![]() |
ماذا تريدو ن ياهولا
غبي ذاك الفتى ام اراد ان يكون غبي عنما قدم ارضه لغريب دخيل يفتتها يزرع فيها بذور الشقاق والنفاق هذا ما تعود عليه الرفاق -ماذا يريدون منا بعد ان ذبحو شعب بكامله من الوريد الى الوريد -ماذا يريدون منا بعد ان مزقونا الى اشلا متناثره واذكو الفتن بين ابناء الجنوب بصوره فاضحه - ماذا يريدون بعد ان سلموا دوله بكل مقوماتها الى امامهم -ثلاثه عقود ونيف من الزمن ونحن نركض وراهم بدون اكتراث لما حصل لهذا الوطن نساق الى حضائرهم كاقطعان الماشيه سلمنا امرناء الى هولا الدخلا يتحكمون بكل شارده ووارده في هذا البلد انها لفاجعه كبيره عنما يتذكرها صاحب العقل الحليم حقا انه الغبى بل الغبى بعينه ان نبقى في سراديب الظلام ونستمر في الانقياد خلفهم. -هكذا لسان حالهم يقول اذهبوا الى حيث نامركم فنحن قيادتكم ولا احد سواها ونحن مجبرون على التنفيذ. -شى مقرف ومقزز الذي كان سائدا انذاك كل شى بين ايديهم التمثيل الداخلي والخارجي لدوله الجنوب يسيرونه ويرسمون خطوطه كيف ما ارادو ونحن المنفذ الغشيم الذي لايعرف ماذا يحاك له من دسائس. -وحدهم الذين يوزعون الصكوك الثوريه والوطنيه على اصخاب الارض وهم مخلصون ونحن مشكوك في اخلاصنا لوطننا حتى الاوسمه والنياشين الوطنيه يمنحوها لمن يدين لهم بالولاء استولوا على القصر المدور قصر الرئاسه ونحن اصبحنا في دائره مفرغه اهديناهم حقات اجمل سفوح عدن بعد ان اخذوا كل ماتم تاميمه ونحن حراس عليهم من المهره الى باب المندب ساهرون في السهول والجبال والوديان من اجل سعادتهم. كل من على الارض في الجنوب تحت تصرفهم رؤساء وزراء وكلاء مدراء قاده عسكريون ومدنيون مثل حبات الشطرنج يحركونها متى ماارادو في الزمان والمكان المناسب لتنفيذ خططهم. من هناك حيث يمكث ذاك الماركسي المتغطرس من مطبخه السياسي يحيك خيوط المؤامرات والدسائس لتخاص من قاده الثوره واحد بعد الاخر. -امتيازات ياخذونها على حساب شباب الجنوب في المناصب والمراتب والبعثات التعليميه في الداخل والخارج حتى هولائك الذين يقطنون الجمهوريه العربيه اليمنيه والذين يطلق عليهم اخواننا في الداخل حيث صرنا نازحي وهم قاطنين في بلدنا يبتعثون الى الدراسه على حساب دولتنا. -جوازاتهم حمراء دبلماسيه صبغه بدماء ابنا الجنوب الشرفاء وابناء الوطن محرم عليهم الجواز العادي عضويه الجنه المركزيه والمكتب السياسي تعطى لمشائخهم في الداخل ومشائخ الجنوب مطاردين انها لمفارقه عجيبه وغير سويه. - اجتماعات المكتب السياسي ولجنته المركزيه سريه على ابناء الجنوب والنقل مباشر صوت وصوره الى صنعاء انهم محلصون في عملهم . - شبكه كبيره ظلت تعمل بشكل سري و علني على تغيير النسيج الاجتماعي والديمغرافي لهذا البلد الذي احتضنهم هم وعوئلهم بشكل مبرمج ومتقن يتم انتاج الازمات واحده تلو الاخرى في كل واحده يخرجون منها سالمين غانمين مع المنتصر. -انظر الى العمل السياسي فس مؤساسات الدوله في الجنوب لقد شرعوا في السيطره على الدوائر السياسيه في الموساسات والهيئات المدنيه والعسكريه من خلال تعيين النواب السياسيون ورؤساء اللجان الحزبيه من اصول شماليه واخرون تابعون لهم من الجنوب الهدف من ذالك ضمان بقى هذه الوؤائر تحت توجيهاتهم واداه لترويج افكارهم وابراز وتلميع شخصياتهم الكرتونيه . كل سكرتيري اوئل الحزب في المراكز والمديريات والمحافضات تم اختيارهم بعنايه فائقه وبشكل مدروس ومحسوب بدقه لتكن رهن اشارتهم. -لقد احكموا الخناق تماما بسيطرتهم على كل دوائر الحزب وهيئاته بعد ان تم القضاء نهائيا على الرموز الوطنيه وتصفيه الكوادر والمثقفين والثوريين والمناضلين الحقيقيون وكل الشخصيات الاجتماعيه الفاعله والمؤهله لبناء الوطن وتنحيه الجزاء الاخر عن العمل واصبح القرار