![]() |
يوم الغضب الجنوبي العارم الاحد 15فبراير2015 م
سم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي هام يوم الغضب العارم، يوم الأحد القادم، 15 فبراير 2015م يا ابناء الجنوب الأحرار في الداخل والخارج فيا أيها الساهرون على الجنوب الحافظون للناصع من أمجادة وتاريخه المؤتمنون على ثورته الشعبية العارمة وأمل مستقبله يا من خضتم معارك الرفض الشعبي للاحتلال اليمني أيها الأوفياء لبحر صيره والقويزي وكل معالم وأرجاء الجنوب العربي يا من رفضتم تمزيق الحراك الثوري التحرري وتعملون على توحيده إن يوم الأحد القادم 15 فبراير 2015م هو يوم الغضب الشعبي العارم رفضاً لدعوة سلطات الاحتلال بكامل حقدها وهمجيتها وبطشها وعنجهيتها, وهي تنوي عقد اجتماع لهيئاتها الحوارية والرقابية والبرلمانية والحزبية في عاصمة الجنوب العربي، عدن.. عدن قلعة الصمود والتضحيات والأصالة.. تنوي هذه المجاميع، الناهبة لثروات الشعب الجنوبي القاتلة لمواطنيه العزّل، أن تأتي إلى عدن وهي معززة بفتاوي الزنداني والديلمي وأحزاب المشترك, وهي التي احتلت الأرض والإنسان والكرامة وتراب الوطن, وهي التي حولت الجنوب ثروة وأرضاً وشواطئاً وموانئاً إلى ضيعة للمتنفذين اليمنيين الذين عاثوا في الأرض فساداً.. وهي التي قتلت الشهداء وأصابت الجرحى برصاصها وتأسر منّا مناضلي شعبنا في زنازينها.. تأتي تلك القوى لتهين شعبنا وثورته على أرضنا وفي عاصمتنا عدن. يا ابناء الجنوب الأحرار يا شباب الأرض المغتصبة... يا حاميين دماء الشهداء والجرحى.. إن هذه الهيئات المشبوهة والمتهمة بقتل آلاف الشهداء تنوي أن تتواجد في عدن لتدوس على دماء الشهداء وتتحدى شعباً كتب التاريخ عنه بأحرف من جمر ونور.. تنوي هذه الهيئات التي قاومناها طوال عشرين عاماً أن تهرب من مصيرها المحتوم في اليمن إلى عاصمتنا عدن.. إنها تجابه في أرضها تناقضات مذهبية، وصراعات مصالح ونفوذ، وتريد أن تحوّل مذهبيتهم المقيتة إلى الجنوب.. إنها تجابه حروب داخلية وتريد أن تحوّل حروبها القذرة إلى الجنوب.. إنها تختلق ذريعة " الحوثي", والحوثي لا وجود له في الجنوب, بل إننا نحذّر الحوثي أن لا يحذو حذو هذه السلطات والهيئات التي ارتكبت أبشع الجرائم ضد الشعب الجنوبي.. إن الجنوب العربي ليس اليمن، وعدن ليست صنعاء.. وندعو الحوثي أن يلزم جغرافيته اليمنية، فالجنوب العربي لم يكن في التاريخ جزءاً منها، ولن يكون بإذن الله.. وفي نفس الوقت، فإن التذرع بمحاربة الإرهاب الذي تم تصديره من صنعاء إلى الجنوب أمر لا نقبله فشعبنا الجنوبي العربي لا يقبل الإرهاب بكل أشكاله.. وشعبنا، بمدرسته الدينية السمحة المعتدلة، يرفض الإرهاب بكل أشكاله ولن يكون له مكان في دولة الجنوب القادمة بإذن الله. يا ابناء الجنوب الأحرار إن تصميمنا على مواجهة سلطات الاحتلال اليمني في يوم الغضب العارم لا حدود له، وسيعيشه الجنوب عامة وعدن خاصة يوم الأحد القادم, فاتحدوا على عدوكم وحافظوا على دينكم وجنوبكم, وعليكم التصدي لهذه الهيئات والسلطات المعتدية