![]() |
نقاشات ساخنة شارك فيها العطاس في احدى المواقع الالكترونية
http://www.ceea.com/new/reviews.php
هذا الموقع يهتم بقضايا الساعة العربية الساخنة ويوجه رسائل للمثقفين العرب من أوروبا عبر البريد الا لكتروني وفي هذا الا سبوع كانت أحداث الجنوب واليمن هي الحاضرة والخاضعة للنقاش وقد شارك الكثير ومن كافة المشارب بمن فيهم السيد رئيس وزراء المهندس ابو بكر العطاس والرئيس علي ناصر محمد ووزير خارجية الاحتلال ولفيف من كبار المثقفين العرب من جميع انحاء العالم،،،،، وهذا رد الطاس فيه ،،، انه لامر مثير للاسف حين تعمد السلطة الى رمى الاتهامات جزافا على الاخرين لتبريرعجزهاعن تقديم الحلول والمعالجات للقضايا التى تواجهها وان معظم هذه القضايا والمشكلات من صنعها فهى تسعى لخلق المشكلة وتفشل فى ايجاد المخارج منها لقد كبلت السلطة نفسها بقيود المشاكل التى صنعتها باخطاء سياساتها خذ مثلا قضية صعدة فقد انشات ودعمت السلطة تنظيم الشباب المؤمن وارادته قوة بيدها لابقاء صعدة تعيش فى تخلفها وتريد به قهر ارادة مواطنيها فانعكست الاية هكذا وجدت ازمة صعدة وبرغم الجهود التى بذلها الاشقاء للمساعدة فى حلها الان السلطة تتتعمد الابقاء عليها حية لابتزاز الاخرين ومن سخافة اساليبهم الابتزازية يروج بان الحوثيين اصبحوا دولة ولمن يعرف طبيعة هذه السلطة واساليب عملها لايقبل هذه الادعاءات الكاذبة القاعدة هى الاخرى من صناعتها والجميع يعرف محليا واقليميا ودوليا وان ابدوا شيئا من التعاطى مع اساليب السلطة فلشىء فى نفس يعقوب وربما يمدوا ويرخوا لها الحبل لتقع فى المزيد من الوحل و الغرق اماالقضية الجنوبية فقد نشات عندما انقلبت السلطة على مشروع الوحدة السلمى الديمقراطى بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية بالحرب التى شنتها فى صيف عام 1994م على شريكها واجتاحت بقواتها كل مدن وقرى الجنوب واعلنت انتصارها فى الحرب واكدت بممارساتها ضمها للجنوب كارض وثروة لنظامها وكرست نظام الجمهورية العربية اليمنية ومكنت قوى الحرب والفساد من العبث بالجنوب طولا وعرضا عبثوا بامنه وتاريخه وارضة وثرواته وهدموا مؤسساته المدنية والاقتصادية والقانونية والقضائية والثقافية والتعليمية والصحية والامنية بمنهجية بعيدة كل البعد عن منهجية وسلوك الوحدة بمضامينهاالانسانية و التكاملية وتحولت الوحدة الى ضم والحاق بممارسات وسلوك الاحتلال المتخلف بصفاته الارهابية القمعية وبشراسة وشراهت النهب والسلب للعام والخاص لم يسجل لها التاريخ مثيلا فى اى زمان ومكان على وجه المعمورة ، فرفض شعب الجنوب هذا المسلك ولم يقبل به ولم يستطع التعايش معه فحذر وكرر تحذيراته من مغبة ذلك النهج المدمر لمشروع الوحدة وطالب باستعادة وحدة الشراكة بين طرفيها وايقاف عمليات التدميرلكن سلطة الحرب والاستملاك والاقصاء رفضت تلك المطالب العادلة والمشروعة وابت الاان تواصل نهجها التدميرى للوحدة ، فياترى من المسؤل عن تدمير النفوس ووشائج الاخاء والمحبة ؟ هل هى قوى خارجية تريد تقسيم اليمن ام هذه السلطة بنهجها التدميرى؟ تلك صورة من صور الابتزاز التى تسلكها السلطة للحيلولة دون فهم واقع شعب الجنوب المغدور به، لكن الايام حبلى بواقع جنوبى مرير لن يستطيع النظام ممارسة المزيد من الخدع والاكاذيب للتغطية عليه فاراقة الدماء وتشريد الناس من ديارهم ومطاردتهم واعتقالهم اعمال منافية للشرع والقانون ..فشعب الجنوب بنضاله السلمى و بتضحياته الشجاعة والنادرة وبعون من الله قادر على تغيير هذا الواقع وبدعم من محبى الحق وكارهى الظلم ومستنكرى الباطل - سوف يسخرهم خالق ومدبر هذا الكون الذى تعلوا كلماته فوق كلمات البشر، من بين الصفوف ومن كل الاقطار والاجناس افراداو منظمات شعبية ورسمية وحكومات لنصرة الحق والوقوف فى وجه الظلم والباطل فتلك مشئة البارى : وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا – صدق الله العظيم |
