|
جمانة فرحات : هادي رئيس انتقامي يتلذذ برؤية نهر الدماء الذي يسيل في الضالع
صحيفة عربية .. الرئيس هادي يمارس دوراً انتقامياً في الجنوب بمنطق الثأر أو التأديب للخصوم هادي رئيس انتقامي يتلذذ برؤية نهر الدماء الذي يسيل في الضالع ( صدى عدن ) خاص : قالت الصحفية اللبنانية “جمانة فرحات ” وهي صحفية مطلعة على الشأن اليمني ان صمت الرئيس هادي عن المجازر التي يرتكبها الجيش اليمني في الضالع هو ان الرئيس هادي يمارس دوراً انتقامياً في الجنوب بمنطق الثأر أو التأديب للخصوم. جمانة فرحات كتبت مقالة في الشأن اليمني بعنوان «الرئيس الانتقامي» ” في موقع ” المدن ” حيث قالت في بداية مقالها ان الحوار الوطني الذي استمر 9 اشهر فشل فشلاً ذريعاً في حل القضية الجنوبية ، وقالت : ان جميع القضايا التي كان يفترض أن توضع لها الحلول عبر الحوار ازدادت تعقيداً خلال الأشهر الماضية. يمل البعض من ما يعتبره “نغمة” أن التهيئة الصحيحة للحوار كانت كفيلة بإنجاحه، لكن كل يوم يمر على هذا الحوار تتأكد صحة هذا الأمر، إذ أن فرص نجاح الحوار، تكاد تكون معدومة، وخصوصاً في ما يتعلق بالقضية الجنوبية. واضافت ان محاولة تزوير الواقع وإضفاء الأجواء الإيجابية هي أشبه بمحاولة بث الحياة في جسد ميت ، وحملت الرئيس هادي مسؤولية الفشل الذي وصل اليه الحوار حيث قالت ان الامر لا يحتاج إلى الكثير من البحث. الاجابة عن هذا السؤال تقود حكماً إلى هادي، كطرف رئيسي، وإن كانت لائحة المتواطئين معه في تحقيق ذلك تطول لتشمل المجتمع الدولي، وتحديداً عبر مبعوثه جمال بن عمر، ومختلف المكونات الحزبية ومراكز القوى التي شاركت في الحوار وارتضت بجميع الاخطاء التي ارتكبت باسمه. وقالت ان الرئيس هادي وقع في غرام ” تشكيل اللجان ” حيث اقتصرت كل جهوده ما قبل الحوار على قرارات أشبه بفقاعات كانت تتبخر، اذ وقع هادي في غرام تشكيل اللجان تلو اللجان والتي لا يسمع عنها أحد إلا لحظة تشكيلها لتغيب لاحقاً وتختفي معها أي معالجة حقيقة لمطالب الجنوبيين العادلة وتحديداً الشق الحقوقي منها جمانه فرحات وهي صحفية سبق وان زارة اليمن وكتبت تقارير عن القضية الجنوبية في صحف عربية واليكم نص المقال كاملاً . الرئيس الانتقامي بقلم | جمانة فرحات يحكى أن هناك رئيساً في اليمن يدعى عبد ربه منصور هادي أتى بعد ثورة شبابية، انتهت بمبادرة خليجية جعلت منه رئسياً مؤقتاً. ويُحكى أيضاً، أن هادي، المنحدر من جنوب اليمن، تأخر كثيراً حتى يقتنع أنه لم يعد مجرد نائب رئيس صوري اختاره الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، لضعفه، وأنه أصبح في أهم منصب في البلاد ويتوجب عليه حل مشاكل اليمن أو بعضها على الأقل. في سلوك الرئيس المؤقت، والساعي إلى التمديد لفترة رئاسية إضافية برعاية خليجية – دولية، الكثير مما يوحي أنه يقوم بالعكس من ذلك. الحوار الوطني، انطلق في شهر آذار/مارس من العام الماضي وكان يفترض أن يستمر لستة أشهر فقط، يتولى خلال هذه المدة أعضاؤه وضع الحلول لعدد من القضايا العالقة، وفي مقدمتها تحديد شكل الدولة والقضية الجنوبية في ظل المطالبات بقك الارتباط بين الشمال والجنوب، لكن ها هو الحوار قد انهى الشهر العاشر ويقترب من نهايته مكللاً بفشل ذريع. جميع القضايا التي كان يفترض أن توضع لها الحلول عبر الحوار ازدادت تعقيداً خلال الأشهر الماضية. يمل البعض من ما يعتبره “نغمة” أن التهيئة الصحيحة للحوار كانت كفيلة