نحن نقاتل لاجل العرض و الأرض و العقيدة لا لاجل شرعية هادي !!!!
 

يبدو لي إن هناك التباس في موضوع شرعية الرئيس عبدربه هادي و بالتالي الشرعية للحكومة اليمنية و خلط عفوي تارةً و عمد تارةً أخرى ,, لذا وجب التنويه و تصحيح للخطأ القاتل الذي وقع فيه الكثير من الأخوة في دول التحالف و الاصدقاء و كذلك في الاعلام !!!

إن الرئيس عبدربه هادي حصل على الشرعية من خلال استفتاء حصل في اراضي الجمهورية العربية اليمنية و لم يحصل على صوت واحد في الجنوب العربي لأن الجنوبيين رفضوا أي استفتاء و لا زالوا يرفضون أي شيء يأتي من اليمن الشقيق ( ما نبغى هواء يجينا من قداهم ) !!!!

من رشحه و عمل له استفتاء و أضاف له الشرعية هو الشعب اليمن الشقيق و من حاصره و كادوا أن يقتلوه مكون من مكونات اليمن و ما استقبالنا له في عدن إلا واجب يتحتم علينا لأن أهل الجنوب أهل الفزعات و القيم النبيلة و مع ذلك ترك الجنوبيين و ذهب إلى عمان و منها إلى الرياض !!!!

إن قتالنا في عدن و شبوة و لحج و أبين لدفاع عن الاسلام و العروبة و عن الجنوب العربي أرض و عرض من المد الفارسي و الذي استطاع أن يتغلغل في العراق و سوريا و لبنان و اليمن الشقيق و كان سيصل إلى الدول الخليج إذا سقطت عدن لا سمح الله !!!!

لن نتوقف عن القتال بل سنستمر و سنحترم رأي الأخوة في المملكة العربية السعودية و حتى تتوقف الحرب ( أعادة الأمل ) و سنواصل بعد ذلك حتى الاستقلال الناجز و إن جاءت حكومة اليمن إلى عدن سنجعل من عدن كرة نار حمراء و كاتب هذه السطور شارف على الانتهاء من وضع خطط عسكرية ستكون مذهلة و هذا وعد مني لأهل الجنوب العربي !!!

والله يا دختر شايب اني مصدقك
ومع ما ذكرة حرف حرف
ليعلم الجنيع ان حربنا هي من اجل رفع راية الاسلام
وتحرير ارضنا
الحرب شماليه جنوبيه
الشمال بكل اطيافه يمثلون المد الفارسي
لك ودي

مع ماذكر الدختر ولكن الاسلام قده موجود عندنا من قبل مايخلقون عبيد ايران,, وقتالنا اليوم هومن اجل الدفاع عن وطنا وتحريره من المحتلين القداما والجدد عبيد إيران المجوسيه. قتالنا اليوم من اجل الحفاظ على هويتنا وعروبتنا
وتاريخنا وامجادنا وإرثنا الحضاري قتالنا اليوم لستعادة دولتنا من هذا الاحتلال البربري اليمني الشيعي!!

الحرب بين اليمن والجنوب العربي الحرب بين الحق والباطل الحرب بين الظالم والمظلوم الحرب بين الاكثريه الحاقده وبين الاقليه التي تريد أن العيش بسلام الحرب بين جيش مدرب تدريب عسكري مجهز لقتال اكبر تنظيم ارهابي عالمي ( القاعد) حسب مساعدة امريكا بذلك والتي اوهموها بالقاعدة المزيفة وبين اناس يحملون سلاح شخصي بسيط وبعضهم لايعرفون حتى كيفية استخدامه ومع ذلك لم يعطو هذا الجيش ان يتهنىئ باي انتصار في عدن .

{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }

يقول الله سبحانه وتعالى : { فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وجُنُودِهِ قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ البقرة 249] ، تسلط الآية الكريمة الضوء على قضية مهمة من حياتنا ، هي قضية (الكم والكيف) ، وعلى العلاقة الجدلية بينهما ؛ فحين خرج طالوت لحرب جالوت خرجت معه الألوف المؤلفة من الجند (كم) فأراد أن يعرف عن نوعية الرجال الذين سيقاتل بهم فابتلاهم بالشرب من النهر ، فشرب منه السواد الأعظم منهم ، ولم ينجح في ذلك الامتحان سوى ثلاثمائة وبضع عشر رجلاً - كعدة أصحاب بدر - وكان موقف هذه القلة القليلة من جيش جالوت الموقف الذي يتناسب مع كيفهم ، فقالوا : { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ } ، هذه الفئة القليلة هي الغالبة لما نالت من تأييد الله ونصره ؛ لنصرها دينه واستحواذها على شروط النصر .
وفي ختم الآية : ] واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ [ إشارة إلى أن هذه الفئة كانت تتحلى - في جملة ما تتحلى به - بالصبر الضروري لمجالدة العدو .
إن للكيف شأناً وأي شأن في أوقات الأزمات عامة ومصارعة الأعداء خاصة ؛ حتى إن الرجل ليغالب العشرة من الرجال { إن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ } [الأنفال 65] . وهذه الدنيا دار ابتلاء ، ومن ثم فإن بني البشر محاطون بكل ما من شأنه أن يكون ابتلاءً لهم ، الزمان والمكان والأشياء والأفكار والأعراض ، وكل ما نتركه غفلاً على حالته الفطرية فهو (كم) يتحدى ، ويضايق ، وقد يشوه ، ويقتل ! ! ومن ثم فإننا نمتلك من القدرة والحرية على مقدار ما نكيفه من تلك الفطريات .