لم يستفيد الجنوب من الثورة والوحدة سوى الاحتلال
 

لن يستفيد ابناء الجنوب من ثورة اكتوبر المجيدة الا الاسم فقط وكان السبب في ذلك وجود عصابة منظمة داخل صفوف ابناء الجنوب وفي هرم السلطة باسم بناء الجنوب وبداء العمل في كل النواحي وبداء
تشييدة الوزارات وبناء المرافق الحكومية والعصابة تخطط لهدمها بمن فيها وبدا مخططهم في التعليم حيث انهم حولو التعليم من العربية والدين وكل ما يحيط بناء كعرب الى الماركيسية والاشتاركية وعلومها وكانت شعوب الدول العربية تعادينا بسبب الجنوب ذلك النهج الماركسي الغريب على المنطقة
اما الجيش فكان لهدف الدفاع عن الشعب ومنجزات الثوره وثبيت الامن ودعائم الاستقرار ولكن العصابة عملة على تسخيرة الاقتتال الشعب وضرب كل من كان ضدهم في السلطة وصارت مجازر بين ابناء الجنوب لم يشهد مثلها التاريخ وخسر الجنوب الكثير من القيادة والمناظلين والابطال والكثير من الضحايا المدنيين وتشريد الكثير من ابناء الجنوب خارج الوطن
الطامة الكبرى الوحدة
لاتزال العصابة موجودة داخل صفوف ابناء الجنوب وقد اكتملت اثناء الوحدة فقامو باكمال المسيرة وقتل من تبقى من القيادة الجنوبية ومنهم الذي كانو معترضين على الوحدة والذي لم يبيعو وطنهم فهولا قتلو بعد الوحدة امام مرئى ومسمع العالم اما الذي قد باعو واخذو الاموال فحصدو ما تبقى وسلومها للعصابة ثم قامت العصابة بلحرب على ابناء الجنوب وخلصت على كل ما بقى لابناء الجنوب من كل النواحي ودخل الجنوب مرحلة جديدة وهو الاحتلال الشمالي ولآن محتلين