يظهر جليا للعين مدى حالة ألتخبط ألتي يعيشها حزب ألحاكم ومسؤلوه ـ ـ
فبين تلك ألضجه التي أصمت ألآذان من قبلهم لأيهامنا بأن ألعالم من أدناه ألى أقصاه يقف وقفة رجلٌ واحدا ألى جانبهم ـ ـ
وبين تلك ألاخبار ألتي تناقلتها وسائل أعلامهم مسروره بترحيل ألجنوبيين من دول ألخليج ـ ـ

يظهر لنا مسؤلا في ألحزب ألحاكم وممثله في بريطانيا بهجوم وأتهام مباشر وعلى قناة فضائيه الى كل من ألاخوه في ألسعوديه وألكويت بأنهم حاقدون على اليمن ويدعمون ألحراك ألجنوبي !!

أين ذلك ألدعم ؟!!

في ألحقيقه ألوقوف مع شعب مظلوم مضطهد كشعب الجنوب يناضل ويكافح من أجل حياه كريمه كباقي شعوب ألعالم ليس بالامر ألمعيب بل هو واجب أنساني قبل أن يكون واجب ألاخوه في العروبه وألاسلام ـ ـ

ولكن لكل دوله حساباتها ونحن لسنا حنقين أو ناقمين أن لم تمد لنا يد العون وألمساعده ونعتبرها أمر ثانوي فأن أتت فشعب الجنوب شعبا كريما يحفظ ألجميل ولا ينكر ألمعروف وسيرد ذلك ألجميل يوما ما ـ ـ

وأن لم تأتي سيجد لهم سبعون عذرا ـ ـ

ألغريب في الامر هو فهم السلطه لمواقف تلك الدول فحين تعلن تلك ألدول أنها مع أمن وأستقرار اليمن ليس بالضروه أن يروى في دعم حزب ألفساد ومناصرته تتحقق تلك الغايه ـ ـ

فألعالم يدرك جيدا بأن ألامن والاستقرار لن يأتي من خلال دعم شلة متنفذين أفشلوا دوله كان من ألمفترض أن تكون في صفوف ألدول ألناجحه لما لها من مقومات ـ ـ

لم يدركوا بأن العالم يرى الامن وألاستقرار في رضى الشعوب وتحولها للبناء وألتنميه في جو يسوده ألعدل والامان ـ ـ

على ألسلطه أن تتحمل مسؤليتها تجاه فشلها وأن لا تبحث عن شماعات سوا داخليه او خارجيه كي تعلق عليها خيبتها ـ ـ

سلامي ــ