على عدن وأهلها بكل الوسائل المشروعة المتاحة دفاعاً عن عدن، عاصمة الجنوب، التي يصر من دعوا لهذا الاجتماع على إهانتها وإهانة ثورة شعبنا السلمية ضد الاحتلال الذي يصر هؤلاء على تكريسه بل وشرعنته.. وللأسف أن منهم نفراً قليل من سلطة محلية مرتعشة وأتباعها. إن الحراك الثوري الجنوبي السلمي بكافة مكوناته يحذّرون هؤلاء من التوجه إلى عدن، وإلا فإنهم وأملاكهم في الجنوب سنضعها في القائمة السوداء إلى حين يوم الحساب, نحذّركم لأن ذاكرة الشعوب أقوى مما تتوقعونها, ولذلك فإن يوم الغضب سيكون كالآتي: 1- أن تبدأ الفعاليات من صباح يوم الأحد، خاصة في كريتر وخور مكسر وكل منافذ العاصمة عدن لمنع وصول هيئات وسلطات الاحتلال إلى عدن. 2- أن تتم معرفة الحاضرين من خارج الجنوب العربي المحتل, وأن يتم حصر أملاكهم في الجنوب. 3- يجب على أمن المطار، كواجب وطني، وضع قائمة بأسماء أعضاء تلك الهيئات والسلطات وتسليمها للجنة الإشرافية أو منعهم من الدخول إلى أراضينا. 4- العمل الموحّد من قِبل كافة المكونات الجنوبية في الطرقات والساحات لمنع وصول هؤلاء إلى أماكن اجتماعاتهم المشبوهة. 5- نحذّر قوات الأمن والقوات العسكرية اليمنية في عدن من استخدام القوة ضد الغضبة الشعبية ونناشد ابناءنا الجنوبيين الأبطال، من منتسبي القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية، الدفاع عن آبائهم وإخوانهم وابنائهم المقاومين للاحتلال اليمني، وربط حلقة تواصل بينهم. 6- كل من يعمل ضد الإجماع الجنوبي لمواجهة سلطات الاحتلال اليمني التي تنوي تنفيذ جرائمها في عدن فهو يخدم كافة أطراف الاحتلال اليمني، سلطات الاحتلال والحوثي والأحزاب اليمنية. 7- على أصحاب الفنادق رفع كشف بالنزلاء، وعدم قبول أي نزلاء من دولة الاحتلال اعتباراً من يوم السبت:14/2/2015م. 8- ندعو كل المكونات وشرائح المجتمع الجنوبي إلى المشاركة في يوم الغضب الجنوبي العارم, والتلاحم وترك أي تباين من أجل مواجهة مخططات الاحتلال القديمة – الجديدة. إن اجتماعهم في عاصمة الجنوب العربي، عدن، هو إهانة لكل جنوبي وجنوبية واستخفاف بدماء الشهداء الذين قدّموا أرواحهم ضد ما يدعو إليه هذا الاجتماع المشبوه، وهو إهانة لثورة شعبنا الجنوبي وأهدافها في التحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي كاملة السيادة على كامل أرض الجنوب. • صادر عن: الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال(الهيئة) عدن، في:24 ربيع الثاني1436هـ.. الموافق:13 فبراير 2015م |
اذا لم تتصرف اللجان الشعبية وبصورة عاجلة مع العميل المبخر الشحرور
وخاصة مع ترحيب اللجنة الامنية بالضيوف فاعلم اننا في الحلقة الاضعف ولاثبات عكس ذلك لابد محاصرة الخائن في منزله ووضعه في الاقامة الجبرية الجنوب في منعطف خطير اما سيطرة على الواقع واما خروج وهروب |
ادعوا كل جنوبي يلبي دعوة الهيئة المؤقتة والنزول في شوارع عدن وباسلحتهم
واعتقال الخائن والراكع لسيده علي عفاش |
لسبت 14 فبراير 2015 03:51 مساءً
