سكرتارية المجلس الوطني الضالع تنتخب المحامي محمد مسعد رئيسا لها
 

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائي لسكرتارية فرع المجلس الوطني محافظة الضالع المنعقد تاريخ 30/7/2008م
عقدت سكرتارية المجلس الوطني فرع محافظة الضالع اجتماعا استثنائيا لها برئاسة نائب رئيس الفرع المناضل محمد مسعد ناجي وبحضور اعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الاعلى ورؤساء فروع المديريات وذلك لاعادة ترتيب اوضاع قيادة الفرع بعد ان انتقل رئيس الفرع السابق بصورة انفرادية الى مكون اخر خلافا لقرارات سكرتارية المجلس واخرها قرارات اجتماعها المنعقد في 27/7/الحالي قبل ن يجف حبر قرارات الاجتماع الذي تراسه.
وكان من الضروري في ظل صناعة الفوضى وسط الحركة الشعبية لا سيما في محافظتنا حيث تجري عملية ممنهجه لتدمير القوى الفاحية القائمة بطريقه غير مسؤوله اتخذت من شعار التوحيد معولا للهدم ووسيلة لتعميق الخلافات بدلا عن بناء الراي وخدمة الهدف .وهو ما يفرق اكثر مما يوحد .
لكل ذلك وغيره كان لابد من ان تقوم سكرتارية فرع المحافظة بمسؤوليتها وتعيد ترتيب اوضاع قيادتها ومع احترامها لقناعات اعضائها ولثقافة التعدد والتنوع السياسي والفكري فان من حق من راى ان دوره النضالي في كيان اخر افضل من المجلس الوطني فذلك حقه الشخصي كما هو من حق المجلس الوطني ان يتخذ الاجراءات التنضيميه والسياسية لمواصلة دوره الكفاحي مع بقية قوى النضال السلمي الجنوبية في الداخل والخارج وقد جددت السكرتاريه تاكيد تمسكها المبدئي بموقف المجلس الوطني الداعي الى وحدة الصف الجنوبي عيى اسس ومبادئ وبرنامج سياسي يؤمن توحيدا مستمرا ناجحا ومتينا يؤدي وضيفته النضالية المطلوبه بناء على حوار سياسي ديمقراطي مسؤول شفاف ومتكافئ.
وبهذا الصدد اوصت السكرتاريه هيئة رئاسة المجلس الوطني ان تتعاطى بمسؤولية مع مبادرة قيادة الخارج بشان الجبهة الوطنية للتحرير من خلال الشروع بمناقشتها واغنائها واعتمادها قاعده للحوار بين كل اطراف النضال الوطني الجنوبي في الداخل والخارج.
واشادت السكرتاريه بنتائج اللقاء التشاوري بين قيادة فرع المجلس الوطني وقيادة فرع الهيئة الوطنية للاستعلال وقيادة فرع اتحاد شباب الجنوب الذي تم يوم امس و شددت على ضرورة استمرار التنسيق وانجاحه وتوحيد الجهد بين القوى الثلاث على طريق انشاء الجبهة الوطنية للتحرير .
ورات ان يتم التعاطي مع مجلس قيادة الثورة كمكون من مكونات الحركة الشعبية لجنوبية.
وبصدد ما تتناولة وسائل الاعلام لاسيما المواقع الالكترونية عن انصهار وذوبان الحركة الشعبية في الضالع في مجلس قيادة الثورة بان ذلك لا اساس له من الصحة وتاسف سكرتارية فرعنا لبروز ضاهرة التضليل والالغاء في صفوف حركتنا المناضلة من اجل الحرية والاستقلال.
وقد خرج الاجتماع الاستثنائي بما يلي :
1.انتخاب المناضل محمد مسعد ناجي رئيسا لفرع المجلس الوطني محافظة الضالع.
2.انتخبت السكرتارية نائبين لرئيس الفرع هما المناضل محمد ناشر نائبا للشؤن السياسية والمناضل محمد مساعد سيف نائبا للشؤن التنضيمية .
3.اقر الاجتماع ان يكون المناضل محمد صالح هاشم رئيسا للهيئة الاستشارية.
4. اقرت السكرتارية بان كل اعضاء المجلس الوطني الذين ذهبوا الى كيانات اخرى خلافا لقراراتها وخلافا لموقف المجلس الوطني يعتبرون مفصولين من عضوية فرع المحافضة وسكرتاريتها وينطبق هذا القرار على الاطر الادنى في المحافظة.
واخيرا حيت السكرتارية الموقف السياسي الواعي لقواعد فرع المجلس في المحافظة التي واجهت حملة تفكيك وتدمير مجلسنا بصلابه كفاحية تفوقت على بعض قيادات الفرع الذين هرولوا خلف مصالحهم الذاتية وساهموا عبثا في تدمير اطارنا السياسي الكفاحي الصلب .
المجد والخلود للشهداء ...والحرية للاسرى.
صادر عن الاجتماع الاستثنائي لسكرتارية فرع المجلس الوطني محافظة الضالع المنعقد تاريخ 30/7/2008م

