![]() |
الجنوبيون برهنوا على فشل نظرية -الضلع الاعوج- في حكم الشمال على اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم http://www.adenalghad.net/news/85554/#.Us0EO_uMUQ5 حكم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليمن خلال فترة حكمه االاولى للجزء الشمالي ثم الثانية ايضا مع الجزء الجنوبي بما يمكنني ان اسميها بنظرية الضلع الاعوج....وهي وبحسب تصوري نظرية سياسية فلسفية تعني فن التعامل في الحكم مع الشعب الاعوج الذي اذا فكرت ان تشد عليه وزتخضعه لكمال النظام والانضباط تمرد عليك وان تركته على اعوجاجه دون ان يكون لك جهد في تقليل درجة تضخم هذا الاعوجاج فيه لاستفحل اعوجاجه بل تسوسه بقدر من الشدة واللين بالتعامل معه على اعوجاجه بل والاستفادة من حالته الجامعة له في شخصيته وسلوكه بين الانضباط واللاانضباط وبين الامتصال والتمرد وبين الاعوجاج والاستقامة وهي بنظري فلسفة سياسية موجودة لها اصل شرعي لدى بعض الفقهاء في التعامل مع حالة الفرد والجماعة الذين لايمكنهم خلال مسيرتهم الاجتماعية والعملية سوى ان يجمعوا فيها بين الخطا والصواب وبين المعروف والمنكر وبين الحسن والقبح وبين الخير والشر وبين السرقة والامانة.......بحيث انه في مثل هذه الحالات اذا فكرت ان تمنعهم من ممارسة ذلك القدر من الخطأ والشر لامتنعوا البتة عن ممارسة ذلك القدر المصاحب له من الخير والنفع...فما عليك حينها سوى ان تتعامل مع مثل هذه الحالات بالنظر الى ذلك القدر من النفع والخير والصواب المتحقق بمصاحبته ذلك القدر من الضرر والشر والخطأ بحيث انه اذا كان الاول اكثر واهم لم يتم منعهم من ممارسة ذلك القدر من الخطأ والضرر لصالح المصلحة المكتسبة من الحصول منهم على ذلك القدر من النفع والخير يقول شيخ الاسلام > ابن تيمية رحمه الله <a>http://www.islamicbook.ws/amma/alamr-balmarwf-walnhi-an-almnkr.html</a> --وعلى هذا إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروف ومنكر بحيث لا يفرقون بينهما ، بل إما أن يفعلوهما جميعاً ، أو يتركوهما جميعاً : لم يجز أن يؤمروا بمعروف ولا أن ينهوا عن منكر ، بل ينظر : فإن كان المعروف أكثر أمر به ، وإن استلزم ماهو دونه من المنكر . ولم ينه عن منكر يستلزم تفويت معروف أعظم منه ؛ بل يكون النهي حينئذ من باب الصد عن سبيل الله والسعي في زوال طاعته وطاعة رسول وزوال فعل الحسنات ، وإن كان المنكر أغلب نهي عنه ، وإن استلزم فوات ما هو دونه من المعروف ، ويكون الأمر بذلك المعروف المستلزم للمنكر الزائد عليه أمراً بمنكر وسعياً في معصية الله ورسوله . وإن تكافأ المعروف والمنكر المتلازمان لم يؤمر بهما ولم ينه عنهما . فتارة يصلح الأمر ، وتارة يصلح النهي ، وتارة لا يصلح لا أمر ولا نهي حيث كان المعروف والمنكر متلازمين ؛ وذلك في الأمور المعينة الواقعة--انتهى كلامه رحمه الله دعونني اقول لكم ان حكم الرئيس اليمني علي صالح بهذه المنهجية السياسية نجح بها في الجزء الشمالي لطبيعة حال المجتمع هناك المتصل كثيرا بالطبيعة المجتمعية الفوضوية الجامعة بين المتعارضات وزالمتغايرات ولكن شخصية الرئيس صالح و الحاكمين مع الرئيس صالح وقعوا في فخ الجنوب الذي ابتنت شخصيته الاجتماعية والثقافية خلال فترة الحكم الانجليزي له لمائة واربعين عاما الا عام واحد فقط على الانضباط واحترام هيبة الدولة والاتسام بشخصية ذات طبيعة نمطية واحدة خاصة في الاداء العملي والسياسي ....فليس لها وجه جامع بين الانضباط وعدمه وبين الالتزام والتسيب وبين ذلك القدر من المتغايرات والمتعارضات في شخصية الفرد والجماعة بحيث اتسمت شخصية الفرد والمجتمع بغلبة الصفات الانضباطية والالتزامية في اداء العمل والسلوك الاجتماعي المتصل بالوظيفة والاداء السياسي ......ولما شعر هذا الفريق في المؤتمر الشعبي العام بأن ذلك سيساهم في جعلهم يبدون بغير شكل صحيح في نظر اليمنيين عمدوا حقيقة الى نقل فيروسات العدوى للشعب الجنوبي من خلال تشجيع الاتسام بهذه الشخصيةالجامعة بين النزاهة وبين اللئامة وبين الامانة والسرقة ..مما ساهم اساس على كشف خطأ شخصية هذا الطريقة في الحكم على الاقل في الجزء الجنوبي خلال الايام المتتالية توجت بثورة الحراك السلمي ....مع جنوحي الشخصي الى ان ثمة تحول مجتمعي في الشمال اتجه حقيقة نحو الوعي بخطورة هذه الشخصية على اليمن بكونها تنظر الى اليمنيين بعدم قابليتهم البتة للتطور والتغير مخفية عقيدة آآآرية طبقية تجاههم ذات صلة بأثر تاريخي امامي طبقي.....توج اخيرا بنظري بثورةا الشباب ونوجه حكومة الوفاق الوطني بقيادة الرئيس هادي [/SIZE] |
العجوز جلست في الجنوب العربي 129 وليس 139
من 1839 الى 1967 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.