الجفري يدافع باستماته عن النظام ويؤيد إغلاق الصحف والمواقع ويقول بان البلاد لا تحتمل
 

فوجئت كغيري وأنا أتابع ردود السيد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب الرابطة رأي على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي لإعلان مبادرة حزبه والمتمثلة بالمشروع الفيدرالي وجاءات إجاباته فيما يخص قمع الصحافة والصحفيين في البلاد وحالة التعتيم الإعلامي المفروضة في الجنوب وتكبيل وإغلاق الصحف والمواقع الإخبارية مخيبة للآمال حيث فوجئت بالسيد الجفري وهو يدافع باستماتة عن خطوة النظام وقراره بفرض التعتيم الإعلامي على جرائمه ... حيث قال السيد الجفري : (حالة البلاد مستثارة ولا تحتمل المزيد من الإثارة الصحفية التي قد تعيق قبولنا لبعضنا )
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا . ماهي الإثارة الصحفية التي يقصدها الجفري ؟ هل تغطية الفعاليات الاحتجاجية التي تشهدها مناطق الجنوب والموثقة والمدعمة بالصور تصنف من وجهة نظر الجفري بالإثارة الصحفية ؟ وهل التعتيم الإعلامي المفروض من قبل السلطات يسهم في الحيلولة دون الإثارة الصحفية ؟ ام يساعد السلطات في الاستفراد بشعبنا بعيدا عن الأنظار؟ وماهي مفاهيم الديمقراطية وحرية الصحافة والتعبير والرأي والرأي الأخر بحسب الطريقة الجفريدية لاسيما والرابطة عاشت طوال عمرها تتغنى بالديمقراطية وتدعي بأنها تقدسها وتحترمها وتطبقها واقعا وكلام الجفري هذا يظهر شخصيته الديكتاتورية في تعامله مع الرأي والرأي الأخر والذي كان الجفري قبل عودته إلى اليمن مع هذا الرأي الأخر الذي يتخذ من نفسه اليوم الجفري محارب بالوكالة عن النظام اليمني لوئد الحراك الجنوبي والحيلولة دون تحقيق أهداف الحراك المعلنة والواضحة من خلال تقديم الرابطة اليوم هذا المشروع الفيدرالي الفاشل والمدعوم من قبل السلطة في وقت حقق فيه الحراك الجنوب انتصارات عظيمة وتقدما ملحوظا ودول قضيته عالميا وحقق في فترة قصيرة مالم يحققه حزب الجفري وغيره من الأحزاب التي تشرع للنظام احتلاله للجنوب
هناك فيما يبدو صفقات مشبوهة بين النظام والرابطة لحرمان الجنوب من حقه في الاستقلال واستعادة دولته .

هذا يصحى بعد ما الناس سرحوا
ضيع الرابطة معه

قبل يومين الجفري يدافع عن حرية الصحافة واليوم ضد حرية الصحافة .
والله ما ادري الحراك لخبطهم ولا علي عبدالله صالح.
ربك يعين.

الجفري يبحث عن السقطات دائما ومن يكن معه الجفري فمعناه انه يخسر

ثقوا الان يا ابناء الجنوب اننا والتحرير لم يبق لنا سوى القليل

نسيتو قبل الانتخابات ان الجفري اقسم بالله العظيم عشر مرات من ملعب 22 مايو بعدن وقال بالقسم ان اليمن لا يصلح لها الا علي

الجفري الان يودي الدور الذي ارادة لة النظام في صنعاء وهوا اثارة الفتنة بين ابناء الجنوب

الحذر ثم الحذر من الجفري وامثالة

الجفري لايهمة وطن ولا مواطن

الجفري موعود كما انة سبق وان وعدوة في الانتخابات الرائسية السابقة با يكون لة مكان في الحكومة الجديدة

ولم يوفوا بوعدهم لة

والا وعدوة بمناصب جديدة

وفعلا انطبق علية مقولتة الشهيرة كل من هوا مع صنعاء سوف يكون مناديل كلينكس

الجفري وما ادراك مالجفري تاريخ طويل من الخيانه والمؤامرت

انسان مريض والشوزفرينيا طقت على شخصيته (انفصام في الشخصيه)

ماتعرف كيف يفكر دائما متاخر ودائما خسران

حتى حزبه الرابطه انقسم عليه

رجل غير مرغوب به ماينفع لاي عصر

(كرته محروق)

تحياتي