منتديات الضالع بوابة الجنوب - خمسة من أفراد الجنجويد الجنوبيين كشفوا بأنهم مكلفين من قبل حيدر السنحاني ولحسون صالح

بعد القبض عليهم متسللين يطلقون النيران على منازل أبناء الشعيب

خمسة من أفراد الجنجويد الجنوبيين كشفوا بأنهم مكلفين من قبل حيدر السنحاني ولحسون صالح مصلح لإثارة القتنة

خليج عدن - خاص -

كشفت التحقيقات مع خمسة جنود جنوبيين من أفراد الـ "جنجويد" أو ما بات يعرف بهيئات الدفاع عن الوحدة يتبعون لسلطات الاحتلال اليمني تم القبض عليهم ليلة أمس الأول في مديرية الشعيب بعد تسللهم لمدينة العوابل وإطلاقهم النيران الحية وبشكل عشوائي على منازل المواطنين.

وكشف الجنود أنهم من أبناء مديرية جحاف الضالع وأنهم مكلفون بالقيام بهذه المهمة "القذرة" من قبل القائد السابق للواء 35 مدرع العميد محمد عبد الله حيدر السنحاني ووكيل محافظة الضالع لحسون صالح مصلح لإثارة الفوضى والفتنة وخلق المشاكل بين أبناء الجنوب.

وتهدف هذه المهمة القذرة لزرع الفتنة وإشعال نيرانها بين أبناء الجنوب ، لكن أبناء الشعيب كانوا متعقلين وتعاملوا مع الموضوع بحكمة آخذين بعين الاعتبار خطط الاحتلال الإجرامية السوداء.

وأكد مراسل شبكة خليج عدن في مديرية الشعيب أن أبناء الشعيب قاموا بتسليم الجنود الخمسة إلى أهاليهم في مديرية جحاف ، وأكد أهالي الجنود الخمسة في جحاف أنهم لا يريدون أن يقترف أبنائهم أي عمل يسيئ لأبناء جحاف وأنه كان من المفترض على أبناء الشعيب أن يرسلون رئوس الجنود إلى جحاف كحكم لأبناء الشعيب.

من جانب آخر كان قد تم أمس طرد 40 جندي من قوات النجدة يتبعون لسسلطات الاحتلال أرسلتهم السلطات يوم 7 يوليو وجميعهم من ابناء الضالع للزج بين أبناء الجنوب ، لكن ابناء الشعيب تعاملوا معهم بعقلانية وأجبروهم على الرحيل.

وفيما تزامنت هذه الحادثة مع حادثة مقتل 3 من أبناء الجمهورية العربية اليمنية بين العسكرية وردفان يوم أمس مما يؤكد قطعيا وقوف سلطات الاحتلال وراء الجريمتين، كان مراقبون قد أكدوا لـ خليج عدن مساء أمس الجمعة بأن هذه الحوادث التي تحاول إثارة الفتنة والصراع سواء بين الجنوبيين أنفسهم أو بين الجنوبيين وأشقائهم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية إنما هي بداية لمخطط إجرامي قذر تعد له سلطات الاحتلال بصنعاء في محاولة لتشويه صورة الحراك الجنوبي الحضاري السلمي وإفشال مساعي الشعب الجنوبي الهادف لاستعادة دولته المحتلة وذلك بهدف حرفها عن مسارها وتوجيهها نحو أهداف السلطة الحقيرة التي سبق وأعلن عنها رئيس نظام الاحتلال علي عبد الله صالح نهاية أبريل المنصرم حين حذر في خطاب - انتقده فيه العالم أجمع - من أن الدعوة للانفصال ستجعل الناس يتقاتلون من بيت إلى بيت ومن طاقة إلى طاقة وذلك بعد فشل سلطاته الذريع في إخماد ثورة الشعب الجنوبي السلمية الحضارية رغم استخدامها المفرط لكل أنواع القوة والقمع والإرهاب الوحشي البربري.