الحكواتي عطوان المأجور!
 

تحول المدعو عطوان من صحفي إلى حكواتي بعد أن طُرد من الصحيفة التي كان يعمل بها شر طردة وأفلس ولم يبق أمامه سوى أن يتحول إلى حكواتي لعل وعسى أن تجد قصصه الخيالية والوهمية رصيدا لها في عالم يعج بالحقائق الصادمة وعلى أمل أن تفتح عليه أبواب الرزق المنغلق في وجهه منذ زمن.

وقد كان قلم المدعو عطوان منذ بداياته مجرد قلم للإيجار ثم تضخمت طموحاته حتى طار قليلا وارتفع ولكنه مثلما طار وقع على أم رأسه من جديد، مكسور الجناح محطم الجنبات.. وكان أيضا مثالا للإنتهازية منذ زمن بعيد فلم يستغرب البعض ماجاء في هرطقات هذا العطوان؟!

مايهمنا من كل ماسبق بأننا كجنوبيين نؤكد لدول مجلس التحالف العربي بأننا لن نتخلى عنهم مثلما هم لم يتخلوا عنا في شدتنا وإننا سنكون لهم سندا في السراء والضراء مثلما كانوا لنا سندا. ولن نسمح لأي كان أن يفرق بيننا لا بإشاعة ولا بمؤامرة دنيئة سواء كانت من قبل حزب الإصلاح الإرهابي اليمني وأذنابهم من الجنوبيين أو من مطابخ أذناب إيران ..ولن يستطيعوا أن يفرقوا شملنا بإذن الله ولو انطبقت السماء على الأرض !!..وبحول والله قوته سنهزم أعداءنا وأعداءهم ومؤامراتهم الخسيسة القذرة وسيرد الله كيدهم إلى نحورهم ويجعلهم خاسرين خاسئين مذمومين مدحورين .

كما نتمنى من دول التحالف العربي أن لاينجروا خلف إشاعات المستوطنين الذين يدعون بأنهم جنوبيين وأن يحققوا مع مدير مكتب الرئيس المدعو "العليمي" التابع لحزب الإصلاح الإرهابي والذي قد يكون هو سبب هذه الفتنة بتزوير أمر تحرك القوات الرئاسية إلى المطار والإدعاء بأنه امر أتى من الرئيس عبدربه منصور هادي حتى يضرب الجنوبيين ودول التحالف ببعضهم البعض وبذلك يستطيع حثالات حزب الإرهاب الإفسادي الدموي أو مايسمى بالإصلاح السيطرة على المطار وعاصمة الجنوب العربي عدن وإسقاط عبدربه منصور هادي وضرب المقاومة الجنوبية وإيقاف تقدمها إلى الحديدة ومن ثم إلى عاصمة أذناب إيران صنعاء وإدخال دول التحالف العربي في حرب استنزافية جديدة وفتح جبهة في الجنوب ستتسبب بفوضى عارمة في الجزيرة العربية برمتها وستعطي الإنقلابيين إكسير الحياة ليحتلوا الجنوب مجددا بعد أن تحرر !!!

على كل حال.. مارأيناه من سرعة تحرك القوات الإماراتية في عدن يثلج صدورنا ويظهر بوضوح بأن حزب الأوساخ دخل معركة أكبر من حجمة الصغير والمتواضع جدا والذي ظهر سابقا في هروبه من عقر داره وهو في قمة قوته ثم نومه وسباته العميق في مأرب حتى اللحظة دون أن يحقق أي نصر حقيقي في المناطق الأخرى التابعة لنفوذه مثل إب وتعز اللتان مازالتا متحلتين حتى هذه اللحظة!! فما بالكم بمحاولته الإنقلاب على الشرعية في الجنوب وشعبها البطل الذي دمر الأعداء وسحقهم وسيسحق البقية الباقية منهم بكل تأكيد سواء كانوا من الأفاعي أو الحيات أوالعقارب أو الحرباوات المتلونة أو القرود حتى ولو كانوا يتدثرون بدثار الشرعية !!


http://adengd.net/news/245210/