بإنجاحه، لكن كل يوم يمر على هذا الحوار تتأكد صحة هذا الأمر، إذ أن فرص نجاح الحوار، تكاد تكون معدومة، وخصوصاً في ما يتعلق بالقضية الجنوبية. محاولة تزوير الواقع وإضفاء الأجواء الإيجابية هي أشبه بمحاولة بث الحياة في جسد ميت. أما من يتحمل مسؤولية فشل الحوار، فأمر لا يحتاج إلى الكثير من البحث. الاجابة عن هذا السؤال تقود حكماً إلى هادي، كطرف رئيسي، وإن كانت لائحة المتواطئين معه في تحقيق ذلك تطول لتشمل المجتمع الدولي، وتحديداً عبر مبعوثه جمال بن عمر، ومختلف المكونات الحزبية ومراكز القوى التي شاركت في الحوار وارتضت بجميع الاخطاء التي ارتكبت باسمه. قد يتساءل البعض ما الذي يدفع هادي لتأزيم الأوضاع وما الذي يمنعه من إرساء حل عادل للقضية الجنوبية ويهدر الآمال التي علقت عليه حتى من أبناء الجنوب أنفسهم. مع انتخابه في شباط/فبراير 2012 كان يمكن ملاحظة انقسام في الشارع الجنوبي. كان هناك من يرى أن هادي ليس سوى امتداد لحكم صالح ونظرته إلى الجنوب وخصوصاً أنه كان من أبرز الشخصيات الجنوبية المشاركة في حرب إعادة فرض الوحدة بالقوة في عام ١٩٩٤ وبالتالي هو بمثابة خصم لنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض الذي أعلن في حينه الانسحاب من الوحدة ويعد حالياً أبرز الشخصيات في الحراك الجنوبي . في المقابل، كان هناك من يتأمل فيه خيراً وأنه مهما بلغت الأمور من سوء سيكون أكثر فهماً للجنوب ومحاولة علاج قضيته من “السياسيين الشماليين”. لكن هادي للأسف أثبت العكس تماماً. اقتصرت كل جهوده ما قبل الحوار على قرارات أشبه بفقاعات كانت تتبخر، اذ وقع هادي في غرام تشكيل اللجان تلو اللجان والتي لا يسمع عنها أحد إلا لحظة تشكيلها لتغيب لاحقاً وتختفي معها أي معالجة حقيقة لمطالب الجنوبيين العادلة وتحديداً الشق الحقوقي منها. أما مع انطلاقة الحوار، صحيح أن هادي نجح في استمالة القيادي الجنوبي علي محمد أحمد للمشاركة في الحوار مع مجموعة أخرى من الجنوبيين المحسوبين إسمياً على الحراك الجنوبي، لكنه كان يدرك جيداً أن هذه الشخصيات لا تمثل الحراك المطالب بفك الارتباط. رغم كل ذلك عندما بدأت ملامح الخلافات مع محمد علي أحمد لجأ هادي من جديد إلى الأموال لشراء شخصيات من فريق أحمد والحفاظ على تمثيل صوري للحراك الجنوبي. وإن كان يمكن تقبل ذلك في إطار المناكفات السياسية بين الشخصيات الجنوبية، فإن ما لا يمكن فهمه صمت هادي إزاء التصعيد الأمني غير المسبوق في الجنوب وتحديداً في الضالع. خلال أقل من شهر ارتكب اللواء ٣٣ مدرع بقيادة عبد الله ضبعان مجزرتين راح ضحيتهما مدنيون. يبدو هادي كمن يتفرج بتلذذ على نهر الدماء الذي يسيل في الضالع، وإلا كيف يمكن تفسير عدم محاسبة ضبعان حتى اللحظة، والأهم لماذا نقل الأخير مع لوائه المعروف بأنه المسؤول الأول عن الانتهاكات الأمنية التي ارتكبت في تعز إبان الثورة الشبابية إلى الضالع. التفسير الوحيد للأمر من وجهة نظر البعض أن هادي يدير الأمور في الجنوب بمنطق الثأر أو التأديب للخصوم، ولذلك لم يكن مصادفة عودة الحديث عن أن هادي يتعامل مع الضالع في منطق انتقام الطغمة من الزمرة، في إشارة إلى المعسكريين اللذين انقسم بينهما الاشتراكيون عندما استفلحت الخلافات بينهم في الجنوب قبل الوحدة، إذ كان هادي يحسب على الطغمة بينما البيض على الزمرة. هذه التصرفات إذا ما استمرت على هذا المنوال، ستجعل من هادي يستحق لقب الرئيس الانتقامي وليس الانتقالي، فيما يبقى التساؤل الأهم كيف يمكن لرئيس يدير البلاد بهذه العقلية وهذه الممارسات أن يكون جزءاً من الحل وأن يقود اليمن خلال السنوات المقبلة للعبور نحو مستقل أفضل في ظل التوجه للتمديد له؟ |