في ظل هذه الأوضاع المعقدة للغاية و في ظل غياب شبه كامل لقيادة المجلس الوطني ما بين معتقل و مطارد و مشرد... و في ظل هجوم مستمر من قبل نجاح لتفتيت و إحتواء المجلس الوطني... في ظل هذه الظروف المعقدة التي يتخلى فيها بعض من قادة المجلس عن قراراته و توجهاته جريا وراء المناصب أو إرضاء لبعض الوجاهات و الشخصيات "المهمة" في ظل كل هذه الظروف يتخذ فرع المجلس الوطني في الضالع قرارا جريئا و صحيحا 100% بإقالة رئيسه شلال علي شائع الذي تخلي في خلال 18 ساعة عن قرار إتخذه المجلس تحت رئاستة ضاربا بعرض الحائط كل مبادئ العمل التنظيمى و السياسي بالإلتحاق بكيان سياسي يرفضه المجلس الذي ينتمي إليه!!

في كل دول العالم و في كل الإحزاب و التنظيمات السياسية يحصل أن تختلف قناعات الرئيس عن قناعات حزبه... في هذه الحالة... و منطقيا... يحاول كل منهم أن يقنع الآخر برأيه... إن لم ينجح ذلك.. فعلى الرئيس أن يلتزم بخط حزبه لأنه ممثل للحزب و ليس مالكا له أو عليه أن يقدم إستقالته من الحزب... لكن عقول العالم الثالث تفكر بشكل مختلف (و بشكل متخلف) فيحاول الرئيس أن يفرض على حزبه قناعاته بالغصب و يتخذ قراراته دون العودة لحزبه و دون الإستقاله منه... عملا بالشعار القائل... أنا رئيسكم... إذا أنا الكل في الكل و أنتم لاشئ!!!

و لأن العالم يتغير و لأننا شعب إختار أن يسير إلى الأمام و أن يتعلم الإلتزام بالأنظمة و القوانين... أبوا أبناء الضالع الأبية إلا أن يكونوا قدوة للجميع و أن يعلمونا فن العمل السياسي و التنظيمى... لم يمل أبناء الضالع من فتح صفحة جديدة في نضال الشعب الجنوبي نحو الحرية و الإستقلال... صفحة نتعلم منها كلنا أن القادة ماهم إلا أشخاص يمثلون تنظيمات سياسية عليهم أن يلتزموا بمبادئها و إلا فليرحوا... و أن الأساس في العمل السياسي هي القواعد الواعية المشاركة بفعالية في قيادة التنظيم... هذه القواعد التي تأبى أن تكون مجرد نكرة أو مجرد أحجار على رقعة الشطرنج يلعب بها القادة على هواهم... هؤلاء هم الأساس و ليس القادة!!!

أنا شخصيا أهنئ أعضاء المجلس الوطني في الضالع على هذه الخطوة الشجاعة و الحكيمة على طريق تعلم مبادئ العمل التنظيمى و إحترام آراء الأعضاء... و أدعوا قواعد المجلس الوطني في كل محافظات الجنوب إلى إقالة قادتهم الذين إلتحقوا بالمجلس الثوري كالناخبي و الطماح بغض النظر عن كون مجلس قيادة الثورة على حق أو لا... من لا يلتزم بقرارات و أدبيات المجلس الوطني يجب عليه أن يترك هذا التنظيم بغض النظر عن دوره السابق أو الحالي في الحراك و يذهب إلى تنظيم يتوافق مع أفكاره و ميوله السياسية و التنظيمية!!!

الضالع ليست الشنفرة و لا شلال بل هي جيل مثقف و شجاع يضع أسس عمل سياسي مستقبلى للجنوب... فهل نتعلم من الضالع؟

بيتعاركو علي الكراسي
ولاواحد يملك مكان الكرسي
المشكله مدمنين خمر