بمجملها حول تقديم أفكار من شأنها تحسين الكيفية تلك التى بها يمارس التعليم في الجامعات. ولكي يحدث ذلك التحسين يحتاج القراء الذين يعملون في مهنة التعليم لأن يروا، أولا، أن ثمة أساليب في التعليم تختلف، بل وتختلف عديدا، عن الأساليب تلك التى يتبعونها حاليا، وثانيا، لابد إقناعهم بأن تلك الأساليب الحديثة، والمتعارضة. س تفضي إلى حصول أشياء مدهشة لهم ولطلبتهم سواء بسواء. وثالثا، يوف يحتاجون للإرشاد والتوجيه في معرفة كيف يستعملون تلك الأساليب الحديثة والمتعارضة في عملهم التعليمي.
وأخيرا، ينبغي أن تدرك مؤسساتهم وكذلك المنظمات الأخرى الهامة في قطاع التعليم العالي جدارة وقيمة ذلك المجهود وأن تقدم المستوى اللائق من التشجيع والدعم. ولي أمل كبير بأن ذلك الكتاب سيحقق النجاح المنشود في تناول تلك الحاجات الأربع وبالتالي يقدم العون للمدرسين في إيجاد السبل الحديثة والأفضل للمساهمة في واحدة من أعظم المهن قيمة في العالم وأكثرها سرور ومرضاة للنفس.