كل المتعاملين مع سلطة الاحتلال من الجنوبيين يمثلون أنفسهم ولا يمثلون المناطق التي ولدوا فيها ، والانتقام من الضالع هو انتقام من كل الجنوب ، وعدونا هو الإحتلال اليمني وليس أشخاص بعينهم .. |
الغريبة أن عبدربه لم يحرك ساكناً حيال قضة الضالع
وكان المفروض عليه كرئيس أن يقوم فيه بأقل القليل أن يخرج الجيش من مدينة الضالع وأن يوقف قائدة المعكسر ويحوله للتحقيق والمحاكمة وكان على وزير الدفاع أن يقدم إستقالته لأنه غير قادر على حماية شعبه كما يدعون إن كان الشعب واحد على حسب وجهة نظرهم وهذه الصلاحيات للرئيس ووزير الدفاع لاينازعهم فيها أحد , وإن نازعهم فيها أحد فهو نزاع ولن يقف أحد في طريقهم كمثل هكذا إجراء.ز نرجع ونبصم بالعشر أن الأكمة وراءها ما وراءها , وأن عبدربه ووزير دفاعه يتلذذون برؤية دم أبناء الضالع فما قرر كاتب الموضوع |
مشغول ياعيني بالتمديد الرئاسي واستضافة الحجوريين في عدن ومشغول بالبرقيات لرؤساء العالم وكمان مشغول ومحروق كتير على نزيف الدم العربي في سوريا !
إلا ممكن حد منكم يقول لي عن سبب حمل عبد ربه للمسبحة ؟ |
شي اعجوبه مسبحه ومسجله لايخزن عبدوه المارمي إلاّ والمسجله إلى جانبه!!
|
ضروري نكون واقعين ولن نقفز فوق الواقع لان مهما كذبنا على انفسنا لن يفيد الواقع ان الزمرة تنتقم من الجنوب كاملا هم الدحابشه كلهم لتقت مصالحهم مع بعض الدحابشه ينتقمون من الجنوب بسبب هزامهم المتالية ايام دولة الجنوب والزمرة ينتقمون منذ 94 هم لذي ساعدو المحتلين في دخول للجنوب وعبدالله حسن كان يتباهي انه هو الذي دخل عدن عام 94 الواقع هذا وانتم خذوه ولا طرحوه
|
أهل أمارمي يجب أن يتخلون عنة هذا الصعلوك الأنتقام من أبناء الضالع لن يروح دون عقاب يابر هادي لعلمك أول من يقوم بقتلة أبناء ال أمارمي .. ياجبان ..
أنتقم من أبناء م/ أبين ودمرها تدمير شامل هو وعلي محسن والعفاش والأن ينتقم من م/ الضالع هذا الحقير .. وحتى أن معة مرتزقة يقومون في قتل الضباط الجنوبيين من جماعة الحجوري والأخوان هو العدو رقم واحد لأبناء الشعب الجنوبي .. هو من أمر في مجزرة يوم الكرامة في خور مكسر .... |
اقتباس:
هولاء الغجر والدحابيش كلهم سرق وأصحاب فيد تاريخيا ولا يمكن أصلاحهم . لكن فيهم شرفاء وخاصة الجيل الجديد جيل الحراك الجنوبي أما القداماء من الزمرة من الغجر أقدر أبصم لك بالعشر الأن أنهم حرامية كلهم بأستثناء بر علي وشليل الله يرحمة .. أما هولاء الذي لا زالوا في صنعاء سرق تاريخيا ومن الصعب أصلاحهم ..والتقوا مع سرق مثلهم دحابيش الله يعين اليمنيين شمالا وجنوبا على هولاء اللصوص ... |
اقتباس:
نعم الأحتلال اليمني هو عدونا وأذنابة من الجنوبيين من على شاكلة عبدربة منصور الذي يأمر بقتل أبناء الضالع خاصة والجنوب عامة بحضرموت وشبوة .. ويفتكر أنة بهذا الأسلوب الرخيص سيكسب أبين الى جانبة كما كان في السابق وهذا بعده لأن أبناء أبين اليوم غير أبين الأمس هم أول من أكتوى بنار العفاش وزمرتة وفي مقدمتهم بر منصور وحثالاتة . |
اقتباس:
يعني قال اذا انت تريد منهم صبوح الهربه منهم غدا لان وضعك بينهم في خطر يبيعك يقتلك اذا في حيبك شلن |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.