حين يُشيّع الجنوب غدا إلى مثواه الأخير !! http://adenalghad.net/uploads/pics/1399892369.jpeg إياد الشعيبي صفحة الكاتب خطاب الإعلام العربي علي البخيتي .. الراهب النقي "مجرد دردشة" هذا هو التصعيد المطلوب وبشكل عاجل !! ماذا أنجز الحراك الجنوبي واين أخفق ؟؟ ديناصورات أم آلهة مقدسة ! كتب / إياد الشعيبي كل الذين سيأتون إلى عدن يوم غد هم أكثر من أهان الشعب الجنوبي ولا يعترف بقضيته الوطنية السياسية كقضية دولة وطنية محتلة.. وجميعهم أعداء فاعلون وبوسائل مختلفة للشعب الجنوبي بمختلف المراحل السياسية السابقة والآتية ، دفعتهم الظروف السياسية والضعف الاستراتيجي في صنعاء لأن يفكروا بالقدوم إلى عدن مع وجود شخصيات جنوبية نرجسية متآمرة .. لا يهمها شعب الجنوب ولا قضيته بقدر ما يهمها تصدر المشهد السياسي لتحقيق مكاسب وفرص سياسية قادمة تبقيها في حِل عن المحاسبة على الفساد والعمالة الطويلة لأنظمة الاحتلال المتعاقبة وتمكنها من الحضور السياسي الواسع مستقبلا. عقد مثل هذا المؤتمر في ظرف سياسي مثل هكذا ، هو امتحان حقيقي للحراك الجنوبي وقياداته الهشة .. في حماية مستقبل شعب الجنوب من المؤامرات السياسية .. لكنه قبل ذلك امتحان للشعب الجنوبي في فرض احترام خياراته ومطالبه وعدم السماح بالعبث بها من قبل شرذمة سياسية شاء القدر الغريب أن يضع بين يديها السلطة والمال في لحظة تاريخية فاصلة. لست ضد أن يكون الجنوب ساحة للحوار باعتباره قيمة حضارية راقية لا زلت أؤمن بأهميتها ، كأن يكن مثلا حوارا شماليا شماليا يضع الوضع في الشمال ومستقبل العملية السياسية هناك على الطاولة ، ولا يكن بالضرورة من منطلق أن يصبح الجنوب ساحة لتصفية الحسابات الشمالية الشمالية ، لكن من الضرورة وقبل ذلك يجب أن يكون هناك حوارا شماليا جنوبيا نديا يفترض أن يكون الجنوب وقضية شعبه ودولته هي الأساس لعقد مثل هكذا مؤتمرات ، بل ويتطلب أن تكن هذه القوى القادمة إلى عدن قد أقرت واحترمت حق هذا الشعب وآماله وطموحاته واعتذرت له ، إذ لا يعقل أن يأتي أمراء حرب شماليون إلى عدن لكي يبحثوا عن إمكانية عودة مكامن نفوذهم المسلوبة التي بها ذاتها ساهموا في تدمير عاصمة دولة الجنوب التي سيجتمعون بها ، أو هكذا شاء القدر أن يجمع المتناقضات وسط تناقض جنوبي غريب. إن الذهاب لأي حوار مع قوى الشمال هو بمثابة تطبيع وتشريع لوضع الاحتلال الذي يعيشه شعب الجنوب منذ عام 1994. وأشد من ذلك إذ هو هيانة لدماء الشهداء والجرحى وتضحيات الشعب الجنوبي وإرادته وأحلامه وآماله ومستقبله. إن نجاح مثل هكذا مشاورات سياسية تتصدرها شخصيات جنوبية تشرعن للاحتلال اليمني تحت شعارات الالتزام بالشرعية الدستورية "اليمنية" ، هو إعلان فشل رسمي للحراك الجنوبي ولثورة شعب الجنوب ، بل وهو تشييع للجنوب وقضيته إلى مثواهما الأخير.! اقرأ المزيد من عدن الغد | حين يُشيّع الجنوب غدا إلى مثواه الأخير !! http://adenalghad.net/news/149412/#....#ixzz3RiyFcnQD |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.