والسلطه بايديهم. من الموسف ان البعض مازال يسير في هذا الطريق المشين لانعرف لماذا هذا الولا الاعمى الذي لايخدم سوى هولاء المتغطرسين. ومع بداء اشعال ثوره الجنوب الثانيه ضد المحتل وانتفاضه الشعب الجنوبي ضد حزب حوشي الذي هيمن عليه فتره من الزمن هذا الحزب راح ينسج خيوط المؤامره ليل نهار مع سلطه الاحتلال لضرب هذه الثوره السلميه متوهما انه قادر على اخمادها. حيث هناك يكمن العمل السياسي المنظم قي دوائره وفروعه في المحافظات والمدريات والمراكز الثقافيه يعمل فيه كل من يدين بالولاء لحوشي بكل جهد وفناء لضرب الثوره في مهدها تاره يتبادلون الادوار حلف يافطات مختلفه وتاره يتمترسون خلف هاماتنا الوطنيه في الميدان. و على النقيض كل بياناتهم وتقارير مكاتبهم السياسي ولجنته المركزيه تصب ضد الاستقلال . -شعارتهم مبهمه تحركاتهم مشبوهه هكذا تعودوا الالتفاف على الاخرين وسلوك طريقهم غير قيم ولكنه مكشوف هذه المره. بشكل دؤوب وبطريقه ملتويه هذه المره وباساليب متعدده يحاولون ظم ابناء المناضلين والشخصيات الاجتماعيه والقاده العسكريين الفاعله في الميدان الى خدمتهم تحت اوهام مختلفه. يعزفون على اوتاد قديمه عفى عنها الزمن وينبشون جروح الماضي التي صنعوها ويرتابون عندما يسود التصالح والتسامح بينناء. هناك قله من النفر مازاله تجر خلفهم بدون شعور نقول لهم كفى هروله ماذا جنينا في العقود الماضيه افيقوا . لم تقتصر تحركات حزب حوشي في الداخل فقط لقد اوشى لذيوله في الخارج لتنشيط وتفعيل عملها لتعطيل نشاط ابناء الجنوب في الخارج واوكل اليهم مهمه الدس والبلبله بشتاء الوسائل لم يروق لهم نقل معانات ابناء الجنوب الى المحافل الدوليه . يريدوننا ان نبقى حبيسين عقيدتهم الماركسيه والتي فشلت في عقد دارها وموطنها الاصلي. لقد خصصه دوائر مشتركه بين قيادات حوشي والسلطه وباشراف السلطه نفسها ورصد اموال كبيره من اجل القضاء على الحراك . سلطه الاحتلال ومن خلال حزب حوشي وخلاياه تراهن على اطاله امد الاحتلال ونهب الثروات وهذا رهان خاسر حتما لانه لم يعد بعد اليوم احدا من ابناء الجنوب يومن بهذا الجزب الا القليل من المنتفعين بعد ان انسدل الستار ووضوح الصوره الحقيقيه لهذا الشله وبكل جراءه تدعي هذه الشله تمثيل الجنوب وتسوق نفسها عند ابواب المحتل . ويصور لنفسها انها قادره مره اخرى التربع على الجنوب واخضاعه لا والف لا ان يحدث شى من هذا القبيل وشعب الجنوب وحده الخول وصاحب الحق في اختيار الطريقه والوسيله المناسبه لنيل استقلاله وممثله الشرعي على ارضه اننا اليوم امام مفترق طريقين لا ثالث لهم الاستقلال والذي لارجعه عنه والذي قاله شعبناء بكل وضوح ويناضل من اجله وقدم كوكبه من الشباب ضحوا بدمائهم وارواحهم من اجل الجنوب انه طريق العزه والكرامه لا الجبن والمذله والخيانه . علين ان نعمل مع كل الشرفاء من ابناء هذا الوطن بعيدا عن الجماعات المارقه التى تريد ان تعود مره اخرى الى الواجهه على حسابات نضال شعبناء من دون خجل . علينا ان نقراء التاريخ جيدا ونستخلص منه الدروس والعبر وعلى وجه الخصوص مرحله مابعد الاستقلال الاول الى يومنا هذا وغربله كل الاحداث والمنعطفات التى واجهتنا والاستفاده منها في المستقبل ادا اردنا ان نضع اللبنت الاسلسيه لبناء وطن المستقبل . اننا نريد وطن لانريد حزبا اننا بحاجه الى شباب ثائر لوطن مسلوب لا اشيديون نريد مصابيح تضى لنا طريق لالستقلال . نريد ان نرفع رايات واعلام بلادنا في وضح النهار ولا مكان بيننا لخفافيش الظلام. ا |
انه مقال رائع يستحق الثناء لم فيه من حقائق عن حوشي
|
اقتباس:
|
تحية من القلب إلى ناقل المقال الأخ ( أسد الضالع ) وإلى كاتب المقال ( أبوقاسم الحالمي )
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.