قرائه حول أبعاد الهدف من مجزرة الضالع
 

قرائه حول أبعاد الهدف من مجزرة الضالع

لاشك ان السيطره على منابع النفط والثروات في حضرموت وشبوه ستكون ضربتان قاصمتان لصنعاء ونظامها اذا استطاعة قبائل الجنوب تحقيق ذالك
الأولى انهاك ميزانية الدوله المعتمده على ثروات الجنوب
والثانيه ايقاف الدعم السخي من الدول التي لها مصالح استثماريه في الجنوب والتي تدعم صنعاء ضد الجنوب حفاظاً على مصالحها واستثماراتها في الجنوب
ولان بقية المحافصات والقبائل الجنوبيه ليس فيها ثروات او اي مصالح لأي دوله اجنبيه عظمى او صغرى لاشك ان قبائلها سيتوجهون باتجاه حضرموت وشبوه لمساندة اخوانهم هناك ليتم اسقاط المحافضتين والسيطره على حقول النفط بشكل اسهل واسرع
فبدل ما تتوجه القبائل المجاوره والقريبه من الضالع الى حضرموت وشبوه ستعيدهما العاطفه والاندفاع الى الانتغام ويتوجهون الى الضالع ودعم الجبهة الجديده في الضالع القريبه منهما
ومن هنا اقول ربما استطاعة عصابات صنعاء ممثله بمراكز القوى والنفوذ فيها ايقاف دعم الهبه في حضرموت وشبوه من بقية القبائل واستطاعوا ان يخففوا الضغط الشعبي والاعلامي الذي كان يشد الخناق عليهم بشكل كبير جدا
وجهة نظر شخصية والله اعلم
بقلم أبو زيد القيدعي

مجزرة الضالع لها ابعاد كثيرة ومنها أضعاف الهبة الشعبية بشكلا عام هذا من ناحية ولكن فتح جبهة الضالع عدن ضروري كونها تخفف من الضغط على قبائل محافظة شبوة ومحافظة حضرموت وفي نفس الوقت لا بد من فتح جبهة المنطقة الوسطى أبين هذا أيضا مفيد لقطع الامدادات عبر شبوة وبهذا يكون الجنوبيين وضعوا حزام أمني على مصادر التموين لجحافل ألأحتلال اليمني أيضا أنا مع فكرة تجميع عدد من المقاتلين وأرسالهم الى محافظة حضرموت و ومحافظة شبوة من قبل المجالس العسكرية في يافع والضالع وردفان وأبين وعدن والمهرة التي يتم أنشاءها في الجنوب حاليا ضروي جبهة محافظة حضرموت وشبوة لا بد من دعمها وأسنادها من قبل يافع والضالع وأبين نعم لأن الأحتلال سيكثف من تواجدة هناك والضغط على هذه الجبهة من خلال أرسال جحافلة عبر الجو بواسطة الطيران بعد قطعها عبر البر الى منابع النفط التي تدر علية ملايين الدولارات يوميا وتطول من أمد بقاءه محتل لبلادنا وكي يأمن نهب الثروات الجنوبية عبر البحر بعد فشلة نهبها عبر البر . فلا بد من قطع مصادر دخل الأحتلال اليمني من الثروات الجنوبية وهذا سيؤوي الى أنهيارة تلقائيا .وأنسحابة من بلادنا .