وهذا رد الرئيس علي ناصر محمد
علي ناصرعلي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الشعبية الديموقراطية سابقاً (مصر) لا أحد تعنيه اليمن وتهمه مصلحتها ومصلحة شعبنا يريد أن يتحدث عن تقسيم اليمن ، ومن المؤسف أن التلويح بتقسيم اليمن وبتحوله إلى دويلات يتقاتل فيها الناس من شارع إلى شارع ومن طاقة إلى طاقة قد جاء من أعلى سلطة في البلاد متمثلة برئيس الجمهورية، وربما هذا ماجعل الباب موارباً لطرح مسألة تقسيم اليمن بهذه الطريقة وبهذه الكثافة وإن كانت بعض النخب الوطنية من السياسيين والأكاديميين والمحللين قد حذروا كثيراً من هذه المسألة ، ولكن هذه التحذيرات كان الهدف منها هو لفت انتباه صانع القرار إلى خطورة ما يجري من ممارسات وخطورة مآلاتها المستقبلية وليس لإعادة تدوير التحذير ليتم إطلاقه من رأس الهرم لغايات ومآرب لا علاقة لها بكنه الأزمة اليمنية ولاتحاكي المبادرات الوطنية للخروج من مأزقها . من يريد تقسيم اليمن هو من يكرس هذا الواقع المأزوم ويهرب بالأزمة وبكل متعلقاتها واستحقاقاتها إلى الأمام ، ولاتهمه الدعوات والمبادرات الوطنية التي تطلق من مختلف شرائح الطيف السياسي ولا يكترث إلى التحذيرات المحلية والإقليمية والدولية والتي تعرب عن مخاوفها بكل وضوح وصراحة وتفرد لهذا الأمر تقارير معلنة جلها يتضمن توصيات ونصائح قد تتحول في حال تجاهلها وتعمق الأزمة إلى قرارات ملزمة فلا أحد إقليمياً ودولياً ممن ستتضرر مصالحهم بسب الوضع الراهن الذى يسير بالبلاد نحو المجهول سيقف عاجزاً عندما يدق ناقوس الخطر واليمن جزء لا يتجزأ من محيطه بل جزء مهم واستراتيجي فالجميع ينظر إلى مايدور إليه بكثير من القلق والريبة وهذا يقتضي أن تبذل جهوداً على مستوى الإقليم وخاصة دول الجوار ودول الخليج بصفة أساسية في سبيل الضغط الفعال باتجاه حل القضية الجنوبية باعتبارها جوهر الأزمة اليمنية وتجنب التقسيم والصوملة وذلك بالحوار الجاد والمسؤول والشامل والذي لا يستثني طرفاً ولايستبعد مفردة من مفردات الأزمة اليمنية لاسيما القضية الجنوبية التي ترتبط في جوهرها بموضوع الوحدة التي تمر بكل أسف بأسوأ مرحلة من مراحلها نتيجة للظلم والمعانات التي حلت عليهم بعد حرب عام 1994م وما لحقها من اقصاء وتهميش وملاحقات واعتقالات وقتل المواطنين الابرياء في المظاهرات السلمية اضافة الى نهب الاراضي. وجميعنا يتذكر المبادرة الطيبة للراحل جلالة الملك حسين بن طلال رحمه الله الذي احتضن اجتماع القوى الوطنية في عمان عام 1994م للتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق التي كانت تحمل مشروعاً وطنياً لبناء الدولة اليمنية ولكنها لم تجد طريقها الى التنفيذ ونسفت بجنازير الدبابات قبل ان يجف حبرها كما الحقت بالغ الضرر بالوحدة الوطنية، وبعد الحرب مباشرة طالبنا الرئيس علي عبد الله صالح بالحوار العاجل مع الطرف الاخر، واكدنا أن الحسم العسكرى لايعنى حسما سياسياً كما اكدته قرارات الشرعية الدولية، ما لم يتم ذلك فان الازمة ستستمر وستعبر عن نفسها يوماً ما بطرق شتى وهذا ماحذرنا منه ونشاهده اليوم والله من وراء القصد |
نقاش العطاس حي وفعال نقاش علي ناصر تحليلات كلام وتخريف
|
لقد وضح رئيس الوزراء السيد\ حيدر ابوبكر العطاس الوضع الجنوبي المتاجج بكل شفافية ووضوح تآم ومن غير لف ولا دوران حيث اعتمد فية على الوضوح والبيان وسرد الاحداث وتوثيقها وله مني الشكر على ذلك
على خلاف علي ناصر محمد الذي لم يخرج بعد من صمتة المريب حيث انه لا زال يلعب في التماس ولا يريد ان يطرح راية للنقاش اي لا معانا ولا معاهم !! يمكن تكون السياسة ! ويمكن يكون (( اللامبالاة )) !! ويمكن ايضا تكون مصلحة شخصية كل الاحتمالات واجب علينا طرحها هنا للنقاش كون علي ناصر شخصية سياسية لها ثقلها السياسي المعروف لذا لن اتوجه بالاتهامات الان وسأكتفي بالمراقبة!! |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.