توجد ثلاثة تنظيمات أرهابية يمنية تعمل في الجنوب العربي منذ الغزو عام 1994م وبدعم سخي من قبل المحتل و لها عناصر تكفيرية أرهابية في الجنوب العربي تلتزم تلك العناصر الأجرامية المتأسلمة زورا وبهتانا بتنفيذ الفتاوى التكفيرية بحق الجنوبيين العرب وأعدمت الآلاف وتلتزم فيما تملية عليها مرجعياتها الحقيرة من اليمن المتوكلي ومن قبل ولي أمرهم الحجوري والزنداني وعلي محسن الأحمر .. الأرهابيين يتلقون تعليماتهم من خارج الجنوب وأكبر دليل مشاركة أخوان وعناصر سلفية جهادية في الحرب الدائمة في الجمهورية العربية اليمنية حاليا في صعدة وحجة وعمران . وشعبنا الجنوبي محتل يرزح تحت أبشع أحتلال عرفة التاريخ وكأن هذا لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد لأنهم ملتزمين لفكرهم التكفيري على حساب مصالح شعبنا الجنوبي المظلوم بل ويجمعون الأموال وأرسالها الى صعدة وجرحانى بدون علاج .


شعبنا الجنوبي عانى الأمرين من هولاء التكفيريون الأشرار الأوغاد المتأسلمين زورا وهولاء هم أذرعة القاعدة والأحتلال اليمني بالجنوب العربي وقد شاركت تلك العناصر الأرهابية التكفيرية في حرب 1994م الظالمة وبعضها شارك في غزو المناطق الجنوبية عام 2011م ووبتمويل يمني بالمال والسلاح مثل غزو أبين وغزو يافع والحوطة وغزو غيل باوزير وغزو شبوة وغيرها و بمشاركة يمنية بالمال والسلاح والدعم الأعلامي واللوجستي ولكن بعون الله تمكن شعبنا الجنوبي البطل وفي مقدمتهم اللجان الشعبية من طرد تلك الجماعات التكفيرية المتأسلمة من الجنوب وشل حركتها وأن ظلت لهم خلايا نائمة ووخاصة الذين يتخفون ويناورون . الدارسة تلك العناصر في معاهد الأستخبارات اليمنية وبتمويل من الحركة الصهيونية العالمية . وضع تلك الجماعات على قائمة الأرهاب من قبل الجنوبيين أتى في وقتة المناسب وبعد أنكشاف أمر تلك العناصر لا بد ان يطرح على المستوى العربي والأقليمي والدولي العمل . دون شك سيعمل شعبنا الجنوبي على محاربة الأرهابيين أسوة بالدول العربية وفي أطار الحرب العالمية الدائرة على الأرهابيين أن العناصر الأرهابية لا يعنيها الجنوب ولا معانات شعبنا الجنوبي الذي يذبح كل يوم على أيد المحتل وتلك العناصر الضالة .